الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بمنحة تكميلية للأسر المستفيدة من دائرة الخدمات الاجتماعية الشارقة وروما يحتفيان بعلاقات تاريخية تمتد إلى 500 ألف عام ويستعرضون آثار طريق البهارات التاريخي


أكّد الدّكتور خالد أبو عمشة، أستاذ اللّسانيّات التّطبيقيّة ومناهج تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها، أنّ الإبداع في نقل المعلومة يمثّل التّحدي الأكبر في التّعليم، وأنّ المعلّم النّاجح ينبغي أن لا يتحدّث أكثر من 20 بالمئة من وقت الحصّة الدّراسيّة، ويترك الباقي للطلّاب، مشدّداً على أنّ التّدريس ليس مجرّد تكرار للمعلومات، بل هو تجربة متجدّدة يجب أن يعيشها المعلّم مع طلّابه في كلّ حصّة دراسيّة، لافتاً إلى أنّه يجب على المدرس أن يستمرّ في التّعلم واكتساب المعرفة ليظلّ قادرًا على تعليم طلّابه.

جاء ذلك خلال «المجلس اللّغويّ» العاشر الذي نظّمه مساء أمس (الأربعاء) مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بعنوان «خصائص وسمات معلّمي العربيّة للنّاطقين بغيرها في ضوء المعايير الدّوليّة والإماراتيّة» أشار خلاله الدّكتور خالد أبو عمشة، الخبير والمدرّب في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها في الإيسيسكو، والمدير الأكاديمي في معهد «قاصد»، إلى أنّ تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها يتطلّب من المعلّم أن يكون موسوعياً وملماً بمجالات معرفيّة متعدّدة. وفي افتتاح الجلسة، قال الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عامّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «إنّ الطّلّاب غير النّاطقين بالعربيّة هم سفراء لغة الضّاد إلى العالم، فهم يحملونها إلى آفاق جديدة، وينقلون جمالها ودلالاتها الثّريّة إلى ثقافات متعدّدة، ما يعزّز حضورها العالميّ، ونحن نفخر في إمارة الشّارقة بأنّ صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، يولي العربيّة اهتماماً بالغاً داخل مساحتها الجغرافيّة وخارجها في مختلف أنحاء العالم، ويسعى إلى مناقشة همومها وتحدّياتها لتكون راسخة بين الأمم». وأضاف المستغانمي: «كان مجد العربيّة في ماضيها المشرق قائماً على سواعد علماء أفذاذ من غير العرب، استقوا من معين العربيّة وحملوا لواءها ونشؤوا في رحابها، وتركوا بصماتهم واضحة على جباه التاريخ، فأبدعوا في تصنيف العلوم الإنسانيّة والكونيّة على حدّ سواء، ومنحوا العالم كنوز المعارف الّتي أسهمت في نهضته، وإنّ استذكار هذه الحقائق التّاريخيّة يحتّم علينا اليوم أن نستلهم من ذلك الدّور، ونواصل رسالتنا في تمكين العربيّة ونشرها وفق مناهج تعليميّة معاصرة تعزّز مكانتها بين لغات العالم». ولفت الدّكتور خالد أبو عمشة أنّ الإمارات تمتلك مبادرات ووثائق ومعايير رائدة تعزّز مكانة اللّغة العربيّة في العمليّة التّعليميّة، من أبرزها: الإطار النّظريّ، والوثيقة الوطنيّة للّغة العربيّة، والوثيقة المطوّرة، وسلسلة «العربيّة تجمعنا»، إضافة إلى معايير إعداد المعلّم، والسّلوك المهنيّ والأخلاقيّ، والممارسات المهنيّة والتّطوّر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللغة العربية مجمع اللغة العربية الشارقة الد کتور المعل م

إقرأ أيضاً:

وقاية النباتات: تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي

نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تحت عنوان "المكافحة المتكاملة للآفات الحيوانية" استمرار لجهوده في تعزيز الوعي وتقديم المعرفة العلمية حول مكافحة الآفات الحيوانية، بما في ذلك الفئران والطيور و القواقع و الحشرات الطائرة و الزاحفة.

يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتنفيذ استراتيجيات الدولة المصرية للنهوض بالقطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية و تأهيل الكوادر الفنية وتطوير قدراتهم في مجال مكافحة الآفات، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.


وأكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن الهدف الرئيسي من البرنامج التدريبي هو تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي وزيادة الإنتاجية و تزويد الكوادر العاملة في القطاع الزراعي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الآفات الحيوانية على الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن "وقاية النباتات يحرص على تنظيم مثل هذه البرامج بشكل دوري لمواكبة التطورات العلمية وتلبية احتياجات القطاع الزراعي في مصر.


و أوضح الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الارشاد و التدريب أن البرنامج التدريبي تناول محاضرات نظرية حول أساليب المكافحة الحديثة والتقنيات الفعالة لمكافحة القوارض والقواقع والطيور البرية التي تسبب خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية و المنشئات و المزارع، و أهم طرق مكافحة الحشرات المنزلية و الثعابين و الخفافيش و العقارب، كما تم التركيز على أساليب المكافحة المتكاملة التي تجمع بين الطرق البيولوجية والكيميائية والزراعية لضمان تحقيق أفضل النتائج مع الحفاظ على التوازن البيئي.


وقد تم البرنامج تحت إشراف الدكتور محمد مرتضى رئيس قسم بحوث الحيوانات الضارة و شهد مشاركة واسعة من باحثي المعهد و المهندسين الزراعيين والفنيين بشركات مكافحة الآفات المنزلية و المنشئات و كذلك طلبة الجامعات من مختلف المحافظات، الذين أشادوا بالمستوى العلمي والتنظيمي للبرنامج، وأكدوا على أهمية المعلومات والخبرات التي اكتسبوها في تطوير أساليب مكافحة الآفات في مناطق عملهم.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • السيد إسماعيل نائبًا لرئيس حزب مصر الحديثة للشؤون الدولية والعلاقات العامة
  • وقاية النباتات: تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي
  • مختصة: التربية الحديثة لا تتوافق مع الدين الإسلامي.. فيديو
  • العالم العربي.. "وعي مُزيف" و"واقع" غير مُكتشف
  • «الرئيس السيسي» لـ نظيره الفرنسي: مصر ستكون نافذة لمنتجاتكم في العالم العربي وإفريقيا
  • خان الخليلي والجمالية.. كيف تصنع الأحياء القديمة صورة مصر الحديثة؟
  • محمد بن راشد: 32 مليون طالب من 50 دولة شاركوا في «تحدي القراءة العربي» بدورته التاسعة
  • "تعليم القاهرة" توصي بتفعيل إستراتيجيات التدريس الحديثة في مادة الرياضيات