إلهام وجدي: دوري في "شهادة معاملة أطفال" تجربة استثنائية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تواصل الفنانة إلهام وجدي تصوير مشاهدها في مسلسل "شهادة معاملة أطفال"، الذي يقوم ببطولته النجم محمد هنيدي، ويعرض خلال موسم دراما رمضان 2025، ليعود به هنيدي إلى الشاشة بعد غياب ست سنوات.
وأعربت إلهام وجدي عن سعادتها بالمشاركة في المسلسل، معتبرة التجربة استثنائية، خاصة أنها تجمعها لأول مرة بالنجم محمد هنيدي والمخرج سامح عبد العزيز.
وأضافت أن العمل مع فنان بحجم وتاريخ هنيدي يُعد إضافة كبيرة لمسيرتها الفنية، متمنية أن يحظى المسلسل بإعجاب الجمهور.
وأشارت إلهام إلى أنها كانت متحمسة وقلقة في الوقت ذاته، لكنها قررت خوض التحدي، حيث تجسد لأول مرة دورًا كوميديًا بالكامل، وهي خطوة جديدة بالنسبة لها.
مسلسل "شهادة معاملة أطفال"مسلسل "شهادة معاملة أطفال" من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج سامح عبد العزيز، ويشارك في بطولته إلى جانب هنيدي كل من صبري فواز، سما إبراهيم، محمود حافظ، نهى عابدين، وليد فواز، وخالد أنور.
وتدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي اجتماعي، حيث يجسد هنيدي دور محامٍ يدخل في غيبوبة ويفيق منها بعد 20 عامًا، ليواجه تحولات جذرية في المجتمع، مما يضعه أمام مواقف طريفة وتحديات غير متوقعة.
يُذكر أن آخر أعمال إلهام وجدي كان مسلسل "جري الوحوش"، الذي عرض في رمضان الماضي، إلى جانب مشاركتها في "إيجار قديم" و"كشف مستعجل"، كما حققت نجاحًا سينمائيًا بحصولها على عدة جوائز عن فيلم "توكتوك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجدي إلهام إلهام وجدي شهادة معاملة أطفال مسلسل رمضان 2025 محمد هنيدي موسم دراما رمضان شهادة معاملة أطفال إلهام وجدی
إقرأ أيضاً:
مسلسل الأطفال كوكوميلون قد يسبب الإدمان والاضطرابات السلوكية
حذر خبراء في التربية وأطباء أعصاب من التأثيرات السلبية المحتملة لمسلسل الأطفال الشهير "كوكوميلون"، مشيرين إلى أنه قد يسبب فرط انتباه لدماغ الطفل، مما يجعله يشبه الإدمان في تأثيره. ويرجع ذلك إلى الإيقاع السريع والألوان الزاهية والموسيقى المتكررة، مما يحفّز إفراز مادة الدوبامين في الدماغ، ويدفع الأطفال إلى التعلق الشديد بالشاشة ورفض الابتعاد عنها.
وقد حقق هذا المسلسل الكرتوني، المعروف بشخصياته ذات العيون الواسعة وتصميمه الجاذب، ما يقرب من 200 مليار مشاهدة على منصة يوتيوب، ودخل بيوتًا في مختلف أنحاء العالم. لكن العديد من الآباء بدؤوا بإبداء القلق من تأثيره، واصفين إياه بأنه محفّز مفرط قد يثير نوبات الغضب لدى الأطفال، بل وصفه بعضهم في منشورات متداولة على نطاق واسع بأنه "مخدر للأطفال".
Kids are getting hooked on ‘crack’ cartoon that has parents ‘scared’ — but they’ve found a surprising alternative https://t.co/2wQDHZGkwv pic.twitter.com/pisqZbR2Wm
— New York Post (@nypost) April 23, 2025
قالت إيسلر، وهي أم من ولاية فرجينيا ومعلمة سابقة تنشر محتوى تربويا على وسائل التواصل الاجتماعي، في حديث لصحيفة نيويورك بوست إن ابنها البالغ من العمر أربع سنوات أصبح مدمنا على مشاهدة التلفاز، مضيفة "كان يجلس ملتصقا بالشاشة ويرفض تماما أن نغلقها".
إعلانوتابعت أن نوبات الغضب أصبحت أمرا يوميا، خصوصا عند محاولة الانتقال بين الأنشطة، مما دفعها في النهاية إلى حظر المسلسل تماما، قائلة "كان القرار واضحًا بالنسبة لنا، لقد أوقفناه نهائيا".
وتتفق معها هيليان، كاتبة في مجال الجمال من نيويورك، والتي صرّحت لصحيفة واشنطن بوست "المسلسل سريع الإيقاع، عدواني للغاية، وتفاصيل الشخصيات -خاصة العيون الواسعة- تثير القلق. الأمر مخيف بالفعل".
وأضافت أن ابنتها شاهدت المسلسل مرة واحدة فقط في منزل صديقة، لكنها أصبحت مهووسة به على الفور، مما دفعها لاحقًا إلى تجاهل المسلسل على نتفليكس حتى لا يظهر في توصيات الشاشة. وتابعت "أعتقد أنه يسهم في تقصير التركيز لدى الأطفال، وهم يعانون بالفعل في هذا الجانب".
على شبكة الإنترنت، يشارك العديد من الآباء المحبطين تجاربهم مع ما تعرف بـ"نوبات كوكوميلون"، ويشبّهون تأثير هذا المسلسل على الأطفال بالمخدرات الرقمية.
كتب أحد الآباء في موقع "ريديت": بمجرد أن يتذوق الطفل كوكو، يصبح من الصعب التخلص من هذا الإدمان. في حين وصف والد آخر ما حدث لطفله بأنه "انهيار عصبي شديد بسبب إيقاف تشغيل المسلسل قبل موعد الاستحمام"، مما دفع العائلة إلى منعه تماما.
ويحذر الأخصائيون من أن هذا النوع من المحتوى السريع والمحفّز قد يؤدي إلى نوبات غضب، وضعف التركيز، واضطرابات سلوكية، خاصة عند محاولة إيقاف المشاهدة أو تقليل وقت الشاشة.
في المقابل، دعا الخبراء إلى اتباع نهج يُعرف بـ"التربية المضادة للدوبامين"، وهي طريقة تربوية تقوم على تأخير تعرّض الطفل للمحتوى المفرط التحفيز، وتوفير بيئات خالية من الشاشات، وتشجيع الأطفال على ممارسة أنشطة بسيطة وتفاعلية، مثل اللعب اليدوي أو مشاهدة برامج بطيئة الإيقاع مثل "بارني" و"كير بيرز".