كبير الأثريين: المصريين القدماء لم يكونوا كفرة أو وثنيين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن عقوبة الاتجار بالآثار لا تسقط بالتقادم، وتصل للسجن المؤبد، مشيرًا إلى أن جرائم الآثار ضخمة جدًا، ويجب رفع العقوبة إلى الإعدام، لأن الآثار هي تاريخ وحضارة بلد.
وتابع "شاكر"، خلال حواره مع الإعلامية إيناس سلامة، ببرنامج "بلدنا المحروسة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن بعض رجال الدين تبيح الاتجار في الآثار بصورة مماثلة للمعادن التي تتواجد في الأرض، معقبًا: "هذا الكلام غير علمي وغير شرعي على الإطلاق".
ولفت إلى ضرورة تدريس الآثار المصرية، خاصة وأن البعض ينظر إلى المصريين القدماء على أنهم كفرة ووثنيين، معقبًا: "والله المصريين القدماء لم يكونوا كفرة أو وثنيين، وكان بينهم سيدنا يوسف وسيدنا موسى والكثير من الرسل".
مليون قطعة آثار مصرية متواجدة في 40 متحف على مستوى العالم
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الحضارة المصرية تدرس في 28 جامعة في العالم وهناك مليون قطعة آثار مصرية متواجدة في 40 متحف على مستوى العالم، معقبًا: "يعني أي متحف في العامل هتروحه هتلاقي في آثار مصرية".
وتابع "شاكر"، خلال حواره مع الإعلامية إيناس سلامة، ببرنامج "بلدنا المحروسة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الاكتشافات الأثرية مستمرة ولم تنتهي، مشيرًا إلى أن مصر تحتوي على 138 هرم، ومنذ أسبوعين اكتشفنا هرم لأحمس طارد الهكسوس في سوهاج، معقبًا: "ما زال أكثر من 60% من الآثار المصرية متواجدة في باطن الأرض".
ولفت إلى ضرورة تدريس اللغة المصرية القديمة في المدراس، وتدريس مادة الأخلاق السياحية للطلاب، لكي يعلم الطالب أهمية القطاع السياحي كمورد أول في تدفق العملة الأجنبية في مصر، بما يعود على تطوير كافة القطاعات في الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاثار المصرية الحضارة المصرية الحدث اليوم معقب ا
إقرأ أيضاً:
مسلسل "شاكر باشا" تلاحقه الأزمات والعقبات
واجه المسلسل التركي "شاكر باشا "الذي أعاد إحياء حقبة 1910 العديد من المشاكل والعقبات.
وتدور أحداث المسلسل حول حياة عائلة شاكر باشا إحدى أبرز العائلات التاريخية في تركيا، والتي أنشأت فنانين بمجالات مختلفة، وقد عاشت في أواخر عهد الإمبراطورية العثمانية وتحديدًا عام 1912. ويتتبع العمل العلاقات العائلية المعقدة والنجاحات الفنية لبعض أفراد هذه العائلة المميزة.
ويبدو أن المسلسل التركي أثار غضب أحفاد شاكر باشا، الذين اعتبروا المسلسل انتهاكاً لحياتهم العائلية الخاصة، مشيرين إلى أن فريق العمل لم يحصل على إذن مسبق من العائلة قبل تصوير المسلسل الذي يعكس جوانب من حياتهم الشخصية.
وقرر أحفاد شاكر باشا، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد صناع المسلسل، حيث قام حفيد شاكر باشا، نرميديل إنر بينارك، برفع دعوى قضائية لوقف البث، ولكن انتهى النزاع على القضية بإصدار النيابة العامة قرارًا بإسقاط القضية وعدم فتح التحقيق ضد صناع المسلسل.
وبعد الدعوة التي خسرها أحفاد شاكر باشا، تعرض ديكور القصر لحادث حريق، وهو المكان الذي تدور فيه أحداث مهمة من القصة، والذي تم بناؤه على مساحة 1200 متر مربع في منطقة كارتال من قِبل فريق مكون من 44 شخصاً.
الحريق وقع في منتصف الليل، مما تسبب في تدمير الديكور بالكامل.
وفي اليوم التالي للحريق، فرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (RTÜK) غرامة مالية بنسبة 3% على المسلسل، متهمة إياه بعرض مشاهد تتضمن "انتهاكاً للخصوصية، وعلاقات مشوهة، ومحتوى غير لائق يتعارض مع القيم الأخلاقية".
وتشير مواقع تركية مؤخراً إلى أن شركة MedYapım المنتجة للمسلسل بدأت بشكل سريع العمل على إطلاح ديكور القصر، لاستئناف عملية تصويره.
وأوضحت أن الشركة عملت على تصوير المشاهد الخارجية ليتم العمل لاحقا على المشاهد الداخلية في القصر ومن المفترض أن تعرض حلقة يوم 12 يناير (كانون الثاني) في حال لم تحدث اي مفاجآت جديدة لجمهور المسلسل.
هل مسلسل عائلة شاكر باشا مستوحى عن قصة حقيقية؟
يتميز المسلسل الذي طال انتظاره، بقصته المثيرة وأحداثه التاريخية المستندة إلى وقائع حقيقية مع بعض التغييرات الطفيفة؛ من أجل خدمة النص والعمل التلفزيوني.
تفاصيل الديكور والإنتاج
وفق بعض الصحف التركية، بٌني ديكور خاص على مساحة 1200 متر مربع ليحاكي قصر العائلة في جزيرة الأميرات، وشارك في أعمال الديكور فريق كبير مكون من 44 شخصاً.
أُنْتِج العديد من العناصر، من ورق الحائط إلى الستائر، وفقاً لهذه الفترة، واُخْتِيرَت قطع الأثاث القديم من تلك السنوات بعناية، كما استغرق العمل على الديكور عدة أسابيع.
كما استخدم فريق الأزياء نحو 5000 متر من القماش، لتصميم الملابس التي تتناسب مع الفترة الزمنية، واُسْتُلْهِمَت من أرشيف الملابس الأصلية لعائلة شاكر باشا.
شخصيات ونجوم مسلسل "عائلة شاكر باشا"
شخصية "عصمت هانم" تجسد دورها فاهيدة برشين، وهي أم قوية تعمل جاهدة للحفاظ على تماسك أسرتها، وتكن حب عميق خاصة لابنها جواد، لكن حبها الكبير تجعلها تتجاهل عيوبه،
"عصمت" أم قوية، تعمل بكل قوتها من أجل الحفاظ على تماسك أسرتها، مستعدة لفعل أي شيء من أجل أطفالها، ولديها حب عميق وتفان خاصة لابنها "جواد".
شخصية "شاكر باشا "يجسدها فرات تانش
يعتبر "شاكر باشا" رجلًا صارماً وأباً متسلطاً يحاول قدر الإمكان ضبط العائلة، يؤثر أسلوبه القاسي ومزاجه في علاقاته مع أطفاله وزوجته، وتعكس جهوده لتعليم بناته العلاقة بين الوقوف في الحياة والشرف، إخلاصه لمبادئه ورؤية الحياة كمناضل.
يشعر "شاكر" باستياء عميق وخيبة أمل تجاه ابنه "جواد"، إذ يرى أن شخصيته اللامسؤولة وأسلوب حياته المسرف يمثلان تهديداً للقيم العائلية، وهو الوحيد في العائلة الذي لا تسعده عودة ابنه جواد.
شخصية "جواد باشا" يجسد شخصيته جيم يغيت أوزوموغلو
شاب غير مسؤول يحب حريته، ويتمتع بروح فنية، يريد أن يعيش الحياة، وفقاً لقواعده الخاصة، يختار طريقه الخاص عوضاً عن الامتثال لطلبات عائلته.
يتخلى عن تعليمه، ويذهب إلى روما، علاقته مع والده متوترة جدًاً، ويكن حباً عميقاً لوالدته. ويقرر جواد عصيان والده بالزواج من أنيسي، ما يضع علاقتهما في مكان متوتر عند عودته إلى المنزل.
شخصية "سارة هانم" تجسدها ديفريم ياكوت
"سارة هانم" هي العمة المتغطرسة والمسيطرة، تذكر نجاحاتها ومكانتها في كل فرصة. موقفها المتحيز والانتقادي تجاه الجميع لا يجعلها تتمتع بشعبية كبيرة، رغم ذلك فهي شخصية محترمة ومخيفة في الوقت نفسه.
شخصية "أنيسي" تجسدها دينيز كابيزا
"أنيسي" هي العروس الأجنبية التي تدخل عائلة شاكر باشا بعد زواجها بـ"جواد"، وهي امرأة هادئة ومخلصة، تبذل جهدًا للتكيف مع عائلتها الجديدة، إلا أنها تتعرض للنقد والتحيز داخل الأسرة.
يتعامل أفراد الأسرة، مع ماضيها وأصولها باحتقار، على الرغم من ذلك، فإنها مصممة على التمسك بهذه الحياة المجيدة لنفسها ولطفلها.
شخصية "آيتشا" تجسدها نيلسو برفين أكتاش
"آيتشا" هي فتاة حساسة وذكية، تحاول الحفاظ على التوازن في الأسرة، وتحاول تهدئة المشكلات، تحب الموسيقى جدًّا، وتمتلك موهبة هائلة في العزف على البيانو.
وباعتبارها الابنة الوسطى، فهي تحترم كبار السن، وتحاول أن تكون قدوة حسنة لإخوتها الصغار. كما أن طبيعة "آيتشا" القوية والعاطفية تجعلها شخصية قوية سواء داخل عائلتها أو كفرد.
ويشارك في بطولة المسلسل أيضا كل من، مريم أوزرلي، وهيلين كاندمير، وياغومور باشكورت، أونور دورماز.