«إسرائيل ستسلم قطاع غزة لأمريكا بعد انتهاء القتال».. هكذا كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أهدافه تجاه القضية الفلسطينية، بخلاف ما وعد به خلال فترة انتخاباته الرئاسية.

جاء ذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل، وأكد «ترامب»، أنّ أمريكا ستتسلم القطاع ولن ترسل قوات لأنه ليس هناك حاجة لقواتنا فى غزة.

وبالبحث عن ما وعد به «ترامب» خلال فترة انتخاباته، نجد عكس ما يحدث على أرض الواقع، حيث تعهد بأن فترة رئاسته الجديدة ستكون وفقًا لشعار بسيط، «الوعود المقدمة والوعود المحققة»، مؤكدا أنه سيحافظ على تعهداته، وهو ما خالف الحقائق الحالية.

وفي تقرير لموقع «BBC» لم يقدم ترامب سوى القليل من التفاصيل حول كيفية تحقيق أهدافه، إذ سُئل في عام 2023 من قبل قناة «فوكس نيوز»، عما إذا كان سيسيء استخدام سلطته أو يستهدف المعارضين السياسيين، أجاب أنه لن يفعل ذلك «باستثناء اليوم الأول، وقال: «لا، لا، لا، باستثناء اليوم الأول، سنغلق الحدود، ونقوم بالحفر، والحفر، والحفر. وبعد ذلك، لن أكون ديكتاتورا».

كان قد انتقد ترامب عشرات المليارات من الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، وتعهد بإنهاء الصراع «خلال 24 ساعة» من خلال اتفاق تفاوضي، ولم يوضح ما يعتقد أنه ينبغي على أي من الجانبين التخلي عنه، حيث يريد أن تنأى بلاده بنفسها عن الصراعات الخارجية بشكل عام.

وفيما يتعلق بالحرب في غزة، وضع ترامب نفسه في موقف الداعم القوي لإسرائيل، لكنه حث «تل أبيب» على إنهاء عمليتها، وتعهد أيضا بإنهاء أعمال العنف المرتبطة بها في لبنان، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.

اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ديمقراطيون ينتقدون مقترح ترامب بشأن غزة

إعلام أمريكي: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بسماع خطة ترامب

أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الأسبوع الرئيس الأمريكي القضية الفلسطينية انتخابات رئاسية ترامب تل أبيب حرب دونالد ترامب غزة موقع الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير

أعلنت مصر رفضها التام لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير. 

وحذرت في بيان لوزارة الخارجية من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطينى، ويستدعي المحاسبة. 

كما أكدت على التداعيات الكارثية التي قد تترتب علي هذا السلوك غير المسئول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف اطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام. وشددت مصر على الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسئولة جملة وتفصيلا.

وأوضحت مصر أنها ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من ارضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه. وتؤكد مصر على ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين العمل على انهائه بصورة فورية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.

وتعيد جمهورية مصر العربية التأكيد على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة، منوهة إلى اعتزامها الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والاصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافى المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها.

مقالات مشابهة

  • مصر ترفض أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير
  • القضية الفلسطينية بين يد الله وخلفائه في الأرض
  • أبو جزر: الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا
  • الخارجية الصينية ترد على تصريحات ترامب بشأن غزة: ندعو لإعادة القضية الفلسطينية للمسار الصحيح
  • ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
  • أسامة سرايا: الشرق الأوسط أولوية لترامب.. والضغوط العربية قد تسرّع حل القضية الفلسطينية
  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: مصر تقدم جهود غير مسبوقة لدعم القضية الفلسطينية
  • عمرو موسى يؤكد: لن نكون جزءا من تصفية القضية الفلسطينية