اعتقال امرأة في مراكش كانت تدير شبكة للاتجار بالأطفال
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء أمس الأربعاء 05 فبراير الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 48 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالاتجار بالبشر والتغرير بقاصرين وتعريضهم لاعتداءات جنسية وجسدية.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، يشتبه في تورط السيدة الموقوفة في استدراج والتغرير بخمس ضحايا من الأطفال والفتيات، من بينهم أربعة قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 17 سنة، وذلك من أجل تسخيرهم في أفعال إجرامية تتمثل في التسول وممارسة الفساد.
كما تشير كذلك التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، بأن المشتبه فيها كانت تستخدم الإكراه والعنف وتستغل وضعية أطفال في ظروف صعبة من أجل تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم توقيف السيدة المشتبه بها في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية داخل منزل تستغله بمدينة مراكش، حيث تم تكليف خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بتقديم الدعم اللازم لضحايا هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية أطفال أمن المغرب جريمة نساءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال أمن المغرب جريمة نساء هذه الأفعال الإجرامیة
إقرأ أيضاً:
الجماعات المسلحة تواصل ارتكاب المجازر بحق السوريين
يمانيون../
تواصل جماعات مسلحة تابعة للإدارة السورية الجديدة مهاجمة وإحراق القرى وارتكاب المجازر في الساحل السوري.
وأكدت مصادر محلية، اليوم الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.
وأفادت قناة الميادين باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيراً إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ أمس السبت وحتى اليوم، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص.
ووفقا للقناة فقد قتل نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.
كما استهدفت عمليات حرق عدداً من القرى في محافظة طرطوس. وبحسب مصادر محلية، فقد عمدت المجموعات المسلحة إلى إحراق 6 قرى في مناطق الساحل.
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، وموقعه في بريطانيا، أكّد، أمس الأحد، أنّ “1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً”.
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري أكدت أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.