التربية تحصد ذهبية مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية بدبي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
"عمان": تُوّجت وزارة التربية والتعليم بالجائزة الذهبية في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية لعام 2024 التي نظمتها مؤسسة مجموعة دبي للجودة، وتهدف المسابقة إلى تعزيز نظم الجودة المؤسسية ومنح جوائز في مختلف مجالات العمل المؤسسي على المستويين الخليجي والدولي.
تم تسليم الجائزة خلال حفل أقيم في إمارة دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الفخري لمؤسسة دبي للجودة ورئيس هيئة الطيران المدني.
وقد تقدمت الوزارة للمسابقة بملف متميز من إعداد فريق الذكاء الاصطناعي الذي تضمن مجموعة من المبادرات ضمن البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي، شمل الملف خطة الوزارة لبناء القدرات وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل تدريب مدربين معتمدين والحصول على شهادات الرخصة الدولية لقيادة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تدريب المعلمين والإداريين في المدارس والمشرفين والمختصين.
كما تضمن الملف الأدلة والسياسات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس، إلى جانب توظيف الأدوات التكنولوجية المتطورة مثل السبورات التفاعلية والمختبرات الحديثة. وعُني البرنامج أيضًا بدمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مع التركيز على تعزيز البحث العلمي في هذا المجال من خلال التعاون مع كرسي اليونسكو لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ شراكات مع بعض الجامعات. كذلك تم إطلاق مرصد للذكاء الاصطناعي وتفعيل قناة توعوية رقمية.
تجدر الإشارة إلى أن آلية التقييم في المسابقة تضمنت عدة مراحل، شملت تحليل ملف المشاركة، تقديم عرض مرئي، الرد على الاستفسارات، وتقديم الأدلة حول الجهود المبذولة في استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن العملية التعليمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.