أكد طارق العريان، المخرج والمنتج الشهير، أنه السبب وراء حذف أغنية «60 دقيقة حياة»، بعد أن أثبتت منصة «يوتيوب» أحقيته وملكيته للعمل من حيث الإنتاج وحقوق النشر والتوزيع.

جاء ذلك بعد أن قدم أوراقًا رسمية تثبت ذلك، ما دفع شركة يوتيوب بحذف الأغنية تلقائيًا.

وقال «العريان» إنّه خلال الخمس السنوات الماضية حاول حل النزاعات الفنية بينه وبين أصالة مع الجهات والفنانين المعنيين لكن دون جدوى مع تجاهل تام لحقوقه بشأن عشرات الأغنيات والأعمال الفنية التي أنتجها من دون أن يحصل على أي من حقوقه الأدبية والإنتاجية، من بينها أغنية «60 دقيقة حياة» التي حولها الجدل حاليًا.

وذكر أيضا «خانات الذكريات»، و«الورد البلدي»، من ألبوم «60 دقيقة حياة» إلى جانب ألبومي «مهتمة بالتفاصيل» و «شخصية عنيدة» أنهم من بين الأغاني المتنازع عليها.

وأكد أن حذف أغنية «60 دقيقة حياة» هي الشرارة الأولى لحذف عشرات الأغاني القادمة، إلى أن تعود ملكيتها وأرباحها بشكل رسمي إليه ولشركة إنتاجه الخاصة أيضا.

وأنهى بيانه موضحًا أنه اضطر إلى إعلان التفاصيل الكاملة عبر بيان رسمي، وذلك بسبب تلقيه لهجوم واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخروج شائعات كثيرة ضده دون معرفة ما وراء الموضوع، مؤكدًا أنه لن يتخلى عن مطالبه بحقوق أعماله الغنائية وأنه سيكمل في الاجراءات القانونية، ما دامت الحلول الودية لم تأتي بفائدة.

وكان قد تم الانفصال بين أصالة والعريان في عام 2020، بعد زواج دام لحوالي 13 عامًا.

اقرأ أيضاًطارق العريان يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة حذفُه لأغنية «60 دقيقة حياة» لـ أصالة

حذف أغنية أصالة «60 دقيقة حياة» يثير الجدل.. وشكوك حول طارق العريان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: يوتيوب أصالة طارق العريان انفصال 60 دقيقة حياة العريان طارق العریان دقیقة حیاة

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون

شدد محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" على أهمية المسار السياسي وتطبيق العدالة الانتقالية لمواجهة واحتواء المخاطر التي تهدد السلم الأهلي في سوريا، وقالوا إن الأحداث الأمنية في الساحل السوري لها عدة دوافع.

وتخوض قوات الأمن السورية معارك ضد فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد تنفيذ هؤلاء كمائن مسلحة استهدفت قوات الأمن في منطقة الساحل وأسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، محمد علوش إن ما جرى في منطقة الساحل كان متوقعا، "لكن المفاجأة الكبرى كانت في تقاطع التحركات التي تهدد استقرار الدولة في سوريا، في منطقة الساحل وفي الجنوب السوري".

ورأى أن ما جرى في منطقة الساحل يمكن قراءته محليا وخارجيا، فقد كانت هناك "محاولة لتشكيل تمرد عسكري على الدولة السورية لإخراجها من هذه المناطق"، وقال إن الخلايا التي تنشط في هذه المناطق لا تريد أن تكون جزءا من الدولة، بالإضافة إلى أن الخلايا وقادة النظام المخلوع الذين تحصنوا في هذه المناطق لا خيار أمامهم سوى التمرد لحماية أنفسهم.

كما أن التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري شكلت -حسب علوش- محفزا لخلايا النظام المخلوع في منطقة الساحل من أجل محاولة تشكيل التمرد المسلح.

إعلان

كما أشار إلى أن التحديات التي تواجهها الإدارة السورية تتمثل في ما وصفها بالشروط القاسية التي تفرضها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وفي المشروع الذي قال إنه يتبلور لرفض الاندماج في الدولة الجديدة.

وبحسب الباحث السياسي عبد المنعم زين الدين، فقد كانت الأحداث متوقعة لعدة أسباب، منها عدم المحاسبة، وأن المجموعات والفلول التي تقوم بالقلاقل تحاول استعادة مكاسب فقدتها بعد سقوط النظام السابق.

احتواء المخاطر

وعن كيفية احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا، رأى علوش أن هناك 3 مسارات يمكن للإدارة السورية الجديدة أن تعمل عليها، أولها الحزم الأمني في التعاطي مع مشكلة الفلول، باعتبار أنهم يشكلون تهديدا للسلم الأهلي، بالإضافة إلى مسار التسويات، ومسار العدالة الانتقالية.

وقال إن أكبر وسيلة لمواجهة المخاطر التي تهدد الأمن الأهلي في سوريا هي تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المتهمين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري خلال سنوات الصراع وفق القانون وليس وفق الأعمال الانتقامية، كما أوضح علوش.

كما أشار علوش إلى أهمية المسار السياسي، "فكلما كان هناك انخراط من جانب المكونات في عملية تشكيل مستقبل سوريا، كانت هناك قدرة للإدارة الجديدة في مخاطبة هذه المكونات وجعلها جزءا من عملية التحول".

بينما قال زين الدين إن مواجهة المخاطر تكون عبر الإسراع في محاسبة من سماهم المتورطين المجرمين في الأحداث، والتأكيد على أن ما يجري لا علاقة له بالطائفية، وأن المعركة ليس ضد أي طائفة، مشيرا إلى أن من أشعل الطائفية في سوريا هو النظام المخلوع.

وفي قراءته العسكرية للأحداث التي تعرفها سوريا، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، أن تلك القلاقل ليست عملا منفردا وستستمر لعدة أسباب، بالنظر إلى أنها تحصل في منطقة جغرافية معينة وفي بيئة معينة، مشيرا إلى أن "القيادة السورية الحالية غير قادرة على فرض سيطرتها على كامل سوريا".

إعلان

وتهدف المجموعات التي تقوم بالقلاقل -يضيف العميد حنا- إلى "جر الحكومة إلى عمل عسكري في الأماكن التي تنشط فيها حتى يقوم المجتمع بالانقلاب عليها".

ويذكر أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية "شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم".

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الرئيس المخلوع. وبدأت هذه المجموعات بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • طفلة تتعرض لحروق صعبة في روضة / فيديو
  • البث الإسرائيلية: العودة إلى القتال ستعرض حياة المحتجزين للخطر
  • تريند زمان.. نهاية مأسوية لنجمة أغنية نص كلامك كدب داخل شقتها فى الهرم
  • مصفاة كيريشي الروسية للنفط تتعرض لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • شيماء سيف تتعرض لموقف محرج بسبب وزنها .. شاهد
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 7.. طارق لطفي يحاول إنهاء حياة عيسى الوزان
  • طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تتعرض لإطلاق نار في جنوب السودان
  • أغنية كايروكي في الحلقة السادسة من مسلسل أثينا
  • «بياعين».. أغنية جديدة تجمع محمود هلال بـ نورا