رشا الخولي: الجامعة المصرية الصينية جسر التبادل الثقافي والمعرفي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قالت رئيس الجامعة المصرية -الصينية الدكتورة رشا الخولي إن الجامعة تعد جسرا للتبادل الثقافي والمعرفي ونموذجا للتعاون الصيني المصري والعربي، خاصة في مجال التعليم والتكنولوجيا مشيرة إلى شراكة الجامعة مع برنامج إنمائي جديد مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمشاركة دول المنطقة.
وأضافت الخولي - في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) - نقلتها اليوم/الخميس/ أن البرنامج به قاعدة لمنح برامج تدريبية في منطقة الشرق الأوسط لربط منظومة المياه والغذاء والطاقة والبيئة، وسيشارك في هذه البرامج كل دول المنطقة باعتبارها من دول الجنوب وأن البرنامج الإنمائي مستمر ويخضع لعملية تطوير دائمة ، حيث يتم جلب المهندسين والمختصين من كل الدول إلى مصر والمشاركة في هذه التدريبات للحصول على المعرفة الصينية والمصرية في المجالات الحيوية مثل الموارد الطبيعية وإدارتها وعلاقتها بالمناخ وكل المشروعات التنموية .
وأكدت أن الجامعة المصرية - الصينية هي نموذج للتعاون العربي الصيني في مجال التعليم العالي وبناء القدرات، مشيرة إلى وجود الكثير من الدارسين بالجامعة من جميع الدول العربية ومن دول أخرى موضحة أنها تضم كليات قطاع الصحة مثل الصيدلة والعلاج الطبيعي والطب البيطري، وقطاع الهندسة مثل كليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات، والفنون والتصميم، والاقتصاد والتجارة الدولية كما افتتحت الجامعة المصرية الصينية مؤخرا كليتين جديدتين، هما القانون والإنسانيات، والإعلام والدراسات الأدبية.
وأشارت إلى أن ذلك إنجاز وتطور كبير كون الكليتان ينتميان للجيل الخامس، وهي كليات تقوم على التخصصات البينية المتداخلة من خلال ربط الدراسات الإنسانية بالقانون، وربط الدراسات الأدبية بالإعلام، ما يعكس مدى التطور الذي تعيشه الجامعة .
ولفتت إلى أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، هي الوحيدة في مصر التي تدرس الطب الصيني التقليدي، لافتة إلى إقبال كبير على الالتحاق بها رغم زيادة عدد مقرراتها عن أي كلية مماثلة وإلى أن كلية الصيدلة بالجامعة تتبنى دراسة طب الأعشاب، وهو منبثق من الحضارة المصرية القديمة والثقافة الصينية كما أن كلية القانون هي الكلية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تدرس القانون الصيني بجانب القانون المصري بطبيعة الحال، مؤكدة أهمية إلمام الدارسين به للتعامل مع الشركات الدولية سواء بالخارج أو حتى بمقراتها في مصر والدول العربية في ظل انفتاح الصين على كل الأسواق .
وأوضحت أن الجامعة أبرمت بروتوكولات واتفاقات شراكة مع نحو 100 جامعة صينية في مختلف المجالات، وهناك تعاون مشترك في عقد الندوات والفعاليات المختلفة واستدعاء الرموز البارزة في كل المجالات، وتنفيذ البرامج المزدوجة والمشروعات البحثية وإيفاد البعثات من وإلى الصين، والاحتفال بكافة المناسبات الثقافية الصينية في مصر وربطها بالثقافة المصرية، بما يعزز الترابط بين مصر والصين.
تأسست الجامعة المصرية الصينية بموجب قرار رئاسي لعام 2013، وتعتبر أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية وغير تقليدية تعتمد على الإنتاجية والتقنية وبدأت عامها الدراسي الأول في العام 2017، بـ 50 طالبا في كلية واحدة، وهي تضم حاليا تسع كليات بها 12 ألف طالب وتعتبر الجامعة المصرية الصينية الوحيدة المنتسبة للثقافة الصينية والتطور الصيني في منطقة الشرق الأوسط، وهي تحتل المركز السادس على مستوى الجامعات الخاصة في مصر من حيث إقبال الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الصينية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو مجال التعليم والتكنولوجيا المزيد
إقرأ أيضاً:
تعاون أكاديمي بين جامعة السويس المصرية والسودان
استقبل الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، اليوم الأربعاء، وفد السفارة السودانية بالقاهرة برئاسة السفير عمر الفاروق، نائب السفير السوداني، بهدف متابعة مسئولي السفارة لأوضاع الطلاب السودانيين في جامعة السويس والاطمئنان على أحوالهم الأكاديمية والمعيشية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أعصم حسن علي، المستشار الثقافي للسفارة، والدكتور عز الدين حسيني جاد، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأكد رئيس الجامعة، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أن الطلاب السودانيين لا يعتبرون ضيوفًا، بل هم في بلدهم الثاني، مصر، مؤكدا حرص الجامعة على مد جسور التعاون مع الأشقاء من مختلف الدول العربية، وضرورة توطيد العلاقات مع كافة الأشقاء في مختلف المجالات لاسيما المجالات الأكاديمية.
واستعرض حنيجل، البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، والتي تهدف إلى مواكبة متطلبات سوق العمل وتناسب مختلف الثقافات والدول في المحيط الإقليمي، مؤكدا استعداد الجامعة لمزيد من التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية في السودان، وذلك وفقا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تشجع على الانفتاح على مختلف الثقافات والمؤسسات البحثية والأكاديمية في شتى الدول.
المصري
/