موقع 24:
2025-03-09@21:56:50 GMT

واشنطن تماطل في تزويد إسرائيل بقنابل خارقة

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

واشنطن تماطل في تزويد إسرائيل بقنابل خارقة

رغم التفاؤل الإسرائيلي بعودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلا أن المؤشرات تقول إن الرئيس العائد إلى البيت الأبيض ربما سيستخدم أساليب دبلوماسية مع الملف الإيراني.

 وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بدا أمس الأربعاء، وكأنه يراوغ بشأن تزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل يمكنها تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في فوردو، حيث قال في تصريحات له إن إسرائيل "تمتلك بالفعل قنابل خارقة للتحصينات".


وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن إسرائيل تسعى للحصول على هذه الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وإدارة جورج دبليو بوش. ولكن حتى الآن، لم يوافق أي رئيس جمهوري أو ديمقراطي، بمن فيهم الرئيس الحالي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى منذ عام 2016 حتى 2020، على توفيرها للإسرائيليين. 

إيران ترفض خطة ترامب لـ"تهجير قسري" لسكان غزةhttps://t.co/Mm12t0ap4V

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025  قنابل صغيرة

وبحسب جيروزاليم بوست، فإن ويتكوف عندما قال إن إسرائيل لديها قنابل خارقة للتحصينات، فمن المرجح أنه كان يشير إلى قنابل تزن 2000 رطل، وبعض القنابل الأصغر الأخرى التي سلمت إدارة جو بايدن جزءاً كبير منها في إطار حربها مع حماس، إلا أنها تجمدت بعد ذلك، موضحة أن الإدارة الحالية استأنفت عمليات التسليم عندما عاد ترامب إلى منصبه مُجدداً.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن بعض القنابل الأصغر حجماً، مثل القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، يمكنها بالفعل اختراق مساحة صغيرة تحت الأرض، وقد استخدمها الجيش الإسرائيلي في غارات جوية ضد أنفاق حماس تحت الأرض طوال الحرب، إلا أن أحداً لم يستخدم هذه القنابل لاختراق عشرات الأمتار تحت الأرض، في الوقت الذي تتواجد فيه المنشأة النووية في إيران تحت عشرات الأمتار وفوقها جبل. 

هون من التقارير عن تفجير #إيران..#ترامب: أفضل اتفاق سلام مع #طهران https://t.co/fmFPeqszgD

— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025  إسرائيل تفتقر قدرة تدمير النووي

ونظراً لأن إسرائيل لا تمتلك سوى القنابل الصغيرة الخارقة للتحصينات وتفتقر إلى "أم القنابل" التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، يقول العديد من المحللين العسكريين إنها لا تزال تفتقر إلى القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الصحيفة، إن تصريحات ترامب الأخيرة تشير إلى أنه ينوي إعطاء الدبلوماسية الوقت، وبدا تصريح ويتكوف متردداً بشأن تزويد تل أبيب بالقنبلة في أي وقت قريب، وكأنه لا يعترف بتحدي إسرائيل لضرب منشأة فوردو في إيران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران ترامب عودة ترامب خارقة للتحصینات قنابل خارقة تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

ترامب يرسل خطابا إلى إيران للتفاوض على اتفاق نووي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد التفاوض على اتفاق يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية مع إيران، مشيرا إلى أنه أرسل خطابا إلى طهران أمس الخميس أعرب فيه عن أمله في ذلك.

وجاءت تصريحات ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت اليوم الجمعة، حيث أعرب عن أمله في التفاوض مع إيران، معتبرا أن ذلك سيكون "أفضل بكثير" بالنسبة لها.

وأضاف أن إيران "تريد الحصول على هذه الرسالة"، مشددا على أن "البديل الآخر هو اتخاذ إجراء لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".

وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية إن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

توجيهات خامنئي

وكان المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي أكد في فبراير/شباط الماضي أن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس خطوة "ذكية أو حكيمة أو مشرفة".

وأشار خامنئي إلى أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حلّ المشكلات التي تواجهها إيران، موضحا أن طهران قدمت "تنازلات سخية" في الاتفاق النووي، لكن الولايات المتحدة لم تلتزم به، حيث ألغاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

إعلان

كما اعتبر المرشد الإيراني أن الأميركيين يعملون على تغيير خريطة العالم على الورق فقط، وهذا لا يمت للواقع بصلة.

وأضاف أنه إذا اعتدت الولايات المتحدة على أمن الشعب الإيراني فسنهاجم أمن بلادهم من دون تردد.

من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأسبوع الماضي أن إيران تواجه "حربا شاملة" مع العدو، مشددا على ضرورة الاستعداد لهذا الوضع بدلا من إلقاء اللوم بين الأطراف الداخلية.

كما قال بزشكيان إنه كان يعتقد أن الحوار مع واشنطن قد يكون الخيار الأفضل، لكنه أكد التزام إيران بتوجيهات المرشد الأعلى برفض أي حوار مع واشنطن تحت الضغط.

كذلك أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت التهديدات والضغوط.

ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.

مقالات مشابهة

  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
  • إجلاء 2000 شخص.. ألمانيا تعثر على 4 قنابل من الحرب العالمية
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • WSJ: إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
  • العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران
  • العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران - عاجل
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية
  • ترامب يرسل خطابا إلى إيران للتفاوض على اتفاق نووي
  • يديعوت:واشنطن تتهم إسرائيل بإفشال محادثاتها مع حماس