الرئيس التونسي يقيل وزيرة المالية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تونس - أقال الرئيس التونسي قيس سعيد وزيرة المالية في حكومته وعيّن قاضية في المنصب.
وستتولى القاضية مشكاة سلامة الخالدي حقيبة المالية، حسبما أعلنت الرئاسة التونسية على فيسبوك ليل الأربعاء الخميس ونشرت لها صورة من مراسم أدائها اليمين.
ولم تكشف الرئاسة التونسية المزيد من التفاصيل ولم تأت على ذكر الوزيرة المقالة سهام البوغديري نمصية.
وتترأس وزيرة المالية الجديدة لجنة وطنية تتولى مهام استعادة أموال عامة تم اختلاسها.
وتشغل الوزيرة المُعينة منصب رئيسة لجنة الصلح الجزائي التي أنشأها سعيّد في العام 2022، والتي تعمل على ابرام اتفاقات مصالحة واسقاط التتبعات القضائية ضد مرتكبي الجرائم الاقتصادية مقابل دفع مبالغ من المال أو تنفيذ مشاريع كبيرة داخل المناطق المهمشة.
وانتقد سعيّد في مقطع فيديو نشرته الرئاسة اثر زيارة إلى مقر لجنة حكومية مكلفة مصادرة الممتلكات، عدم تحقيقهم نتائج ملموسة.
وقال "هل ما يحدث طبيعي؟... ما زلنا في النقطة الصفر منذ 2011 إلى اليوم والأوضاع على حالها، فضلا عن التفويت في بعض الممتلكات دون وجه حق ما يحصل غير طبيعي".
وتابع "هذه أموال الشعب ويجب ان تعود إلى الشعب".
واستُحدثت "اللجنة الوطنية للتصرف في الممتلكات والأموال المعنية بالمصادرة" عام 2011 لتحديد وجمع الأموال والممتلكات العقارية والمنقولة المعنية بالمصادرة والتي تخص عائلة الرئيس زين العابدين بن علي وكل من انتفع بأموال وممتلكات عقارية بشكل غير قانوني قبل ثورة 2011.
وتعاني تونس منذ عامين نقصا في مواد أساسية مثل الحليب والسكر والطحين، ومن مديونية كبيرة (80 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي).
ويقدر صندوق النقد الدولي أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي 1,6 % في تونس خلال العام 2025.
وأخيرا، شهدت ندرة في عبوات الغاز المنزلي المستخدم بشكل واسع للطهو والتدفئة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأرجنتيني يعتزم سحب بلاده من منظمة الصحة العالمية
أعلنت الرئاسة الأرجنتينية الأربعاء أن الرئيس خافيير ميلي سيسحب بلاده من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى "خلافات عميقة بشأن إدارة شؤون الصحة" و"التأثير السياسي لبعض الدول".
وقال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني خلال مؤتمر صحافي إنّ "الرئيس كلّف وزير الخارجية جيراردو ويرثين سحب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية".
وأضاف أنّ الأرجنتين "لن تسمح لمنظمة دولية بالتدخل في سيادتنا، ولا في صحّتنا".
وأشار المتحدث إلى "خلافات" بشأن إدارة شؤون الصحة لافتا خصوصا إلى "الوباء الذي قادنا في ظلّ حكومة ألبرتو فرنانديز (2019-2023) إلى أطول حجر صحّي في تاريخ البشرية"، وإلى "نقص الاستقلالية في مواجهة النفوذ السياسي لبعض الدول".
وأضاف أنّ الانسحاب من المنظمة سيمنح البلاد "مرونة أكبر لتنفيذ سياسات تتكيّف مع سياق ومصالح الأرجنتين وتوفّرا أكبر للموارد، وسيؤكد مسارنا نحو دولة ذات سيادة في مسائل الصحة".
ويأتي قرار الأرجنتين في أعقاب إعلان الولايات المتحدة انسحابها من منظمة الصحة العالمية.
ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما ينصّ على سحب بلاده من المنظمة عقب تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الكبير في المساهمات المالية الأميركية والصينية، متّهما الوكالة الأممية بـ"النصب" على الولايات المتحدة.
إعلان