بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الخرطوم - حذّرت الأمم المتحدة الخميس 6فبراير2025، من أن ولايتين في جنوب دولة السودان أصبحتا "على شفا كارثة" بعد دوّامة العنف الأخيرة التي أودت بحياة 80 شخصا على الأقلّ في إحدى المدن بحسب المعلومات الواردة.
والأسبوع الماضي، نشبت معارك في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في جنوب السودان الذي تمزّقه حرب بين الجيش وقوّات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023.
وتتواجه الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو مع كلّ من قوّات الجيش وقوّات الدعم السريع.
وصرّحت المنسّقة الأممية المقيمة ومنسّقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمانتين نكويتا سلامي الخميس، أن المعلومات الواردة تفيد بمقتل 80 شخصا على الأقلّ في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وقالت أرفع مسؤولة من الأمم المتحدة في البلاد في بيان "أستنكر استخدام النساء والأطفال دروعا بشرية في كادوقلي وعرقلة المساعدات الإنسانية واحتجاز مدنيين، من بينهم أطفال".
ويتبادل الجيش والحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال الاتهامات بشنّ هجمات واستهداف مدنيين للسيطرة على أراض.
وحذّرت الأمم المتحدة من مغبّة تصاعد العنف الذي من شأنه أن يفاقم أزمة إنسانية حادّة أصلا مع حرمان ملايين الأشخاص من مساعدات حيوية.
وجاء في بيان المسؤولة الأممية أن "تداعيات انعدام الأمن الغذائي باتت تلقي بثقلها في بعض أجزاء جنوب كردفان حيث تحاول عائلات الصمود مع مخزون غذائي شحيح، في حين ترتفع معدّلات سوء التغذية بشدّة".
وبات حوالى نصف مليون شخص على حافة المجاعة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وفق نظام تصنيف الأمن الغذائي.
وخلص هذا التقييم المدعوم من وكالات الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تفشّت في بعض أجزاء جبال النوبة حيث تنتشر الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال.
وتسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات آلاف الاشخاص ونزوح 12 مليونا ومعاناة حوالى 26 مليون شخص من انعدام حادّ في الأمن الغذائي.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»
اجتمع واحد وعشرون شابًا وشابة من المنطقة الغربية في ليبيا، مع مسؤولين من بعثة الأمم المتحدة، لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الحد من العنف داخل المجتمعات المحلية.
وركزت ورشة العمل، التي أُقيمت كجزء من برنامج “شاركوا” (YouEngage) التابع لبعثة الأمم المتحدة، “على سبل تمكين الشباب للعمل معًا في تصميم وتحديد توصيات لتطوير برامج الحد من العنف المجتمعي، لا سيما بين الأفراد والفئات المعرضة للخطر، مثل الشباب والمجتمعات الهشة”.
وقال أحد المشاركين: “الكثير من الصراعات تصطنع على وسائل التواصل الاجتماعي وتفرز بدورها أنواعًا جديدة من النزاعات لا مبرر لها”، ووافقه مشاركون آخرون، مضيفين أن “العديد من الليبيين يرغبون في دعم وخدمة وطنهم، لكنهم لا يعرفون الطريقة الامثل بسبب غياب دعم الدولة”.
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 15:34