مجزرة أوربرو: الشرطة السويدية تعثر على أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم الجماعي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
عثرت الشرطة السويدية على عدة بنادق مرخصة في موقع الهجوم الجماعي الذي وقع في مركز التعليم للبالغين في أوربرو، حيث أسفر الحادث عن مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين في واحدة من أسوأ الحوادث الجماعية في تاريخ البلاد.
وأكدت الشرطة أن الأسلحة التي تم العثور عليها هي بنادق طويلة المدى، وهي مرخصة ويمكن ربطها بالجاني المشتبه به.
ولم تكشف الشرطة عن أي دوافع أيديولوجية واضحة لهذا الهجوم، مما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءه. وبينما تواصل السلطات التحقيق، تظل أسئلة حول العلاقة بين الأسلحة المرخصة والجرائم الجماعية في السويد دون إجابة شافية حتى الآن. مع ذلك، يعتبر الحادث بمثابة نقطة تحول في التعامل مع العنف المسلح في البلاد.
وقد أثارت الحادثة صدمة في المجتمع السويدي، لاسيما أن السويد تُعرف بمستوى منخفض نسبيًا من العنف المسلح مقارنة بالعديد من الدول.
ورغم أن هناك انتشارًا لأسلحة الصيد في السويد، إلا أن الحادث يسلط الضوء على تزايد التهديدات الأمنية، وخاصة في ظل ارتفاع حالات العنف المرتبط بالعصابات في السنوات الأخيرة.
وظهر أن الحادث وقع في مدينة أوربرو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، وكانت المستهدفة هي مدرسة "ريسبيرغسكا" التي تقدم دروسًا للبالغين بما في ذلك تعلم اللغة السويدية للمهاجرين.
الشرطة السويدية تعثر على بنادق مرخصة في الهجوم الدموي الأخيرواختبأ الناجون في فصولهم الدراسية وحاولوا الهروب من الهجوم الذي شهد مشاهد مروعة من الدماء.
كما أشار بعضهم إلى أنهم كانوا يختبئون تحت الأسرة بينما كانت الشرطة تعمل على تحريرهم من فخ المهاجم.
وتحدث الناجون عن برك من الدماء تشكلت في الأماكن التي تعرض فيها الضحايا لإطلاق رصاص.
وبينما تواصل الشرطة التحقيقات، فإن عملها يركز على التأكد من هوية الضحايا، حيث لا يزال العمل جاريًا لتحديد جميع الأفراد المتأثرين بهذا الحادث المؤلم.
وفيما يتعلق بالشرطة، أكدت أن التحقيقات جارية ولم يتم تحديد عدد المصابين بشكل دقيق حتى الآن، بالإضافة إلى أن أسماء الضحايا لم تُكشف بعد.
وقالت الشرطة، إن عدد القتلى قد يزداد حيث لم تُنتهِ أعمال تحديد الهوية. وقد أشارت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في أوربرو إلى أن أحد أعضائها كان من بين القتلى في الهجوم.
وقد حذر العديد من المسؤولين السويديين من أن الحادث قد يكون بمثابة جرس إنذار لتشديد الأمن داخل المدارس. إذ أعلنت وزيرة التعليم السويدية لوتا إدهولم أن المدارس يجب أن تكون أكثر أمانًا ويجب إغلاقها في وجه الزوار غير المرخص لهم، وهو ما يمثل خطوة نحو تعزيز الإجراءات الأمنية في المؤسسات التعليمية.
Relatedحصيلة دامية في غوما: دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان70 قتيلا في الضفة منذ بداية العام والرئاسة الفلسطينية تحذر من مخطط التهجيرمن جانب آخر، تساءل المسؤولون السويديون عن كيفية منع مثل هذه الحوادث في المستقبل، وذلك بعد مشاهد الفوضى التي خلفها الهجوم.
وكما قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، فإن هذا الهجوم يشكل "يومًا مظلمًا" في تاريخ السويد. ووفقًا للتصريحات، فإن الحكومة السويدية بصدد مناقشة السياسات الأمنية الجديدة في الاجتماع الحكومي المزمع عقده.
وتواصل السلطات السويدية بذل جهود كبيرة للكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بالهجوم، في وقت يُظهر فيه الهجوم حقيقة الوضع الأمني في السويد.
وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني في الماضي، فإن الحادث الأخير يعد بمثابة تذكير بأن القوانين الأمنية الحالية ربما تحتاج إلى إعادة تقييم شاملة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال ونتنياهو يصفها بـ"خطة اليوم التالي" هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيق أسلحةضحاياالسويدعنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو ضحايا قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو ضحايا قطاع غزة أسلحة ضحايا السويد عنف دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو ضحايا قطاع غزة فرنسا سوريا بشار الأسد الشرق الأوسط المفوضية الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآنNext فی السوید
إقرأ أيضاً:
بقي لساعات.. رجل يتسلق برج بيغ بن الشهير في لندن حاملاً العلم الفلسطيني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفادت الشرطة البريطانية أنّها اعتقلت رجلاً تسلق برج ساعة "بيغ بن" التاريخي رافعًا العلم الفلسطيني.
تمسّك الرجل، الذي كان حافي القدمين، ويرتدي ملابس سوداء بالكامل، بجانب البرج، الذي يضم واحدة من أشهر الساعات في العالم، لعدة ساعات بينما حاول طاقم الإطفاء التحدث معه.
وذكرت الشرطة أنّ حشودًا من الأشخاص تجمعوا في ساحة البرلمان في الأسفل لمشاهدة ما حدث، بينما أُغلِق جسر "وستمنستر" في كلا الاتجاهين بسبب الحادث.
وأكّدت شرطة متروبوليتان في لندن، التي تم إبلاغها بشأن المتسلق لأول مرة في حوالي الساعة الـ7:30 بالتوقيت المحلي، السبت، في بيانٍ الأحد، أنّ الرجل اعتُقِل بعد "الحادث الطويل"، كما أشارت إلى إعادة فتح جميع الطرق.
وفي مكانٍ آخر، قام محتجون مؤيدون للفلسطينيين بتخريب أحد ملاعب الغولف التابعة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الساحل الغربي لاسكتلندا، وأشاروا إلى أنّ هذا الإجراء كان ردًا مباشرًا على خطته "للسيطرة" على قطاع غزة.
ورُسِمت عبارة "غزة ليست للبيع" (GAZA IS NOT 4 SALE) في حديقة منتجع "تيرنبيري" للغولف، المملوكة لترامب، في حين حُفِرت أجزاء أخرى من الملعب الشهير عالميًا، بما في ذلك الحفر المستخدمة في البطولات المفتوحة، وفقًا لمنظمة "Palestine Action".