صعود جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الخميس
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت مؤشرات البورصة بصورة جماعية، في نهاية تعاملات جلسة، اليوم الخميس، وزاد رأس المال السوقي بنحو 14.9 مليار جنيه، مدعومًا بمشتريات المستثمرين المصريين والأجانب، ليسجل في الختام 2,221 تريليون جنيه.
أداء مؤشرات البورصةصعد المؤشر البورصة الرئيسي "EGX30" بنسبة 0.93%، ليغلق عند مستوى 30,011.
كما ارتفع مؤشر "EWI- EGX70" بنسبة 0.81%، ليغلق عند مستوى 8,609.99 نقطة، وكذا المؤشر الأوسع نطاقًا "EGX100" بنحو 0.68%، ليغلق عند مستوى 11,731.98 نقطة.
وارتفع أيضًا مؤشر "EGX TR" بنسبة 0.91%، ليغلق عند مستوى 13,202.45 نقطة، وكذا مؤشر"Copped-EGX30" بنسبة 0.98% ليغلق عند 37,223.75 نقطة، وكما ارتفع مؤشر "EGXSP" بنسبة 0.42%، ليغلق عند مستوى 6,750.47 نقطة.
تعاملات المستثمرين في البورصة اليومسيطر على تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب الاتجاه الشرائي، مسجلين صافي بلغ 45.4 مليون جنيه، 74 مليون جنيه على الترتيب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع مسجلين صافي بلغ 119.4 مليون جنيه، وسجلت قيم التداولات اليوم نحو 3.1 مليار جنيه، وذلك بعد التداول على 2.1 مليار سهم، من 91.2 ألف صفقة منفذة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البورصة نهاية تعاملات الخميس
إقرأ أيضاً:
الأسواق المالية العالمية تتفاعل مع الرسوم الجمركية
في السادس من مارس الجاري، شهدت الأسواق المالية الأميركية خسارة تجاوزت 1.1 تريليون دولار، مما أثار مخاوف واسعة حول الاستقرار الاقتصادي العالمي. تزامنت هذه الخسائر مع فرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على واردات من كندا والمكسيك والصين، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
أقرأ أيضاً..الصين تفرض رسوماً إضافية على أميركا
تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق
أدت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10% على الواردات الصينية، إلى زيادة التوترات التجارية. هذه الخطوات أثارت مخاوف المستثمرين من ارتفاع معدلات التضخم وتراجع أرباح الشركات، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في الأسواق. شهد مؤشر S&P 500 انخفاضاً بنسبة 1.8%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.6%، وفقد مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة، أي ما يعادل 1% من قيمته.
تصريحات ترامب وردود الفعل
في خضم هذه الاضطرابات، أدلى الرئيس ترامب بتصريحات مثيرة للجدل، حيث ألقى باللوم على "العولميين" في التراجع الاقتصادي، مؤكداً أنه لا يركز على سوق الأسهم عند صياغة السياسات. وقال: "أعتقد أن العولميين هم من يرون مدى ثراء بلدنا ولا يحبون ذلك... لا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر، وإلا فلن يكون لدينا بلد بعد الآن".
هذه التصريحات زادت من قلق المستثمرين بشأن توجهات السياسة الاقتصادية المستقبلية.
يخشى المحللون، من أن تؤدي السياسات التجارية الحالية إلى تأثيرات مشابهة بأزمة وول ستريت عام 1929، مما يبرز أهمية الاستقرار والوضوح في السياسات الاقتصادية.
وبحسب المحللين تُظهر الأحداث الأخيرة هشاشة الأسواق المالية أمام السياسات التجارية غير المستقرة.