الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
6 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: صرح الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، اليوم الخميس، بأن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، معللا ذلك بأن عقيدة الإيرانيين ترفض قتل الأبرياء.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن الرئيس الإيراني كلمة ألقاها أمام سفراء الدول الاسلامية في العاصمة طهران، تحدث خلالها عما وصفه بـ”صمت العالم تجاه قتل أهل غزة”، قائلاً: “لماذا يصمتون أمام هذه الجرائم وأحياناً يدعمون المجرمين وفي نفس الوقت يدعون أننا زعزعنا أمن المنطقة؟”.
وتابع بيزشكيان: “الحرب ليست من مصلحتنا، ونحن لا نسعى للحصول على الأسلحة النووية، ومرشدنا أصدر فتوى دينية في هذا الصدد”.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أكد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أن طهران لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، معيداً التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إيران في دعوة إلى التعاون من أجل اتفاق نووي تاريخي
5 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى رغبته في التعاون مع إيران من أجل اتفاق سلام نووي تاريخي.
وقال ترامب في منشور على حسابه في “تروث سوشيال”، إنه يتمنى أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة. لكنه كرر أنه لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.
ونفى ترامب كل التقارير التي ألمحت أو تحدثت عن نية بلاده بالتعاون مع إسرائيل، تفتيت إيران وتفجيرها. بل أكد أنه يفضل إلى حد بعيد التوصل إلى “اتفاق سلام نووي”، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلميا.
كما حث على البدء سريعًا بالعمل عليه، قائلا: “سنقيم احتفالًا كبيرًا في الشرق الأوسط عندما يتم التوقيع عليه واستكماله”. وختم كاتبا: “بارك الله الشرق الأوسط!”
وكان ترامب وقّع، أمس الثلاثاء، مذكرة رئاسية لإعادة فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد طهران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح أنه يعتزم استئناف سياسة “الضغوط القصوى” بسبب مزاعم عن محاولة إيران تطوير أسلحة نووية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts