ولي عهد الفجيرة يؤكد أهمية المشاريع الوطنية النوعيّة في تحقيق مُستهدفات الإمارات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
استقبل الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، والوفد المُرافق.
ورحّب ولي عهد الفجيرة بالوزير والوفد المرافق، مشيداً بجهود الوزارة في تعزيز قطاع السياحة والاقتصاد بالدولة ودعم تنافسيته.
واطّلع ولي عهد الفجيرة خلال اللقاء، على مُخرجات النسخة الخامسة من حملة "أجمل شتاء في العالم" تحت شعار "السياحة الخضراء"، والتي تم تنظيمها بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة.
كما جرى استعراض النتائج التي حقّقتها الحملة عبر التعريف ببيئات الدولة وطبيعتها ومعالمها السياحية، بهدف دعم السياحة الداخلية والاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الدولة وجهةٍ سياحيةٍ عالمية.
وأكّد ولي عهد الفجيرة أهمية المشاريع الوطنية النوعيّة التي تساهم في تحقيق مُستهدفات الدولة ورؤيتها في تعزيز قطاع السياحة الداخلية المستدامة، ونشر المعرفة والوعي المجتمعي حول الممارسات الهادفة في مجالات التنمية المستدامة، وبناء منظومة سياحية يتشارك في تحقيق استدامتها الأفراد والمؤسسات على مستوى الدولة.
كما نوّه ولي عهد الفجيرة بحرص حكومة الفجيرة وبتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على تنسيق الجهود والعمل متعدد الأطراف مساهمة في تحقيق رؤية الدولة واستراتيجيتها في مجال دعم الاستثمار السياحي، ومواصلة التنمية الشاملة في الدولة في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة.
وتقدّم عبدالله بن طوق المرّي، بالشكر والتقدير إلى ولي عهد الفجيرة، على حفاوة الاستقبال، ومُثمّنًا اهتمامه بمتابعة ودعم المشاريع السياحية التنموية في إمارة الفجيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ولی عهد الفجیرة فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يؤكد أهمية دور الجامعات في بناء مستقبل أفضل للشباب
قال سفير مصر لدى السنغال خالد عارف، إن مصر والسنغال تحتفلان هذا العام 2025 بمرور 65 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وداكار، فعلى مدار هذه السنوات مرت العلاقات بين البلدين بتطورات ملحوظة وأصبحت نموذجًا للتعاون الإفريقي الناجح، مشيرا إلى أن جذور هذه العلاقات تعود إلى عام 1960، حيث كانت مصر أول دولة إفريقية اعترفت باستقلال السنغال وأقامت معها علاقات دبلوماسية رسمية.
وأكد عارف - خلال كلمته بالمؤتمر الأول لخريجي الجامعات المصرية في السنغال الذي عقد بالعاصمة داكار - أن مصر تدرك أهمية التعليم كأداة للتنمية والتقدم، وقال نفخر بأن جامعاتنا تسهم في بناء مستقبل أفضل للشباب من مختلف أنحاء العالم، ونأمل أن تكون تجربتكم في مصر قد أثرت بشكل إيجابي في حياتكم المهنية والشخصية، وأن تكونوا قد اكتسبتم المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق أحلامكم وطموحاتكم.
وهنأ السفير عارف دولة السنغال الشقيقة بعيد الاستقلال الـ65، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والسنغال علاقات تاريخية عريقة، وتعززت عبر السنين من خلال التبادل الثقافي والتعليمي واليوم نرى نتائج هذا التعاون المثمر في شكل هذه الدفعات من الخريجين سفراء العلاقات المصرية السنغالية في مختلف المجالات.
وأوضح أنه خلال هذه السنوات عملنا معًا على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم، والصحة، والتجارة، والاستثمار، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السنغال في عام 2019 نقطة تحول مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث أسهمت في إحداث نقلة نوعية في التعاون الثنائي كما أن الروابط الوثيقة والتفاهم المتبادل بين قيادتي البلدين بمثابة دافع لتعزيز الشراكات والتعاون بيننا من أجل تنفيذ "رؤية السنغال 2050".
ولفت إلى أن مصر تفخر بالدور الذي لعبته السنغال في دعم القضايا الإفريقية والعربية، وتقدر جهودها في تعزيز السلام والاستقرار في القارة الإفريقية، كما تعتز بالدور الذي تلعبه مصر في دعم التنمية في السنغال من خلال المشروعات التنموية والبرامج التدريبية التي نقدمها للشباب السنغالي.
وأعرب عن أمله باستمرار العلاقات بين مصر والسنغال في التطور والتقدم، وأن تظل البلديين شريكتين استراتيجيتيين في جميع المجالات، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والتبادل الثقافي والعلمي، ونسعى جاهدين لتحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة في المستقبل.
كما أعرب السفير عارف اعتزازه والسفارة المصرية في داكار بالمشاركة في هذه المناسبة المميزة، مؤكدا أن هذا اليوم يعكس الروابط الثقافية والتعليمية القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر والسنغال.
كما هنأ السفير منتدى خريجي مصر بالسنغال على تنظيم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه كوكبة من الخريجين السنغاليين الذين قطعوا مشوارًا طويلًا من الجهد والتفاني وحصدوا ثمار عطائهم ودراساتهم في مصر، موجها الشكر لجميع المسؤولين عن تنظيم هذه الفعالية وخريجي الجامعات المصرية على جهودهم المتواصلة في تعزيز التعاون بين مصر والسنغال.