أعلنت شركة بال باي عن رعايتها لمنتدى "آفاق الذكاء الاصطناعي: تطور منظومة التعليم العالي وتحديات مستقبل الأعمال"، الذي نظمه مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت  برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، وبشراكة مع جامعة الأزهر، جامعة بوليتكنيك فلسطين، وجامعة النجاح الوطنية، وبدعم حصري من مجموعة بنك فلسطين وصندوق الاستثمار الفلسطيني.

كما شاركت الشركة في مؤتمر "فلسطين الرقمية: انطلاقة نحو التغيير"، الذي عُقد في  رام الله  بحضور وزراء وخبراء دوليين وشركات تكنولوجية رائدة.

منتدى الذكاء الاصطناعي: دور التكنولوجيا في تطوير التعليم العالي

شهد المنتدى مشاركة أكثر من 450 شخصية من ممثلي الجامعات الفلسطينية والقطاعين العام والخاص، حيث ركز على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم العالي. وأكد وزير التربية والتعليم العالي، أ. د. أمجد برهم، أن الوزارة تعمل على دمج التكنولوجيا في التعليم، مشيرًا إلى أن أكثر من 80 ألف طالب في غزة  ينتظمون في جامعاتهم عبر التعليم الافتراضي.

مؤتمر فلسطين الرقمية: نحو اقتصاد رقمي متكامل

ناقش مؤتمر "فلسطين الرقمية" سبل تعزيز البنية التحتية الرقمية، حيث صرّح وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي، عبد الرزاق نتشة، أن 80% من المعاملات في غزة أصبحت رقمية، مؤكدًا الحاجة إلى الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات لضمان استمرارية الخدمات.


 

بال باي: التكنولوجيا المالية مفتاح التحول الرقمي في فلسطين

في هذا السياق، صرّح ثائر حمايل، المدير العام لشركة بال باي، قائلاً:"مشاركتنا في هذه الفعاليات تأتي ضمن جهودنا لتعزيز منظومة التحول الرقمي في فلسطين. نسعى في بال باي إلى توظيف التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين وتعزز من كفاءة الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من نقص السيولة النقدية."

وأضاف: "نؤمن بأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضرورية لإنشاء بيئة تكنولوجية متطورة ومستدامة. نحن نعمل جاهدين على بناء منصات مالية رقمية تدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة، مما يساهم في تحقيق شمول مالي وتحفيز الابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية."

توصيات لتعزيز الاقتصاد الرقمي في فلسطين

اختُتمت الفعاليات بتوصيات أكدت على: تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص لتطوير برامج تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل.  تسريع التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال توفير بنية تحتية متقدمة. الاستثمار في البحث والتطوير بالتكنولوجيا المالية لتقديم حلول دفع إلكترونية مبتكرة تدعم الأفراد والشركات.

مستقبل الاقتصاد الرقمي في فلسطين

أجمع المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية هما الركيزة الأساسية لبناء اقتصاد رقمي حديث في فلسطين، داعين إلى استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز الابتكار الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى الرئاسة: فلسطين ومقدساتها ليست مشروعا استثماريا مصطفى : لن نترك أهلنا في غزة والأيام المقبلة ستكون أفضل الأكثر قراءة إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم جنين الهلال الأحمر الفلسطيني يستأنف عمله في شمال غزة وسط الدمار الهائل ما علاقة الاستخبارات التركية بالإفراج عن الأسرى التايلانديين في غزة؟ 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: التکنولوجیا المالیة الذکاء الاصطناعی التعلیم العالی فلسطین الرقمیة بال بای فی غزة

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين

على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».

وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.

في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.

وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.

وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.

ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.

كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.

ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.

وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.

وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.

وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.

كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.

أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • تدريب متطور للمعلمين بالفيوم: الذكاء الاصطناعي والتواصل الرقمي في خدمة التعليم
  • جامعة عبدالله السالم تنظم قمة «التعليم العالي في عصر الابتكار» 16 الجاري
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتورة ريم بهجت الرئيس المؤسس لجامعة مصر للمعلوماتية
  • أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير العملية التعليمية في جامعة عدن
  • ياسر شاكر يستعرض جهود أورنچ لتعزيز الذكاء الاصطناعي خلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي
  • مؤتمر جدكس يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتطوير المهني
  • ياسر شاكر يستعرض استراتيجية اورنچ لتعزيز الذكاء الاصطناعي خلال مشاركته في منتدى الأعمال المصري الفرنسي