استمتع بإجازة الصيف بفنادق مجموعة «صن رايز» «أليكس أڤنيو» الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عروس البحر المتوسط بمناخها الخلاب الذى يمتاز بنسيم البحر الهادئ إنها الإسكندرية. تتمتع الإسكندرية بأنشطة ترفيهية كثيرة، تبدأ من التنزه على الكورنيش وزيارة المعالم السياحية والاكل فى أحد مطاعم السمك الشهيرة هناك. تقدم مجموعة «صن رايز» تجربة فريدة تجعلك تكتشف جوانب عروس البحر المتوسط فى منتجع «أليكس أڤنيو».
يقع المنتجع بوسط المدينة مما يجعلك تكتشف كل جوانب المدينة وتقضى عطلة متكاملة. فهو مطل على البحر المتوسط مما يجعلك تشعر بمناخ المدينة الجميل. يضم المنتجع ١٦٧ غرفة وجناحا مزودة بخدمات مختلفة تناسب جميع الأذواق وكل الغرف مطلة على البحر تناسب جميع الافراد والعائلات لتزودك بالراحة. فيمكنك الاسترخاء بالشرفة واستنشاق نسيم البحر الجميل.
استمتع بشمس الإسكندرية الجميلة على المسبح واستمتع انت واسرتك بالمياه المنعشة. يضم المنتجع حمامين للسباحة للكبار والأطفال مدفأين بالشتاء. استمتع أيضاً بشاطئنا الخاص وأرح نفسك من أى قلق مع مناخ المدينة الجميل.
يقدم أيضاً المنتجع عدة مطاعم، يقدم المطعم الرئيسى «اليا» أكلات شهية عالمية ستأخذك فى جولة حول العالم. أما إذا كنت تريد وجبة سريعة أو مشروبا مثلجا فيمكنك الاستمتاع بهذا مع نسيم هادئ فى أحد المطاعم التى تقدم وجبات سريعة.
يقدم أيضاً المنتجع مطاعم مطلة على البحر على مستوى السطع «ايزويا» و«ناسايا» تقدم أطباقا عالمية تناسب جميع الاذواق. يمكنك ارتشاف قهوتك المصحوبة مع إفطار ساخن فى «ايزويا» أو تناول وجية عشاء شهية فى «ناسايا». يرحب كل منهما بعدم المقيمين فى المنتجع.
يمكنك الآن قضاء عطلة مصحوبة بالمرح والاستكشاف والراحة وكل ذلك فى مكان واحد «صن رايز أليكس اڤنيو».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استمتع بإجازة الصيف الإسكندرية صن رايز
إقرأ أيضاً:
انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
وقال الدكتور أحمد زايد، إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتاً إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتاً إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهداً للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكداً علي ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتاً إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا.
وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف عن تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة.
كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلاً عن دورها في الترويج السياحي.
وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين.
وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف عن التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال، وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.