لجريدة عمان:
2024-10-06@10:10:39 GMT

النيجر.. وهْم الحرب القصيرة وضرورة الحل الوسط!

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

شهد الأسبوع الماضي زخما وتحركات مكثفة على عدة مستويات بالنسبة للتطورات في النيجر خاصة ما يتصل بالاحتمالات المرتبطة بالمسار الممكن أن تسير فيه الأزمة التي تقف الآن في مفترق طرق حاسم يتأرجح بين الخيار العسكري من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» التي لم تغلق الطريق تماما أمام التفاوض بشأن حل سلمي من ناحية، وبين خيار الحل السلمي الذي يفضّله المجلس العسكري في النيجر ويؤكد في الوقت ذاته استعداده للحوار داخليا وخارجيا مع الاستعداد لمواجهة أي اعتداء تتعرّض له البلاد من ناحية ثانية، فضلا عن تجمع سحب وضغوط تدفع بالنيجر إلى حالة من الصراع الداخلي العسكري بين المجلس العسكري وبين مجموعات موالية للرئيس بازوم بشكل أو بآخر مما يفتح المجال ليس فقط أمام صراع أو حتى حرب أهلية في النيجر، وتمهيد الطريق لتدخل إقليمي من جانب إيكواس يكون مبرره أقوى بالنسبة لحرب إقليمية بالوكالة في واحدة من أكثر المناطق هشاشة واستهدافا.

وفي هذا الإطار يمكن الإشارة إلى عدد من النقاط لعل من أهمها ما يلي:

أولا: من المعروف أن مخاطر الحرب ومآسيها ونتائجها المدمرة لا يعرفها إلا من خاض غمارها عمليا، لذا فإنه من الغريب والمثير للدهشة أن يكون هناك من يروّج للحرب في النيجر ويدعو إلى التدخل فيها بحُجّة «استعادة المسار أو النظام الدستوري في البلاد وبكل الوسائل المتاحة» على حد قول عبدالفتاح موسى مفوض السلام في «إيكواس» وهو ما يعني بوجه عام استعادة الرئيس بازوم لسلطاته التي فقدها بالانقلاب عليه في السادس والعشرين من يوليو الماضي. غير أن هناك مسافة وطريقا غير قصير بين التصريحات التي تستهدف ممارسة الضغوط على الانقلابيين في النيجر وبين التحرك العملي الفعال والملموس على الأرض. ومع الوضع في الاعتبار أن لا أحد اقترب من تفسير المقصود «بعودة المسار أو النظام الدستوري» ولا كيفية عودة الرئيس السابق إلى ممارسة سلطاته الدستورية بعد نحو شهر من الانقلاب خاصة أنه جرت تطورات وتغيّرات قام بها ويواصلها المجلس العسكري، بما في ذلك تعيين حكومة جديدة والإعلان عن فترة انتقالية لمدة ثلاث سنوات والدعوة إلى حوار تشارك فيه كل القوى الوطنية لتحديد ما يمكن عمله في الفترة القادمة، فإن السؤال الذي يفرض نفسه يدور بالضرورة حول موقف الرئيس بازوم نفسه من العودة إلى ممارسة سلطاته على دبابات «إيكواس» التي تقف وراءها فرنسا، وهل سيقبل الرئيس العودة على هذا النحو وهل سيتمكن من ممارسة سلطاته على النحو الذي يريد؟ ومن هنا تحديدا يمكن أن يظهر «مفتاح إيجابي» للحوار بين المجلس العسكري وبين «إيكواس» وبين الرئيس بازوم في حال حدوث مفاوضات جادة لإنزال دول «إيكواس» من فوق الشجرة إلى صعدتها بتصعيد موقفها الضاغط على المجلس العسكري وفتح الطريق أمام صيغة خروج مشرف للرئيس بين القوى الداخلية والإقليمية في النيجر وبموافقته وكذلك تركيز المفاوضات القادمة في اتجاه سبل تؤمن الطريق أمام مفاوضات يمكن أن تقود إلى توافق وطني بين القوى الداخلية والإقليمية وتنقذ النيجر من خطر حرب مدمرة لا تقوى عليها دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا «إيكواس» التي تعاني من هشاشة اقتصادية وعسكرية تجعل الحرب مقامرة لا يرحب إلا ذوو المصلحة ممن فقدوا نفوذهم كفرنسا، وممن يريدون التمدد في أفريقيا مثل قوات فاجنر الروسية، وممن يبحثون عن نفوذ في دول الجوار مثل نيجيريا، ومن يؤيد دعوتها للتدخل العسكري.

وبالنظر إلى أن دعاة الحرب في «إيكواس» وجدوا ـنفسهم في مأزق فيما يتصل بكيفية النزول من فوق الشجرة فإنهم حاولوا السير في أكثر من مسار تحسبا لأي خيار، وفي هذا المجال واصلت «إيكواس» خطوات الاستعداد للتدخل العسكري في النيجر وذلك باجتماع قادة جيوش الدول الموافقة على التدخل العسكري يومي الخميس والجمعة الماضيين في غانا لبحث واستكمال ترتيبات التدخل العسكري وحتى تحديد يوم التدخل والتجهيزات للتدخل فور صدور الأوامر بذلك، مع التمسك بعدم الإفصاح عن معلومات بهذا الخصوص لممارسة أقصى ضغط على المجلس العسكري الذي بدأ هو أيضا في إعلان الحشد العسكري وتجنيد الشباب في الجيش وإدارة حملة وطنية للحث على الدفاع عن البلاد وزيادة التعاون الدفاعي مع مالي وبوركينافاسو اللتين وفرتا له بعض الطائرات العسكرية لمواجهة أي تدخل من جانب إيكواس.

من جانب آخر، فإن عبدالفتاح موسى مفوض السلم لمجموعة إيكواس حاول إلقاء مسؤولية الاتجاه إلى الحرب على عاتق المجلس العسكري وأن إيكواس تفضل الحل السلمي «ولكننا مضطرون لذلك بسبب تعنت المجلس العسكري» وأنه «لا توجد أي قوى أجنبية تُملي علينا القرارات» كما أكد «أن أي تدخل عسكري سيكون قصير الأجل» وأن ما نريده هو «عودة النظام الدستوري وإطلاق بازوم». ومن خلال السياق العام يمكن أن يكون إطلاق سراح بازوم ضمن مجموعة عناصر تهيئ لمفاوضات سلمية يحتاجها الجميع في الواقع بما فيها النيجر وإيكواس. أما محاولة التهوين من الحرب عبر الإشارة إلى أنها ستكون قصيرة فإنه «خطيئة كبرى» ومتكررة للأسف لأنه يمكن لأحد أطراف المشكلة أن يشعل الحرب ولو بدفعات طلقات عبر الحدود ولكنه لا يمكنه وحده إنهاء الحرب عندما يريد، ولنا فيما يجري من حولنا نماذج عملية عديدة ومكلفة ومدمرة لم تتوقف منذ سنوات؟

ثانيا: أنه بالرغم من تهليل البعض للحرب التي ستفتح الطريق أمام حرب إقليمية في غرب أفريقيا لا يستطيع أحد أن يحدد نهايتها مسبقا، فإن التحركات السياسية في الأيام الأخيرة فتحت في الواقع ثغرة قد تكبر على الأرجح للدفع نحو التمهيد لمفاوضات بين المجلس العسكري في النيجر وإيكواس. فمما له أهمية ودلالة أن الجنرال عبدالرحمن تياني انتقد عقوبات إيكواس ضد النيجر وقال إنها «تخنق النيجر وتهدف إلى تقسيمها»، وأكد بعد زيارة وفد إيكواس للنيجر يوم السبت الماضي انفتاح النيجر على الحوار ونفى الرغبة في السيطرة على الحكم ودعا إلى حوار وطني شامل خلال شهر لإدارة المرحلة الانتقالية ومدتها ثلاث سنوات ووضع أسس دستورية جديدة «وهذه التصريحات التي اقترنت بمقابلة وفد إيكواس للرئيس بازوم تحمل مؤشرات إيجابية ومفيدة حول رغبة المجلس العسكري في السلام وحول وجود تصوُّر عملي لديه لإنهاء المرحلة السابقة ووضع أساس دستوري جديد ينهي في الواقع الدعوة لاستعادة النظام أو المسار الدستوري وهو الورقة التي يرفعها إيكواس كمبرر للتدخل أو للتهديد به. يضاف إلى ذلك أن رئيس الوزراء التقى وفد إيكواس أكد يوم السبت لصحيفة نيويورك تايمز أنه «لن يتم إلحاق أي أذى بالرئيس بازوم» وهو تصريح مهم في الإعداد للفترة القادمة إذا تغلب صوت العقل كما هو مأمول.

ثالثا: أنه في ظل صراع المصالح والنفوذ الإقليمي والدولي في غرب إفريقيا وصلت السفيرة الأمريكية الجديدة «فيتزجيبون» إلى نيامي عاصمة النيجر السبت الماضي لتمارس مهماتها برغم عدم تقديم أوراق اعتمادها بعد، فإن مما له أهمية وتأثير كبيرين أن «مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي يرفض أي تدخل عسكري في النيجر وأن الحل لا ينبغي أن يكون عسكريا أو عقابيا لحلحلة الوضع في النيجر» ونظرا لمكانة مجلس السلم والأمن الإفريقي على إفريقيا ودولي فإن ذلك يدعم في الواقع الخيار السلمي الذي سيتم البحث حول معطياته وشروطه خلال الأيام القادمة بغض النظر عن المناورات والضغوط على هذا الجانب أو ذاك، خاصة أن المجلس العسكري يعمل بنشاط لدعم التأييد الشعبي له واستثمار الفجوة الكبيرة بين فرنسا وشعب النيجر وتقديم الانقلاب على أنه عمل وطني لصالح حاضر وشعب النيجر. غير أن هناك جهات بدأت تدعم تكوين جماعات ومنظمات محلية داعمة لبازوم لتكون أوراقا داخلية تستخدم في الحرب بالوكالة في حالة الضرورة أملا في دعم فرنسي عسكري ومادي ومن ثم تخريب النيجر بأيدي أبنائه في النهاية ولعل النيجر تنجو من ذلك إذا نجح العقلاء؟

د. عبدالحميد الموافي كاتب وصحفي مصري

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المجلس العسکری الرئیس بازوم العسکری فی فی النیجر فی الواقع من جانب

إقرأ أيضاً:

تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)

على مدار عام على العدوان المتواصل على قطاع غزة، لجأ الاحتلال لممارسة الحرب النفسية على الفلسطينيين، من أجل ترهيبهم وضرب روحهم المعنوية، فضلا عن الحصول على معلومات استخبارية عن أسراه.

ومنذ اليوم الثالث للعدوان، بدأ الجيش الإسرائيلي تكثيف استخدامه أساليب الحرب النفسية على الفلسطينيين، ورفع وتيرة استهداف السكان، عبر العديد من الوسائل الحديثة والقديمة.

وتنوعت أساليب الاحتلال في حربها النفسية على الفلسطينيين في غزة، واعتمدت بصورة كبيرة على الاتصالات والتقنيات الحديثة، لكنها لم تغفل الوسائل القديمة والتقليدية في ممارسة هذا النوع من الحرب على المدنيين.



ومن وسائل الاحتلال، عمليات التلاعب العاطفي، عبر رسائل إلى الأشخاص وعائلاتهم تحمل تهديدات بالقتل، واجتياح المناطق أو قصفهم بالطائرات، فضلا عن تضخيم بعض المعلومات لصناعة انتصار وهمي من خلالها.

ونستعرض في التقرير التالي، جانبا من أبرز الوسائل التي استخدمت خلال العدوان الجاري على قطاع غزة، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وحتى الآن.

قطع الإنترنت والاتصالات

مع انطلاق العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين أول/أكتوبر، أقدمت قوات الاحتلال، على قطع الاتصالات كافة عن قطاع غزة، سواء الهاتفية أو شبكات الإنترنت، وفقد سكان غزة الاتصال بالعالم الخارجي بالكامل، ولم تخرج من غزة صورة سوى تلك التي تبثها بعض قنوات الأخبار المرتبطة بالأقمار الصناعية مباشرة، والتي تضمنت مشاهد قاسية لعمليات القصف الوحشي لكافة مناطق شمال قطاع غزة تمهيدا لدخول القوات البرية.

وأدى انقطاع الاتصالات لحالة هلع بين السكان، فضلا عن عدم القدرة على الاطمئنان على بعضهم البعض، إضافة لعدم قدرة المناطق التي يتواجد بها مصابون شهداء على إبلاغ طواقم الإسعاف بسبب انعدام الاتصالات.

وانتشرت الرسالة الشهيرة، على موقع شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" والتي قالت فيها "يؤسفنا أن نعلن عن انقطاع كامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة" فضلا عن رسائل أخرى من شركة جوال التي تشغل الهواتف الخلوية.

ومن جوانب الحرب النفسية التي لا يزال الاحتلال يمارسها حتى اليوم في غزة، طريقة إلقاء المنشورات، وهي وسيلة تقليدية ظهر في الحروب قبل عقود طويلة، بهدف التأثير على السكان، سواء بتوجيه تهديدات لهم، أو بهدف بث الرعب ومحاولة استدراج البعض لتقديم معلومات للعدو.



ومن أشكال المنشورات التي ألقيت على غزة:

منشورات أوامر الإخلاء:

وهي أوراق، تحمل خريطة للمنطقة المستهدفة، وتقسم على بلوكات، وبداخل المنشورات تفصيلات تتعلق بأمر إخلاء المنطقة والمكان الذي يجبر الفلسطينيون على النزوح إليه.

ورغم أن بعض المنشورات التي طلبت إخلاءات للمناطق، لم يعقبها عدوان بري على المنطقة المستهدفة، إلا أنها خلقت حالة هلع لدى المدنيين ودفعتهم للخروج من المنطقة تجنبا للقصف الوحشي الممارس ضدهم.



منشورات الأموال:

لجأ الاحتلال، إلى إلقاء منشورات على شكل عملته "الشيكل"، من الفئات الورقية الكبيرة، لإغراء سكان غزة في التقاطها وقراءة ما فيها، وهو واحد من الأساليب التقليدية كذلك للمنشورات.

وتضمنت المنشورات النقدية التي ألقيت في أغلب رسائلها، عبارات تتهم قيادات المقاومة الفلسطينية بسرقة أموال الشعب الفلسطيني، وبناء الأنفاق بها، وترك الشعب فقيرا ويتعرض للحرب، بهدف بث الفرقة وإيهام الفلسطينيين بأن المقاومة ضدهم.



منشورات الأسرى:

ومن جملة ما ألقاه الاحتلال، منشورات تحمل صورا لكافة أسراه في قطاع غزة، وتضمنت تفاصيل حول جهات اتصال عبر واتس آب والهاتف الخلوي، مع جهاز مخابرات الاحتلال الشاباك، وعرض مكافآت مالية، بغرض استدراج الأشخاص للاتصال بهم والحصول منهم على معلومات سرية.



مكبرات الصوت

من الأساليب النفسية التي لجأ إليها الاحتلال، خلال عدوانه البري على غزة، وخاصة في خانيونس، إقامة حواجز لعبور النازحين من المنطقة، ونصب منصة تحمل مكبرات صوت يستخدمها جندي يتحدث اللغة العربية، ويبدأ بترديد عبارات تهاجم المقاومة الفلسطينية، وقيادات المقاومة، ويذكرهم بصورة شخصية وبالأسماء، ويبدأ بزعم أنهم يعيشون في منازل مرفهة ويرتدون أفضل الثياب، ويخبر النازحين أنهم يسيرون على الطين وبيوتهم تدمرت، من أجل زرع الإحباط في نفوسهم وتوجيه غضبهم تجاه المقاومين.

ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، بين الألمان والسوفييت، خلال حصار ستالين غراد، عبر بث بيانات متبادلة بعد التأثير على الروح المعنوية للجنود، من خلال قصص مختلقة لخلق بلبلة.

صحيفة ورقية

كما لجأ الاحتلال إلى إلقاء صحيفة ورقية على سكان غزة، في مناطق النزوح، أطلق عليها اسم الواقع، تضمنت بث رسائل تحمل المقاومة مسؤولية الوضع المأساوي الذي يعيشه النازحون، وانعدام الطعام والشراب والمأوى، إضافة إلى رسوم كاريكاتورية تصور المقاومة بأنها تعيش تحت الأرض ويتوفر لديها كل المستلزمات والفلسطينيون محرومون منها.

ومن ضمن الحرب النفسية التي تضمنتها تلك الصحيفة، نشر صور لفلسطينيين من غزة، وتهديدهم بشكل رسمي بكشف تفاصيل خاصة عن حياتهم، إضافة إلى نشر صور لأشخاص آخرين، ووصفهم بأنهم أفراد في أجهزة الأمن الفلسطينية بغزة، واتهامهم بالتجسس على حياة الفلسطينيين، لكن تلك الوسيلة تعرضت لضربة بعد نشر صور لأشخاص متوفين فضلا عن معلومات عن أطفال في سن 8 سنوات و12 عاما باعتبارهم مقاومين.




إلقاء السجائر

ولجأ الاحتلال إلى استغلال انقطاع بعض المواد من غزة، وخاصة السجائر، إلى إلقاء أكياس تحتوي على سيجارتين، ورسالة للمدخنين، بهدف استدراجهم للحصول على معلومات، فضلا عن اتهام المقاومة، بأنها السبب من وراء حرمانهم من السجائر.




صور المعتقلين والشهداء

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، تعامل الاحتلال مع ملف المعتقلين من القطاع، بصورة سرية، ونادرا ما كانت تعرف أسماء الأسرى، لكنه في محطات عديدة، لجأ إلى نشر عشرات الصور، بادعاء أنها لأسرى وأخرى لشهداء.

لكن بعد مراجهة الجهات الحكومية بغزة، للصور التي كان ينشرها الاحتلال، ظهر مرارا وجود صور لأشخاص غير موجودين بالأساس في قطاع غزة، وبعض الأشخاص متوفين قبل العدوان، وصور أخرى لأشخاص يدعي الاحتلال قصفهم في استهداف محدد ويتبين أنهم استشهدوا قبل تلك الحادثة بأيام وأسابيع.


مقالات مشابهة

  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • حاصباني: الحل الوحيد هو العودة الى الشرعية الدولية والتزام الـ1701 و1559
  • إسرائيلي فقد والديه في هجوم السابع من أكتوبر يؤكد أن الحوار مع الفلسطينيين هو الحل لتحقيق السلام
  • بركات: الحل السياسي بعيد.. و”العسكري” أقرب
  • وكيل زراعة البحيرة يتابع العمل بجمعية جنبواي
  • الإمارات: الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان
  • مدير كلية الطب العسكري: مناهجنا معتمدة من المجلس الصحي الإنجليزي
  • الرئيس السيسي يشهد مجموعات العرض العسكري وطبول الحرب
  • عضو المجلس العسكري الأسبق: مصر لديها فرسان استعادوا سيناء في الميدان والمحاكم - (حوار)
  • الفيلم التونسي "تهليلة" يحظى بـ6 عروض خلال مهرجان أميتي الدولي للأفلام القصيرة