5.5 مليون زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
صرحت وزارة الثقافة المصرية إن معرض القاهرة الدولي للكتاب استقبل في دورته 56 عددا قياسيا من الزائرين مقارنة بالدورات السابقة تجاوز 5.5 مليون.
علماً أن الدورة السابقة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، استقبلت ما يزيد على أربعة ملايين زائر.
وعقدت دورة هذا العام في مركز مصر للمعارض الدولية بمشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة من بينها عُمان (ضيف الشرف) فيما اختير العالم والشاعر الراحل أحمد مستجير "شخصية المعرض".
وأكد وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إن "الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته فعاليات المعرض دليل واضح على الريادة الثقافية المصرية، وعلى مكانة مصر كمنارة للفكر والثقافة".
وأشاد بتنوع الجمهور من مختلف الجنسيات، مؤكداً أن المعرض هو أحد صور دعم صناعة النشر وتعزيز دعائم بناء الإنسان ونشر الوعي.
وكشف المعرض عن أسماء الفائزين بجوائز دورة 2025 في فروع النقد والشعر والقصة القصيرة والرواية وغيرها.
وفاز بالجائزة في فرع الرواية مناصفة، محسن يونس عن رواية (جزيرة هرموش) الصادرة عن مؤسسة غايا للإبداع، وماجد شيحة عن رواية (شبح عبد الله بن مبارك) الصادرة عن دار الشروق.
ونال الجائزة في فرع القصة القصيرة كريم سعيد عن مجموعته القصصية (تيريز لا أحد) الصادرة عن مزيج للنشر والتوزيع.
أما في حقل الشعر، فاز بالجائزة في فرع الشعر العامي إبراهيم عبد الفتاح عن ديوان (مناب الغايب) الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كما فاز بالجائزة في فرع شعر الفصحى عيد عبد الحليم عن ديوان (مزرعة السلاحف) الصادر عن دار نشر عناوين بوكس.
وفازت بجائزة النقد الأدبي دعاء حسن البالكي عن كتاب (شغف الترحال.. علم السرد المعرفي مدخلا إلى أدب الرحلة) الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة.
وحصلت (منشورات الربيع) على جائزة أفضل ناشر مصري في المعرض فيما ذهبت جائزة أفضل ناشر عربي مناصفة إلى (دار نماء للبحوث والدراسات) من مصر و(منشورات تكوين) من الكويت.
وفي حفل ختام المعرض تم تسليم راية (ضيف الشرف) من سلطنة عُمان إلى دولة رومانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض القاهرة الدولي للكتاب فی فرع
إقرأ أيضاً:
عقاريون: 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية
أكد خبيران عقاريان أنه تم رصد 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية.
وقال كريم شافعي، الخبير العقاري، إن استراتيجية تطوير وسط القاهرة لعام 2025 ترتكز على إعادة إحياء دوره كمركز حيوي يعكس التراث المصري، مع ضخ استثمارات تبلغ 300 مليون جنيه لتطوير العقارات التراثية وتحويلها إلى مساحات فندقية وتجارية وإدارية متعددة الاستخدامات.
وأضاف أن الاستراتيجية تتضمن دراسة لزيادة رأس المال، مما يتيح تنفيذ مشروعات أوسع نطاقًا، تشمل افتتاح فندقين إضافيين بحلول نهاية عام 2026، إلى جانب تحويل مجموعة من العقارات التراثية إلى وجهات فندقية وتجارية وإدارية بمساحات إجمالية تصل إلى 15,000 متر مربع.
وأشار إلى أن هناك 26 عقارًا تاريخيًا في وسط القاهرة، بمساحات إجمالية تبلغ 85,000 متر مربع يتم ترميمها وفقًا لمنهج "إعادة الاستخدام التكيفي"، للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل مع تطويرها لتلبية احتياجات الاستخدامات العصرية.
وأوضح أن المشروع يشمل تطوير مساحات عمل مشتركة مثل مبنى "قنصلية"، الذي يوفر بيئة متكاملة الخدمات لرواد الأعمال، مما يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي للمنطقة.
وأضاف أن مشروع "مزيج بلد"، الفندق البوتيكي الجديد، يتكون من 5 أجنحة، يحمل كل منها طابعًا فنيًا مميزًا يعكس شخصيات بارزة من تاريخ القاهرة، بالإضافة إلى مطعم على الروف بإطلالة بانورامية، ليجمع بين التراث المصري العريق وأرقى ممارسات الضيافة العصرية.
وقال فيلوباتير ديميتري، الخبير العقاري، إن هذه المشاريع تمثل دعوة لاكتشاف روح وسط البلد، حيث تم تصميم كل مساحة لتروي قصة تربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز تجربة الزوار والمقيمين ويجعلها تجربة لا تُنسى.
منصة مصر العقارية
وأضاف أن إطلاق منصة مصر العقارية الرقمية داون تاون كايرو يمثل خطوة هامة في هذا الإطار، حيث توفر المنصة تجربة تفاعلية للزوار، تشمل مسارات المشي التفاعلية، والأرشيف الثقافي، وقوائم موسيقية تم إعدادها بالشراكة مع Spotify لتعكس الهوية الفنية للمدينة. كما تضم المنصة قسم "قصص وسط البلد"، الذي يستعرض تاريخ المباني والشخصيات والأحداث التي شكلت هوية المنطقة.
وأكد أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية طويلة المدى تستهدف دمج أفضل ممارسات الضيافة العالمية مع الحلول الرقمية الحديثة، مما يسهم في إعادة تشكيل وسط القاهرة كوجهة رئيسية للسياحة والثقافة والاستثمار، مع الحفاظ على هويتها التاريخية الفريدة.