وزير الصحة يشارك في الجلسة الختامية لمنتدى تصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية بإفريقيا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن مصر أولت اهتماماً لملف توطين صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية، وعلى رأسها اللقاحات، بالاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية الناجحة، الأمر الذي يؤهل الدولة المصرية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي مستهدفا تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يساهم في تحسين الوضع الصحي والاقتصادي للبلاد، فضلًا عن فتح أبواب التصدير إلى الدول الأفريقية الشقيقة، لتعزيز مكانة مصر إقليما ً ودوليا ً.
وجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية للمنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية في إفريقيا بالتعاون مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وهيئة الشراء الموحد، والتحالف العالمي للقاحات (Gavi)، ومشروع التعاون الإقليمي لتصنيع اللقاحات.
وأشار نائب رئيس الوزراء، أن مصر تحظى بأهمية كبيرة في صناعة الأدوية، وتتمتع بمقومات وإمكانات كبيرة، فضلًا عن القدرات التصديرية بهذا القطاع الجيدة، نظرا لما تمتلكه من هياكل وشركات مثل مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما" والشركة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، مؤكدا أن وجود تلك الوفود من المنظمات والوكالات العالمية والشركات الدولية بمثابة شهادة دولية على نجاح مصر في تطوير المنظومة الصحية لاسيما في مجال توطين صناعة الأدوية واللقاحات.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، علي الجهود المشتركة بين وزارة الصحة والسكان و المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها والتحالف العالمي للقاحات، من أجل بناء سوق إفريقي كبير وفق رؤية مستقبلية استراتيجية توفر احتياجات المواطن الإفريقي من كافة المستحضرات والمستلزمات واللقاحات بجودة وفاعلية ومأمونية عالية.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الى أن جلسات العمل استهدفت التنسيق الفعال للجهود المستدامة لتصنيع اللقاحات وغيرها من المنتجات الطبية ذات الأولوية في أفريقيا، ومراقبة التقدم واستكشاف العوامل المساعدة لتصنيع اللقاحات الأفريقية مع مشاركة تحديثات الجهات الفاعلة في التصنيع من خلال الرؤي والاستراتيجيات، وأيضا مناقشة خطط وقدرات إنتاج اللقاحات في القارة، بالإضافة إلى الثغرات والتحديات في تلبية تطلعات الاتحاد الأفريقي لإنتاج اللقاحات محليًا، ومراجعة الرؤية الاستراتيجية وخطة العمل لدعم تصنيع المنتجات التشخيصية والعلاجية الرئيسية في القارة.
وتابع "عبدالغفار" أن جلسات المنتدى المختلفة تطرقت لاستكشاف الدور المحوري لتحالف تصنيع اللقاحات في مصر (EVMA) في تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الشراكات، وتسليط الضوء على إمكانات مصر كمركز رائد لتصنيع اللقاحات في أفريقيا، حيث تمتلك أكثر من 20٪ من مرافق تصنيع اللقاحات في القارة، وتطوير البنية التحتية، وتسهيل فرص الاستثمار لتعزيز قدرات الإنتاج المحلية.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة ، أن الجلسات تضمنت مشاركة قصص النجاح مع معالجة التحديات الحالية في مجال تصنيع اللقاحات، وايضا ً الجهود المشتركة التي تبذلها منظمة الصحة العالمية لتعزيز قدرة إنتاج اللقاحات في مصر والمنطقة المحيطة بها، وكيفية نشر الشراكات المبتكرة مثل EVMA إقليميًا، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة لكل من الشركات المصنعة المحلية والدولية التي تتطلع إلى إنشاء أو توسيع عملياتها في مصر.
ومن جانبه، قال الدكتور الدكتور جان كاسيا المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa-CDC)، إن مصر هى الملهمة وحجر أساس للتحالف العالمى لـ تصنيع اللقاحات وتأمين وصولها للقارة الأفريقية، مؤكدًا أن التحالف العالمي للقاحات( Gavi) والمركز الأفريقي (Africa CDC) يشاركان بنشاط مع أصحاب الشأن لتشكيل AVMA وسيكون هناك تعاون مستمر مع الشركات المصنعة لضمان النجاح والتأثير، مشيراً إلي أن التعاون قائم بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي (NEPAD AMRH) والهيئات التنظيمية الوطنية لتعزيز توسيع نطاق الاعتماد المتبادل.
IMG-20250206-WA0015 IMG-20250206-WA0016 IMG-20250206-WA0013 IMG-20250206-WA0014 IMG-20250206-WA0011 IMG-20250206-WA0012 IMG-20250206-WA0009 IMG-20250206-WA0010 IMG-20250206-WA0007 IMG-20250206-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتفاء الذاتي الجلسة الختامية الدكتور خالد عبدالغفار الدول الإفريقية الدول الأفريقية الشقيقة الشركة القابضة المستلزمات الطبية المنظومة الصحية هيئة الشراء الموحد تطوير المنظومة الصحية لتصنیع اللقاحات تصنیع اللقاحات اللقاحات فی IMG 20250206
إقرأ أيضاً:
"التحديات والانجازات" على مائدة المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.. مناقشات حول توسيع نطاق تغطية الخدمات الطبية.. ومحاربة الأمراض المعدية والمستحضرات الدوائية غير مطابقة للمواصفات ضمن جدول الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت منظمة الصحة العالمية صباح اليوم الدورة السادسة والخمسون بعد المائة للمجلس التنفيذي (156)، والتي تستمر في الفترة من 3 إلى 11 فبراير 2025. حيث يتألف المجلس التنفيذي من 34 عضواً مؤهلاً فنياً يتم انتخابهم لمدة ثلاث سنوات، وتتمثل المهام الرئيسية للمجلس في تنفيذ قرارات وسياسات جمعية الصحة، وتقديم المشورة وتيسير عملها بشكل عام.
التحديات والإنجازاتويناقش المجلس التنفيذي خلال الدورة الحالية تقرير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” التقدم المحرز نحو التغطية الصحية الشاملة في الفترة 2023-2024، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الإنسان استجابة للقرارين WHA72.2 (2019) وWHA76.4 (2023) والقرار WHA77(16) (2024) .
ويسلط التقرير الضوء على الإنجازات والتحديات الرئيسية في توسيع نطاق تغطية الخدمات الجيدة وتعزيز الحماية المالية، كما سيتم دعوة المجلس إلى ملاحظة التقرير وتحديد الأولويات في التحضير للاجتماع الرفيع المستوى المقبل بشأن التغطية الصحية الشاملة في عام 2027.
ويعمل المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية على متابعة الإعلان السياسي للاجتماع الرفيع المستوى الثالث للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، و الحد من عبء الأمراض غير المعدية من خلال تعزيز الوقاية من مرض السكري ومكافحته.
ووفقًا للقرار WHA74.4 (2021)، سيقدم "تيدروس أدهانوم" المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تقريرًا يوضح التقدم المحرز في تنفيذه، من خلال تقرير سنوي يقدم من خلال المجلس التنفيذي إلى جمعية الصحة حتى عام 2031، كجزء من التقارير الموحدة عن التقدم المحرز في الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
أمراض الفموخلال الفترة الزمنية التي يعقدها المجلس التنفيذي للصحة العالمية سيقدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وفقًا للقرار WHA74.5 (2021)، تقريرًا يوضح التقدم المحرز والنتائج التي تحققت في تنفيذه لصحة الفم، من خلال تقرير سنوي يتم تقديمه من خلال المجلس التنفيذي إلى منظمة الصحة العالمية حتى عام 2031، كجزء من التقارير المجمعة عن التقدم المحرز في الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
خطة عمل شاملة للصحة العقلية 2013-2030ووفقًا للقرار WHA72(11) (2019) والقرار WHA77.3 (2024)، سيقدم المدير العام تقريرًا سنويًا حتى عام 2031 إلى المجلس للنظر فيه وإبراز التقدم المحرز في تنفيذهما، لتقديمه لاحقًا إلى جمعية الصحة.
كما سيقدم " تيدروس أدهانوم " تقريرًا يؤكد على أهمية مكافحة العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة لتحسين الصحة العقلية والاجتماعية، ويوضح التزامات منظمة الصحة العالمية ويقترح إجراءات لتعزيز التواصل الاجتماعي كأولوية للصحة العامة العالمية.
محاربة سرطان عنق الرحمتسعى الاستراتيجية العالمية للصحة العالمية إلى تسريع القضاء على سرطان عنق الرحم كمشكلة صحية عامة والأهداف والغايات المرتبطة به للفترة 2020-2030 وفقًا للقرار WHA73.2 (2020).
وسيقدم المدير العام تقريرًا إلى المجلس للنظر فيه وتقديمه إلى جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين بشأن التقدم المحرز في تنفيذه، كجزء من التقارير المجمعة عن التقدم المحرز في الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
الأمراض المعديةسيقدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تقريرًا عن تحديين للأمراض المعدية أبرزتهما الدول الأعضاء وهما داء البريميات وأمراض الجلد.
وسوف يحدد التقرير التقدم والفجوات في مراقبة وتشخيص والسيطرة على داء البريميات والنهج المتكاملة في التعامل مع أمراض الجلد والحالات ذات الصلة، بما في ذلك الأمراض الاستوائية المهملة والعدوى المنقولة جنسياً والتهاب السحايا.
وسوف يصف التقرير الإجراءات التي اتخذتها الأمانة العامة لتقديم الدعم للدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات.\واستجابة للقرار EB152(8) (2023)، سيقدم المدير العام تقريرًا عن التقدم المحرز في تنفيذ القرار WHA73.9 (2020) بشأن خارطة الطريق العالمية لهزيمة التهاب السحايا بحلول عام 2030. وسوف يُدعى المجلس إلى ملاحظة التقرير وتقديم المزيد من التوجيهات.
محاربة المنتجات والمستحضرات الدوائية غير مطابقة للمواصفات والمغشوشةسيقدم المدير العام تقريرًا عن نتائج الاجتماعين العامين الثاني عشر والثالث عشر لآلية الدول الأعضاء بشأن المنتجات الطبية دون المستوى المطلوب والمزورة.
وسيتضمن التقرير استعراضًا للتقدم المحرز في تنفيذ 10 أنشطة ذات أولوية للفترة 2024-2025 والتي تتوافق مع استراتيجية منظمة الصحة العالمية للوقاية من المنتجات الطبية دون المستوى المطلوب والمزورة والكشف عنها والاستجابة لها.
كما سيتم تقديم تقرير عن نتائج التقييم المستقل للآلية. وسيتم دعوة المجلس إلى ملاحظة التقارير والنظر في مشروع قرار وتقديم إرشادات بشأن إجراءات المتابعة للتقييم المستقل.