الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا جاسكون في مأزق.. تصريحات مسيئة و«بوستر محذوف»
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تصدرت الممثلة الأسبانية كارلا صوفيا غاسكون، مؤشر محركات البحث جوجل في الساعات الماضية ومنصات التواصل الاجتماعي علي خلفية قرار الشركة المنتجة لفيلمها الجديد Emilia Perez، بحذف بوستراتها بعد إساءتها للإسلام ومواجهتها لموجة غضب كبيرة من الجمهور، وذلك بعد أن تمّ ترشيحها لجوائز الأوسكار، وفي السطور التالية نكشف أبرز المعلومات عن كارلا صوفيا جاسكون وسبب الهجوم عليها.
- كارلا صوفيا غاسكون هي ممثلة إسبانية، وتعد أول امرأة متحولة جنسياً تُرشح لجائزة أفضل ممثلة في جوائز الأوسكار.
- كانت كارلا صوفيا جاسكون رجلاً ويدعى كارلوس جاسكون، وقررت عام 2018، أن تتحول إلى امرأة ليصبح اسمها كارلا صوفيا جاسكون.
- تبلغ كارلا صوفيا جاسكون من العمر 53 عامًا.
- حصلت كارلا صوفيا على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان العام الماضي عن دورها بفيلم Emilia Pérez العام الماضي، والذي جسدت خلاله شخصية رئيس عصابة مكسيكية.
- تواجه كارلا صوفيا مأزقا كبيرا بعدما قررت الجهة المنتجة لفيلمها Emilia Perez، بحذف بوسترها الرسمي من الفيلم المقرر منافسته على جوائز الأوسكار، بعدما انتشرت منشورات قديمة لها تهاجم خلالها الإسلام تعود لعام 2016، والتي كانت بمثابة النار في الهشيم وتسببت في هجوم كبير عليها، ما جعلها تضطر لغلق حسابها عبر موقع x، وأصدرت اعتذارا رسميا.
فيلم Emilia Pérez هو عمل تشويقي، وتدور أحداثه حول شخصية ريتا المحامية، والتي تتلقى عرضًا غير متوقع لمساعدة زعيم عصابة شديدة الاجرام، من أجل التقاعد من عالم الجريمة والاختفاء عن طريق التحول للمرأة التي حلم بها طوال حياته، ويشارك في بطولته كل من سيلينا جوميز، جيمس جيرارد، أدريانا باز، زوي سالدانا، وآخرين من تأليف وإخراج جاك أوديار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Emilia Pérez جوائز الأوسكار مهرجان كان
إقرأ أيضاً:
صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر
يمانيون../
بخطى واثقة وباستراتيجية محسوبة، أكدت القوات المسلحة اليمنية حضورها النوعي في معادلة الردع الإقليمي، موجهة ضربات دقيقة ومتزامنة إلى عمق كيان العدوّ الصهيوني، ومحدثة ارتباكًا غير مسبوق في البحرية الأمريكية شمالي البحر الأحمر، في تطور يرسخ التحول الكبير الذي فرضته صنعاء على خارطة الصراع الإقليمي والدولي.
تفاصيل العمليات جاءت عبر بيانين متتاليين للقوات المسلحة، كشفت فيهما صنعاء عن تنفيذ هجمات دقيقة استهدفت مواقع حيوية في “يافا” و”عسقلان” المحتلتين بطائرات مسيرة، بالتوازي مع استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في النقب المحتل بصاروخ باليستي فرط صوتي، بالإضافة إلى توجيه ضربة مباشرة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في المياه الشمالية للبحر الأحمر.
هذه العمليات لم تكن مجرد رسائل نارية تقليدية، بل مثلت تحولاً نوعياً في قواعد الاشتباك، إذ لم تعد اليمن اليوم مجرد طرف مدافع عن سيادته، بل أصبح لاعبًا إقليميًا فاعلًا، يضع قواعد جديدة للاشتباك ويرسم معالم معادلة ردع مختلفة، ليس فقط مع الكيان الصهيوني، بل مع الهيمنة الأمريكية في أهم ممرات العالم البحرية.
استراتيجية الضربات المركبة: رسائل تتجاوز حدود الميدان
استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية، مباشرةً بعد ساعات من وصول مقاتلات “إف 35” الحديثة، يحمل رسالة بالغة الوضوح: اليمن يمتلك اليوم أدوات رصد دقيقة، وإرادة للمواجهة تلامس مراكز الثقل العسكري الصهيوني نفسها. الضربة لم تكن عشوائية، بل مدروسة بدقة، استهدفت قاعدة تعد ركيزة لسلاح الجو الصهيوني وللعمليات العدوانية ضد المنطقة.
بالمقابل، جاءت الضربة ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لتكمل المشهد: اليمن لا يكتفي بالدفاع عن مياهه الإقليمية بل ينقل المواجهة إلى قلب البحرية الأمريكية التي كانت لعقود عنوان السيطرة المطلقة في الممرات الحيوية. هذه العملية تمثل أول صفعة مباشرة لسفن الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر، وسط اعتراف اضطراري من الرئيس الأمريكي ترامب بأن القوات اليمنية تشكل تهديدًا حقيقيًا للملاحة.
انهيار الهيمنة الأمريكية… بداية النهاية
اعتراف ترامب، الذي حاولت واشنطن التغطية عليه عبر الرواية الإعلامية، أتى ليثبت أن الوجود الأمريكي في البحر الأحمر بات مكلفًا بلا جدوى. عمليات صنعاء أربكت خطط وزارة الدفاع الأمريكية وأدخلت واشنطن في فخ استنزاف طويل الأمد، حيث باتت القطع البحرية الأمريكية عرضة للاستهداف، ومجبرة على توجيه موارد هائلة لحماية سفنها وممراتها دون تحقيق السيطرة الكاملة.
وهكذا تصبح الرسائل اليمنية أكثر وضوحًا: أي تصعيد أمريكي سيقابله تصعيد يمني مضاد، ضمن استراتيجية استنزاف لا تحتملها المنظومة العسكرية الأمريكية المنهكة أصلًا بتراكم الأزمات الدولية والاقتصادية.
سقوط أسطورة التفوق الصهيوني: اليمن يكتب معادلة الردع الجديد
المؤشرات القادمة من الكيان الصهيوني نفسه تؤكد هذا التغير، إذ تتحدث الصحافة الصهيونية عن حالة ذعر داخل الأوساط العسكرية، وعن قلق متزايد من فقدان السيطرة على جبهات القتال المتعددة. والأخطر أن المستوطنين، الذين طالما راهن عليهم الكيان لضمان التماسك الداخلي، بدأوا يفقدون الثقة بقدرة الحكومة على توفير الأمن.
استهداف قاعدة “نيفاتيم” كشف هشاشة “الردع الجوي” الصهيوني، الذي طالما تباهى به العدوّ، وأثبت أن الأسلحة اليمنية باتت تتجاوز أنظمة الدفاع الأكثر تطورًا في العالم، بما فيها أنظمة “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”.
وبذلك فإن كيان الاحتلال لم يعد يواجه تهديدًا عسكريًا تقليديًا، بل يواجه خطر فقدان العمق الاستراتيجي، وسقوط نظريات الأمن والردع التي أسس عليها وجوده منذ نكبة فلسطين.
معادلة المستقبل: اليمن لاعب إقليمي لا يمكن تجاوزه
مع هذه العمليات النوعية، يتضح أن صنعاء تمضي بخطى ثابتة لفرض معادلة إقليمية جديدة: لم تعد خطوط الملاحة في البحر الأحمر تخضع لإرادة واشنطن، ولم يعد الكيان الصهيوني يتمتع بتفوق غير قابل للكسر.
اليمن اليوم، بقدراته الصاروخية والمسيّرة، يفرض معادلة قوامها: “لا أمن للعدوّ إلا بزوال العدوان”، و”لا حرية للملاحة إلا بتحرر الشعوب”.
وبينما تغرق واشنطن في مستنقع البحر الأحمر، تتعمق أزمتها الداخلية: أزمة اقتصادية تتصاعد، وعجز عسكري آخذ في الظهور، ومكانة دولية تتراجع أمام صعود الصين كقوة داعية للسلام وحامية لحرية الشعوب.
ختامًا، ما أعلنه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من أن اليمن سيخرج أقوى من هذه المعركة، لا يبدو وعدًا مؤجلًا، بل حقيقة تتجلى مع كل صاروخ يمني يعبر سماء البحر الأحمر، ومع كل درب من دروب فلسطين يقرب اليمن من النصر النهائي.