مدير العمران: الشباب المغربي سيستفيد من امتيازات لاقتناء البقع الأرضية و بناء الشقق السكنية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد حسني الغزاوي، مدير شركة العمران، أن إتفاقية شراكة التي وقعتها مجموعة العمران اليوم الخميس مع وزارة الشباب ووزارة الإسكان تروم دعم السكن بالنسبة للشباب في إطار العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالشباب.
وأضاف الغزاوي في تصريح لموقع Rue20، على هامش حفل توقيع اتفاقية الشراكة بالرباط، أن “الاتفاقية تروم أيضا إلى تشجيع الشباب لاقتناء البقع الأرضية وبناء الشقق السكنية لبيعها في أفق تحولهم إلى مستثمرين صغار ومتوسطين ولما لا منعشين عقاريين كبار في المستقبل من خلال هذه الخطوة الأولى”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “مجموعة العمران، تهدف إلى منح امتيازات وتفضيلات للشباب المغربي الحامل لجواز الشباب الراغبين في شراء السكن من مشاريع العمران”.
وأكد أن “مجموعة العمران ستوفر مجموعة من برامج التكوين للشباب المغربي الحامل لجواز الشباب لمساعدتهم لولوج سوق الشغل عبر الخبرات والتكاوين التي ستوفرها المجموعة عبر مكاتبها في ربوع المملكة.
يذكر أنه بموجب هذه الاتفاقية يمكن للشباب المغربي حاملي جواز الشباب سواء قاطنين داخل أو خارج أرض الوطن، من الاستفادة من تخفيض 5% على جميع المشاريع السكنية لمجموعة العمران (شقق أو قطع أرضية) إضافة إلى استفادتهم من تخفيض إضافي 2% في حالة وجود عروض.
وحسب بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل سيمكن هذا الإجراء الشباب المغربي من أفضلية الولوج إلى السكن، حيث يترواح هذا التخفيض من 15 ألف درهم إلى 100 ألف درهم حسب المشروع، ويمكن أن يكون أكثر إذا كانت قيمة العقار أكثر من 2 مليون درهم.
وتتوزع المشاريع المعنية بين مختلف جهات وأقاليم المملكة، بمناطق فاس، إفران، مكناس، عين توجطات، تامسنا، تيفلت، سلا، القنيطرة، سيدي سليمان، المحمدية، بوزنيقة، الدار البيضاء، بوسكورة، سيدي حجاج، تيط مليل، مديونة، سطات، لبروج، حد السوالم، العيون، بويزاكرن، بوجدور، وجدة، العروي، ميدلت، بودنيب، بولمان دادس، ورزازات، الفقيه بنصالح، وتدرك، خريبكة، بني ملال، سيدي جابر، دار ولاد زيدوح، إمليل ، فم ودي، واوزيغت، بولونوار، قصبة تادلة، الشرافات، الحسيمة، الفنيدق، تطوان، القصر الكبير، اليوسفية، سيدي المختار، سيدي بوعثمان، تامنصورت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من أطهر البقاع.. المملكة تقود تعزيز التضامن بين المذاهب الإسلامية
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، انطلقت الجمعة، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:" بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.
وينعقد المؤتمر في مكة المكرمة، ولا يوجد في العالم مكانٌ أكثر شرفًا ومناسبةً من أطهر البِقاع، ليجتمِعَ شملُ علماء الأمّة، ويترسّخَ تضامُنُهم، فمِن هنا بزَغ نور النُبوّة، وهنا القِبلةُ الجامعةُ، وإلى هنا تهفو القلوب، ومنذُ فجرِ الإسلام.
برعاية #خادم_الحرمين_الشريفين.. انطلاق مؤتمر "#بناء_الجسور_بين_المذاهب_الإسلامية" غدًا
أخبار متعلقة العطاء لا ينسى.. تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الخارجيةجدة تطلق التاكسي البحري لربط 3 وجهات.. المواعيد والأسعارللتفاصيل | https://t.co/PXmhRez2ft#اليوم pic.twitter.com/qWWnhaZp2i— صحيفة اليوم (@alyaum) March 5, 2025التنوع المذهبيوتقود المملكة العربية السعودية عملاً إسلامياً يمثل تطلع الأمة الكبير في سبيل تعزيز تضامنها الإسلامي، ولاسيما تجاوز المفاهيم الضيقة حيال التنوع المذهبي الذي أفضى في كثير من صوره لحالات مؤسفة تشعلها من حين لآخر الأفكار الطائفية المتطرفة.
ويجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا -يدًا بيدٍ- إلى آفاقٍ أرحب نحو تضامنهم وتعاونهم وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
#بناء_الجسور_بين_المذاهب الإسلامية من "ترسيخ المُشتَركات" إلى المؤتلف الفاعل والتعاون الاستراتيجي.
تُمثِّل النسخة الثانية من أعمال المؤتمر الدولي
لـ #رابطة_العالم_الإسلامي، الإطارَ التنفيذي لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، حيث يرسم المشاركون المسارَ العملي لتنسيق الجهود... pic.twitter.com/pXaMVjUjQJ— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) March 5, 2025بناء الجسور بين المذاهب الإسلاميةوعبر النُّسخة الثانية لمؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، يتواصلُ العملُ الإسلامي على كلمة سواء أصلها ثابت وفرعها في السماء.
ويعد التطور والنهضة الكبيرة والانفتاح الإيجابي على العالم، التي تصاحب رؤية المملكة في هذا العهد الزاهر، ميزة تضاف إلى مكتسبات الأمة الإسلامية، حيث صاحَب هذا نهضة كبيرة اتسمت بالوعي والحكمة والواقعية والكفاءة في تحقيق النتائج، وقد انعكس ذلك في الانسجام الذي شهده العمل الإسلامي، وحضور الدبلوماسية الإسلامية على الساحة الدولية، ومساندة الدول والأقليات المسلمة.
وتُشكِّل رابطة العالم الاسلامي منصة فريدة للحوار البنّاء بين التنوع الإسلامي، لأنها تجمع تحت مظلتها علماء الأمة من مختلف المذاهب الإسلامية في مجالسها ومجامعها وهيئاتها العالمية، وهي تُسخّر كافة إمكاناتها لصالح الأمة الإسلامية، متجاوزةً -في سبيل العمل الوحدوي وفق مشتركاته- الخلافات المذهبية.