تفقد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، سير العمل في مشروع تطوير شاطئ عجمان، والذي بلغت نسبة إنجازه 90% في إطار جهود الدائرة لمواكبة امتداد النمو العمراني للإمارة، وتطبيقًا لتوصيات المخطط الحضري لعجمان 2040 الهادف لتحسين جودة الحياة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن إمارة عجمان تعد إمارة مثالية للعيش والسياحة والاستثمار، وتسعى بتوجيهات القيادة الحكيمة لتوفير كافة مقومات الرفاهية والسعادة للجميع، مبينًا أن مشروع تطوير الشاطئ يعد من أهم المشاريع الحيوية التي لا يتوقف العمل فيها لتوفير متنفس طبيعي مثالي للمجتمع والزوار.
وقال إن المشروع استهدف زيادة المساحة المستغلة، وتوسعة المساحة الخضراء، بالإضافة لإنشاء كواسر للأمواج مع توسعة للشاطئ عن طريق عملية الدفان بالرمل البحري بما يقارب 3 ملايين متر مكعب .
وثمن جهود الكفاءات الطموحة وفريق العمل الذي أعد خطة واضحة ومتكاملة لتحقيق أفضل النتائج، ومن أهمها زيادة مساحة الشاطئ بمقدار 165 ألف متر مربع، ليكون الاجمالي 220 الف متر مربع، مع توفير مساحات خضراء تقدر بـ 300 الف متر مربع.
من جهته قال الدكتور المهندس محمد بن عمير أن المشروع يدعم المواهب الرياضية، ويجعل الرياضة منهج حياة، حيث يضم ممشى رياضياً، ومساراً للدراجات الهوائية بطول 2500 متر طولي مع مناطق خضراء على امتداد الكورنيش.
وبين ابن عمير أن الدائرة تمكنت من إنجاز المرحلة الأولى والثانية للمشروع، وسيتم إنجازه خلال شهر مارس(آذار) من العام الحالي، على أن تستمر أعمال الزراعة التجميلية، ومن المقرر إنجازها بشهر أغسطس(آب) 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«بعثات أبوظبي» يواصل تطوير المواهب الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. احتفاء بمبادرات إماراتية ملهمة الإمارات في يوم البيئة الوطني: «جذورنا أساس مستقبلنا»أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بدء استقبال طلبات التسجيل في برنامج بعثات أبوظبي 2025، وذلك حتى 30 أبريل المقبل.
ويعود برنامج بعثات أبوظبي ليواصل ترسيخ مكانة العاصمة الإماراتية مركزاً رائداً للمعرفة والابتكار والنمو الاقتصادي، من خلال تطوير مهارات الطلبة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأسهم البرنامج منذ إطلاقه عام 2015 بدور فاعل في إعداد الطلبة الإماراتيين بالخبرات والمهارات اللازمة للنجاح في أبرز القطاعات. كما قدم الدعم لأكثر من 2000 طالب إماراتي حتى الآن، حيث تولى أكثر من 95% منهم مناصب رئيسة في مختلف القطاعات المبتكرة في أبوظبي، ما عزز من مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً للتنمية المستدامة.
ويقدم البرنامج للطلبة تجربة أكاديمية مخصصة، بإشراف مستشارين خبراء وخدمات الإرشاد المهني ودعم في التوظيف بعد التخرج.
ويضمن النهج الشامل للبرنامج جاهزية الطلبة للإسهام في نجاح القطاعات الرئيسة في أبوظبي.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، مدير تنفيذي - قطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: نوفر لطلبتنا منظومة دعم شاملة، بدءاً بمشوارهم التعليمي، ووصولاً إلى مسيرتهم المهنية. ويعكس نمو البرنامج وتفوق الخريجين جهودنا الحثيثة والتأثير الملموس لمبادراتنا الخاصة بالتعليم وجاهزية العمل. وتحرص دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي على تطوير البرنامج بشكلٍ مستمر لتلبية المتطلبات المتغيرة لسوق العمل. ويوفر اليوم أكثر من 100 تخصص جامعي تشمل تخصصات النخبة والتخصصات الإبداعية، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية الرقمية، إلى جانب الزراعة المستدامة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار الفني والرياضي، والذي يتضمن الرسوم المتحركة وفنون الطهو والتدريب الرياضي.
كما توسع نطاق البرنامج، ليشمل مؤسسات عالمية وتخصصات من الصين وإيطاليا وروسيا وهونج كونج وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام.
وقالت عائشة الظاهري، موظفة في موانئ أبوظبي وخريجة بعثات أبوظبي: «قدم لي البرنامج أساساً متيناً لبدء مسيرتي المهنية، وتحقيق ما وصلت إليه من نجاح، حيث يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتجربة العملية. وأشعر بالامتنان لما حققته حتى الآن، وأتطلع إلى المزيد من النمو والتطور في مشواري المهني».