أول أيام رمضان 2025.. دار الإفتاء تحدد الموعد يوم 28 فبراير 2025
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ينتظر جموع المسلمين موعد أول أيام شهر رمضان 2025 لاسيما مع دخول شهر شعبان مع بداية شهر فبراير، ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء موعد أول أيام رمضان 2025 يوم الجمعة الموافق 29 شعبان 1446 الموافق 28 فبراير، وذلك من خلال استطلاع هلال الشهر الكريم عقب صلاة المغرب من هذا اليوم.
وفي سياق موعد أول أيام شهر رمضان 2025، أكّدت دار الإفتاء ضرورة عقد النية لصيام شهر رمضان، موضحة ما إذا كانت نية واحدة تكفي من بداية أول أيام شهر رمضان 2025 أم يجب تكرار النية كل يوم.
وأكّدت دار الإفتاء أنَّ النية لها أهمية كبيرة في الإسلام فهي التي تحدد هدف الإنسان ووجهته وقصده في كثير من الأمور؛ لذا يقول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ لِمَا هَاجَرَ إِلَيْهِ».
أول أيام شهر رمضان 2025وفيما يتعلق بنية الصوم من أول أيام شهر رمضان 2025 مرة واحدة وتوقيتها السليم، أوضحت دار الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ لَمْ يَجْمَعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ» رواه الأربعة واللفظ لأبي داود والترمذي، والإجماع هنا هو الإحكام والعزيمة.
وأكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي للدار أنَّ النية محلها القلب، ولا يشترط النطق فيها باللسان، والنية في الصوم إما ركن أو شرط على اختلاف الفقهاء، ويرى بعض الأئمة أنَّ النية واجبة التجديد لكل يوم من أيام رمضان، ولابد من تبييتها ليلًا قبل الفجر، وأن يعيِّن الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول: نويت صيام غد من شهر رمضان.
نية صيام شهر رمضانوأشار إلى أنَ آخرين يرون من المذاهب أنَّ القدر اللازم من النية هو أن يعلم بقلبه أنَّه يصوم غدًا من رمضان، ووقت النية عندهم ممتد من غروب الشمس إلى ما قبل نصف النهار إن نسي في الليل أن ينوي إلى ما قبل نصف النهار حيث يكون الباقي من النهار أكثر مما مضى، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة في كل صوم يلزم تتابعه كصوم رمضان.
واختتم: «من هذا نقول إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، ولم يشترط الأحناف النية في صيام رمضان لكونه صيام فرض، فما دام قد أدى الصيام بامتناعه عن الطعام والشراب فيكون صومه صحيحًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نية الصيام صيام شهر رمضان موعد أول أيام شهر رمضان 2025 دار الإفتاء أول أیام شهر رمضان 2025 دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم من لم يكمل صيام الست من شوال .. داعية يجيب
ما حكم من لم يكمل صيام الست من شوال؟ سؤال أجاب عنه الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف.
وقال قابيل فى إجابته عن السؤال إن صيام الست من شوال سنة مؤكدة، حيث جاء فى الحديث الشريف: "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر"..
أما فى حالة إذا لم يتمكن المسلم من إتمام صيام الستة أيام في شوال، فلا إثم عليه، إذ أن هذه الأيام لا تعد فرضًا ولكنها سنة.
وشدد على أهمية استحضار النية الصادقة والحرص على التوبة والاستغفار، وأن العبادة لله تعالى تكون بنية خالصة، وبذل الجهد قدر المستطاع في اتباع السنن التي تقرب العبد من ربه.
أجر صيام الست من شوال
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من صام شهر رمضان كاملًا ثم صام 6 أيام من شهر شوال فيحسب له صيام سنة كاملة، كما ورد في الحديث السابق، الذي روي عنأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ -رضي الله عنه-.
وأوضح المفتي السابق، في فتوى له، أن معنى صيام الدهر كله الذي ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف، يعني بأن صيام شهر رمضان 30 يومًا وثواب اليوم يوازي عشرة أيام يكون بذلك 300 يوم، ثم يتبعه بصيام ستة من شوال وأيضًا اليوم بعشرة فيكون الأجر 60 يومًا، وهنا يكون المجموع الكلي 36 يومًا، ونضرب هذه الأيام في عشرة أيام يساوي 365 يومًا وهي عدد أيام السنة، وبذلك يكون الإنسان صام الدهر كله كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة -6 من شوال- مع نية صوم الفرض -قضاء الأيام التي أفطرها في رمضان، ويحصل المسلم بذلك على الأجرين.
وأفاد بأنه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وتكتفي به عن صيام الست من شوال، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع فى شهر شوال.
وبيّن أن من أحب أن يَقْضِيَ ما أفطره من رمضان ولا يزيدَ على ذلك، فإنه تبرأُ ذمتُه بقضاء هذه الأيام من رمضان في شوّال، ويحصلُ له ثوابُ صيام السِّتِّ من شوّال إن اسْتَوْفي عَدَدَها في قضائه، وبوقوع هذا الصيامِ في أيامِ السِّت يَحْصُلُ لَهُ الأجْرُ، وعلى ذلك نص جماعة من الفقهاء، وهو المعتمد عند الشافعيَّة.