"بطريق ملكي" ينال رتبة عسكرية جديدة.. ويستعرض حرس الشرف
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نال بطريق شهير يعيش في حديقة حيوانات إدنبرة في اسكتلندا رتبة جديدة من الحرس الملكي النرويجي، كما أتيحت له فرصة السير أمام حرس الشرف بطريقة تشبه تلك التي يؤديها الزعماء.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الإثنين، أن "نيلز أولاف الثالث بطريق ملكي نرويجي مقيم في حديقة إدنبرة، رُقي إلى رتبة لواء في حفل حضره 160 عسكريا من حرس الملك النرويجي يرتدون زي المناسبات الرسمية".
ووثق شريط فيديو لحظات سار فيها البطريق أمام حرس الشرف، وكان يرتدي على أحد جناحيه ما يعرف بالكتفية في العسكرية، وهي قطعة النسيج التي يضعها العسكريون على أكتافهم وتحمل رتبهم.
وزار فريق من الحرس الملكي النرويجي، الذي يشارك في مهرجان موسيقى عسكري سنوي في إدنبرة، حديقة الحيوانات في المدينة الإسكتلندية، حيث يعيش البطريق.
وكان الهدف من الزيارة ترقية البطريق بمنحه رتبة أعلى.
وكان البطريق قبل هذه الزيارة يملك رتبة عقيد التي حصل عليها عام 2016، علما أنه تميمة حرس ملك النرويج، وحصل على لقب فارس في عام 2008.
وتعود الصلة بين البطاريق في حديقة حيوانات إدنبره والنرويج إلى عام 1914، عندما قدمت أسرة نرويجية مجموعة من هذه الطيور للحديقة.
وفي عام 1972، جاءت قوات من الحرس الملكي النرويجي إلى إدنبرة للمشاركة في مهرجان الموسيقى العسكرية، وخلال تلك الزيارة تبنى ضابط نرويجي البطريق ليكون جالبا الحظ لقواته.
وكلما ينفق بطريق، يحل واحد آخر مكانه ويحصل على نفس الرتبة، والبطريق الحالي هو الثالث.
يذكر أن "أولاف" يعد البطريق الوحيد الذي يحمل رتبة عسكرية في العالم، ونال اسمه من الملازم الذي بدأ المبادرة/ وأيضا تيمنا باسم الملك النرويجي أولاف الخامس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدنبرة منوعات البطريق النرويج إدنبرة منوعات
إقرأ أيضاً:
الراهبات الانطونيات استلمن دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان
استلمت الراهبات الانطونيات، برئاسة الاخت لينا الخوند، دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان، برعاية النائب البطريركي المشرف على رابطة قنوبين للرسالة والتراث المطران جوزيف نفاع.
حضر الحفل في الدير الجديد، رئيس الديوان في كرسي الديمان الخوري خليل عرب، رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي، وأعضاء مجلس الامناء الاخت لينا الخوند، جنى فارس، ندى الياس، ميغال عبود، ايلي ضناوي، مرسال حنين، ايليا ايليا وجورج عرب، ومن أصدقاء الرابطة رئيس بلدية كفرزينا تادي نادر، المحامي ميلاد جبرايل، الياس أنطونيوس وبركات شلهوب، ومن هيئة صديقات الانطونيات سمر زغريني عرب، سيليست ايليا، لودي دعبول، دانيالا اسطفان وانطوانيت فرنسيس، المساعدة الاجتماعية في كاريتاس الجبة ريتا البزعوني، الى مجموعة من الراهبات وعائلة حديقة البطاركة.
توزّع اللقاء بين تراتيل وأغنيات ميلادية أدتها المرنمة افلينا البطي، وكلمات بدأتها الاخت الخوند مرحبة وشاكرة الحضور لاهتمامهم وتوفير مستلزمات تشغيل الدير والاقامة فيه. وصلت مع الحاضرين، على نية جو خوري الذي أنجز مبنى الدير تسهيلاً لرسالة الراهبات، وعلى نوايا جميع الذين أسهموا في بناء الدير الجديد.
ثم تحدث الزميل جورج عرب عارضاً مسار فكرة مجيء الراهبات الى حديقة البطاركة، الذي انطلق قبل حوالي 15 سنة حين كانت الأخت لينا رئيسة دير سيدة قنوبين. وخلفية الفكرة هي ضرورة تولي هيئة اكليريكية واجهة حديقة البطاركة وخط التواصل الروحي والتاريخي والجغرافي القائم بين دير سيدة قنوبين، حيث تتواجد الراهبات الانطونيات، وبين حديقة البطاركة.
وقد بارك البطريرك الراعي هذه الفكرة، وتولى نائبه المطران نفاع تحقيقها مع جمعية الراهبات ورابطة قنوبين.
وأشار عرب الى "التعاون العميق القائم بين رابطة قنوبين والاسرة البطريركية، الخوري خليل عرب، والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا وجماعة الراهبات، الذي يشكل الاساس لانجاز المشاريع المتوالية في موقع حديقة البطاركة".
الشدراوي
ثم كانت كلمة رئيس الرابطة نوفل الشدراوي، شدد فيها على "البعد الاجتماعي لرسالة الراهبات من خلال تنشئة الاولاد وتحصين الشباب والعائلات، وعلى البعد التنموي من خلال تشغيل المشغل الحرفي الذي ينشط الحركة الاقتصادية المحلية بفرص العمل وتسويق الانتاج ما يعزز موارد السكان المحليين ويحدّ من هجرتهم". مضيفا: "لقد كان هاجسنا الدائم هو الفراغ السكاني المتزايد في منطقة الجبة بشري، وها هو يتمادى بصورة تهدد هوية الارض، لذلك نجدد مطالبة المسؤولين ايلاء هذه المسألة الاهتمام اللازم وهي متصلة بأولوية المحافظة على شعبنا في الجبل اللبناني".
عرب
وختاماً تحدث الخوري خليل عرب، فحيّا البطريرك الراعي "الساهر الاول على حديقة البطاركة وعلى آفاقها المستقبلية بوجود الراهبات ورابطة قنوبين". ونقل بركة المطران نفاع، المتغيّب لاسباب صحية، وتحيات كهنة الكرسي البطريركي طوني الآغا ونافذ صعيّب وادغار طنسي المرتبطين بواجبات الميلاد الراعوية.
ثم رشّ المياه المقدسة، وأدى صلاة للمناسبة، شاكراً جو خوري وكل الذين أسهموا في تشييد هذا الدير. وقال: "عيد الميلاد هذه السنة يحمل ميلاد هذا الدير الجديد لتمجيد الله بخدمة المؤمنين والسهر عليهم، داعياً الى "التضامن الكلي مع الراهبات في خدمتهنّ الجديدة بأوجهها الروحية والثقافية والاجتماعية".