يسكنون العراء.. نازحون في غزة لا يجدون خيمة تقيهم الرياح والأمطار
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
لم تصمد خيام النازحين في عدد من مناطق قطاع غزة أمام الرياح الشديدة، مما جعل مئات العائلات تفترش العراء منذ الليلة الماضية، كما قال مراسل الجزيرة محمد قريقع.
ولا يجد النازحون في وسط مدينة غزة -وبينهم نساء وأطفال ومرضى- ما يقيهم البرد والمطر بعدما تطايرت الخيام، مما دفعهم للاحتماء بأنقاض المساجد، وهو أمر تكرر في أكثر من منطقة بالقطاع.
ويفتقر هؤلاء لأبسط مقومات الحياة من مياه وطعام وأغطية وملابس، حتى إنهم يرتدون ملابس الصيف في ذروة الشتاء، كما أنهم لا يجدون الغاز ولا الكهرباء بسبب عدم وصول مساعدات كافية.
تحذير حكومي
وقد حذر المتحدث باسم بلدية غزة في مداخلة مع الجزيرة من الافتقار إلى الإمكانات الكافية لمساعدة النازحين الذين يواجهون ظروفا مأساوية بسبب المنخفض الجوي.
وقال المتحدث إن عمليات تصريف مياه الأمطار شبه معقدة نتيجة تدمير الاحتلال شبكة الصرف الصحي، وأشار إلى أن مياه الصرف الصحي والأمطار قد تسربت لمئات الخيام ومراكز الإيواء.
كما حذر من أن خطر فيضان بركة الشيخ رضوان ما زال محتملا ما لم يتم البدء الفوري باستيراد مولد كهربائي وإصلاح مضخات البركة وخط تصريف المياه نحو البحر. وطالب المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل للمساعدة في تخفيف معاناة المواطنين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التقارير الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه و يستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
يمانيون../
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد ، أن العدو الصهيوني صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة وفقا لوكالة فلسطين. اليوم، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
وقد وصل 2111 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى 5483 مصابًا، كما أن نحو 1000 شهيد ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وخطورة الوصول إليهم.
واعتبر الثوابتة، استهداف خيام النازحين يعكس نية العدو في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم العدو قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأكد الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وبين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.