قالت رئيس الجامعة المصرية -الصينية الدكتورة رشا الخولي إن الجامعة تعد جسرا للتبادل الثقافي والمعرفي ونموذجا للتعاون الصيني المصري والعربي، خاصة في مجال التعليم والتكنولوجيا مشيرة إلى شراكة الجامعة مع برنامج إنمائي جديد مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمشاركة دول المنطقة.


وأضافت الخولي - في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) - نقلتها اليوم/الخميس/ أن البرنامج به قاعدة لمنح برامج تدريبية في منطقة الشرق الأوسط لربط منظومة المياه والغذاء والطاقة والبيئة، وسيشارك في هذه البرامج كل دول المنطقة باعتبارها من دول الجنوب وأن البرنامج الإنمائي مستمر ويخضع لعملية تطوير دائمة ، حيث يتم جلب المهندسين والمختصين من كل الدول إلى مصر والمشاركة في هذه التدريبات للحصول على المعرفة الصينية والمصرية في المجالات الحيوية مثل الموارد الطبيعية وإدارتها وعلاقتها بالمناخ وكل المشروعات التنموية .


وأكدت أن الجامعة المصرية - الصينية هي نموذج للتعاون العربي الصيني في مجال التعليم العالي وبناء القدرات، مشيرة إلى وجود الكثير من الدارسين بالجامعة من جميع الدول العربية ومن دول أخرى موضحة أنها تضم كليات قطاع الصحة مثل الصيدلة والعلاج الطبيعي والطب البيطري، وقطاع الهندسة مثل كليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات، والفنون والتصميم، والاقتصاد والتجارة الدولية كما افتتحت الجامعة المصرية الصينية مؤخرا كليتين جديدتين، هما القانون والإنسانيات، والإعلام والدراسات الأدبية.


وأشارت إلى أن ذلك إنجاز وتطور كبير كون الكليتان ينتميان للجيل الخامس، وهي كليات تقوم على التخصصات البينية المتداخلة من خلال ربط الدراسات الإنسانية بالقانون، وربط الدراسات الأدبية بالإعلام، ما يعكس مدى التطور الذي تعيشه الجامعة .


ولفتت إلى أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، هي الوحيدة في مصر التي تدرس الطب الصيني التقليدي، لافتة إلى إقبال كبير على الالتحاق بها رغم زيادة عدد مقرراتها عن أي كلية مماثلة وإلى أن كلية الصيدلة بالجامعة تتبنى دراسة طب الأعشاب، وهو منبثق من الحضارة المصرية القديمة والثقافة الصينية كما أن كلية القانون هي الكلية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تدرس القانون الصيني بجانب القانون المصري بطبيعة الحال، مؤكدة أهمية إلمام الدارسين به للتعامل مع الشركات الدولية سواء بالخارج أو حتى بمقراتها في مصر والدول العربية في ظل انفتاح الصين على كل الأسواق .


وأوضحت أن الجامعة أبرمت بروتوكولات واتفاقات شراكة مع نحو 100 جامعة صينية في مختلف المجالات، وهناك تعاون مشترك في عقد الندوات والفعاليات المختلفة واستدعاء الرموز البارزة في كل المجالات، وتنفيذ البرامج المزدوجة والمشروعات البحثية وإيفاد البعثات من وإلى الصين، والاحتفال بكافة المناسبات الثقافية الصينية في مصر وربطها بالثقافة المصرية، بما يعزز الترابط بين مصر والصين.


تأسست الجامعة المصرية الصينية بموجب قرار رئاسي لعام 2013، وتعتبر أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية وغير تقليدية تعتمد على الإنتاجية والتقنية وبدأت عامها الدراسي الأول في العام 2017، بـ 50 طالبا في كلية واحدة، وهي تضم حاليا تسع كليات بها 12 ألف طالب وتعتبر الجامعة المصرية الصينية الوحيدة المنتسبة للثقافة الصينية والتطور الصيني في منطقة الشرق الأوسط، وهي تحتل المركز السادس على مستوى الجامعات الخاصة في مصر من حيث إقبال الطلاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة المصرية الصينية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو مجال التعليم والتكنولوجيا المزيد

إقرأ أيضاً:

«ديب سيك» الصيني يشعل حرب النجوم

مقالات مشابهة تحديث “شات جي بي تي” الجديد يقود الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة جديدة من التطور

‏25 دقيقة مضت

لماذا حظرت عدد من الدول تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” رغم ميزاته المجانية المذهلة؟

‏4 أسابيع مضت

أيهما الأفضل؟ هكذا رد “شات جي بي تي” على سؤال عن “ديب سيك” الصيني

01/02/2025

تنزيل تطبيق “ديب سيك” الصيني.. طفرة في عالم التطبيقات الذكية المجانية 100% بميزات مذهلة هزت عالم الذكاء الإصطناعي

31/01/2025

“أوبن إيه آي” تتهم عملاق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek باستخدام نماذجها لتدريب نموذج منافس

31/01/2025

الصين تكشف عن اختراع مذهل وتبهر العالم وتهز عرش التكنولوجيا الأميركية وتسقط أسهم الذكاء الاصطناعي

30/01/2025

ثورة الذكاء الاصطناعي تدخل منعطفًا جديدًا

منذ أن ظهر الذكاء الاصطناعي، أحدث ثورة تكنولوجية شاملة، امتدت تأثيراتها إلى مختلف المجالات، وصولًا إلى الإبداع والتفكير. وكان تطبيق «تشات جي بي تي» بمثابة نجم هذه الثورة، لكن دخول العملاق الصيني «ديب سيك» قلب الموازين، وأشعل مواجهة تكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، في سباق ذكّر العالم بالحرب الباردة بين واشنطن والاتحاد السوفييتي، لكن هذه المرة ميدان المعركة هو «الفضاء الأزرق».

تنزيل وتحديث تطبيق ديب سيك الصيني من هنا

لماذا يتفوق «ديب سيك»؟

يعود تفضيل بعض الخبراء لـ«ديب سيك» على «تشات جي بي تي» إلى تفوقه في الاستدلال المنطقي وأدائه الأفضل في اختبارات الرياضيات. ويرى ماتين جوزداني، شريك البيانات والتحليلات لدى «كي بي إم جي»، أن تكلفة تبني الذكاء الاصطناعي كانت تحديًا رئيسيًا أمام الشركات، بسبب البنية التحتية المطلوبة والموارد الحوسبية المتخصصة. وهنا يكمن أحد أهم عوامل قوة «ديب سيك»؛ إذ يوفر حلولًا مفتوحة المصدر وبأسعار أقل، ما قد يسرّع من انتشار الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال عالميًا.

سباق جديد.. هل يعيد التاريخ نفسه؟

يُشبه البعض التنافس بين الشركات الصينية الناشئة والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي بـ«سباق الفضاء» بين واشنطن وموسكو في القرن الماضي، والذي أدى إلى طفرة هائلة في الابتكار أفادت البشرية. وربما، بعد سنوات، ينظر العالم إلى هذه المنافسة على أنها كانت محركًا رئيسيًا لتطوير الذكاء الاصطناعي، وليس مجرد معركة تجارية.

فقاعة أم ثورة مستمرة؟

على الرغم من التساؤلات حول احتمالية أن تكون شركات الذكاء الاصطناعي مجرد «فقاعة اقتصادية»، يرى جوزداني أن الاتجاه العام يشير إلى نمو متزايد، وليس إلى تراجع. مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا جوهريًا من مستقبل التكنولوجيا، داعيًا الشركات إلى عدم التردد في دمجه ضمن استراتيجياتها، سواء من خلال تحسين جودة البيانات أو تدريب الكوادر البشرية أو وضع خطط واضحة لتوظيف التقنية بفعالية.

السرعة تحسم الصراع

وفقًا للمحللة الاقتصادية ناتاليا ميريندا، فإن صعود «ديب سيك» لم يكن مجرد ابتكار جديد، بل كان يتعلق بالسرعة المذهلة في التحول من فكرة إلى واقع. وتضيف: «الذكاء الاصطناعي لا يتطور بخطوات تدريجية، بل يقفز إلى الأمام بوتيرة غير متوقعة».

أما عن تأثير الشركات الصينية الناشئة على الهيمنة الأمريكية في الذكاء الاصطناعي، ومشروعات مثل «ستارغيت» التي يدعمها الرئيس السابق دونالد ترامب، فتؤكد ميريندا أن هذه الشركات لا تسعى لمنافسة الغرب وفقًا لقواعده، بل تبني منظومتها الخاصة.

وتتابع: «سباق الذكاء الاصطناعي لا يتعلق بالتحسينات التدريجية، بل بمن يستطيع التوسع بشكل أسرع. ما كان يتطلب عقودًا من الزمن بات يحدث الآن في غضون أشهر».

عصر التصنيع الجديد

وفيما يرى البعض أن طفرة الذكاء الاصطناعي قد تكون مجرد «فقاعة»، تؤكد ميريندا أنها ليست اتجاهًا استهلاكيًا مؤقتًا، بل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا. ورغم احتمالية فشل بعض الشركات، فإن السيطرة على البيانات ستكون العامل الحاسم في تحديد الرابحين في هذا السباق.

وباختصار، نحن نشهد «عصر التصنيع الجديد»، حيث لم يعد الابتكار وحده كافيًا، بل أصبحت السرعة والتوسع عنصرين حاسمين في معادلة التفوق التكنولوجي.

ذات صلة

الوسومالذكاء الاصطناعي ديب سيك

السابق تحديث “شات جي بي تي” الجديد يقود الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة جديدة من التطوراترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

آخر الأخبار «ديب سيك» الصيني يشعل حرب النجوم ‏دقيقتان مضت تحديث “شات جي بي تي” الجديد يقود الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة جديدة من التطور ‏25 دقيقة مضت إجابة سؤال الحلقة السادسة من مسابقة طائر السعيدة 2025 – اكتشف الحل وشارك في الفوز! ‏4 ساعات مضت تحذير رسمي هام من صنعاء للتجار والمستهلكين.. منتج غذائي شهير يستخدم بكثرة في رمضان يشكل خطرًا على صحتكم! ‏يوم واحد مضت رسميًا.. وزارة التربية بصنعاء تكشف طريقة الحصول على أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 مجانًا! ‏يوم واحد مضت اجابة سؤال الحلقة الخامسة طاير السعيدة.. من هو مؤلف كلمات أغنية: لو ضاقت الدنيا ومعها الصبر طال ؟ ‏يوم واحد مضت عاجل وردنا الآن|سرَق 5 كيلو ذهب و 150 ألف سعودي من مارب وهرب إلى صنعاء لتحدث المفاجأة ‏يوم واحد مضت وداعا لشحن الهواتف.. الصين تذهل العالم وتكشف عن اختراع هاتف جديد يشحن بشكل مستمر دون الحاجة للكهرباء ‏يومين مضت إجابة سؤال مسابقة برنامج “رامز إيلون مصر” الحلقة الرابعة وطريقة الاشتراك ‏يومين مضت مواقيت الصلاة والامساك والإفطار اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 الموافق 4 رمضان 1446 في اليمن ‏3 أيام مضت “برد العجوز” يضرب اليمن.. خبير أرصاد يحذر والمزارعون في خطر ‏3 أيام مضت اليمن يودع الفقر.. اكتشاف كميات كبيرة من الألماس والمناطق الغنية بالكنوز والثروات ‏3 أيام مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   لموقع الميدان اليمني

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ: المرأة المصرية نموذج للكفاح والنجاح ومساهم رئيسي في التنمية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يوجه رسالة تقدير واعتزاز للمرأة المصرية
  • جامعة المنوفية تثمن أدوار المرأة المصرية في يومها العالمي
  • تأجيل جميع الامتحانات المتبقية في كليات جامعة حمص ‏
  • «ديب سيك» الصيني يشعل حرب النجوم
  • تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني
  • مركز «حميد النعيمي لخدمة القرآن» يهدي مصاحف لـ«الثقافي الصيني»
  • «النعيمي للقرآن» تهدي مصاحف لـ«الثقافي الصيني»
  • جامعة بنها تحتفل بتخرج دفعة 37 من كلية الطب بحضور رسمي ودولي
  • عاشور يهنئ جامعة القاهرة لحصول كلية الطب على اعتماد الجمعية الدولية للكلى