محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة صدمة عالمية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال الدكتور مراد حرفوش، المحلل السياسي، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي صدمة عالمية، لذلك ردود الفعل القوية والساخطة ليست فقط من العالم العربي وقادته بل من كل دول العالم، التي أظهرت أمس رفضها لهذا المخطط ورفض التهجير.
مخطط التهجيروأضاف في مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن مخطط التهجير لم يشجعه إلا دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو المتطرفة، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام العالمية نقلت رفض دول الاتحاد الأوروبي لخطط ترامب في تهجير الفلسطينيين من غزة، حيث تحدثت وزارة الخارجية الألمانية أن ذلك يهدد مستقبل قطاع غزة وحل الدولتين ولم يتفاعل إيجابيا مع هذه الخطة سوى أركان حكومة الاحتلال المتشددة.
وأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي تحدثت عن أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي شبه حلم للاحتلال الإسرائيلي وهي نقطة سوف يتناقلها كتاب الرأي بواقعية وقد تكون مجرد بالون اختبار أو ابتزاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاحتلال قطاع غزة المشروع الأمریکی الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«الريادة»: نرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير أهل غزة
أكد كمال حسنين رئيس حزب الريادة، رفضه القاطع للمشروع الأمريكي-الإسرائيلي المطروح حول مستقبل قطاع غزة، والذي يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويهدف إلى فرض واقع جديد يخدم الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
الموقف المصري رافض للتهجيروشدد «حسنين»، في تصريحه، على دعمه الكامل للموقف المصري والعربي الحاسم، الذي يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة فورا، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، محذرا من خطورة هذا المخطط الذي يسعى إلى إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة، بما يخدم أجندات الاحتلال، ويكرس واقعا استيطانيا جديدا، مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
رفض محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية لغزةوطالب رئيس حزب الريادة المجتمع الدولي والقوى الفاعلة برفض هذا المشروع الجائر، والوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ودعم الجهود المصرية التي تبذل لحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على وحدة أراضيه، مؤكدا أن أي محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية لقطاع غزة، أو فرض حلول قسرية، هي خطوط حمراء لن يقبل بها الشعب الفلسطيني، ولن يسمح بها العالم العربي، وستظل مصر دائمًا الدرع الحامي للحقوق العربية والفلسطينية.