4 أشهر حبسا “سورسي” ضد القيادي بحزب العمال جلول جودي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قضت محكمة الحراش، اليوم الخميس، بتوقيع عقوبة 4 أشهر موقوفة التنفيذ مع 50 ألف دج غرامة مالية ضد القيادي بحزب العمال والنائب السابق بالبرلمان “جلول جودي”، عن تهمة القذف في حق الوزيرة السابقة للثقافة” نادية لعبيدي”.
و ذلك على خلفية نشره بيانا إعلاميا يضمن معلومات تمس اعتبارها. وهو الملف الثاني الذي يتابع فيه نفس المتهم أمام المحكمة بعد الأول الذي أدين فيه سنة 2019 بعقوبة 3 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ مع 50 ألف دج غرامة مالية.
وتقدمت الوزيرة السابقة للثقافة “نادية لعبيدي” سنة 2023 بشكوى جديدة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش تفيد تعرضها للقذف من قبل المدعو”جلول جودي” في بيان إعلامي من خلال اتهامها بما يمس اعتبارها وشخصها خلال توليها الحقيبة الوزارية للثقافة سابقا جاء فيها اتهامها “بتضارب المصالح أثناء إدارتها لوزارة الثقافة”.
وأكد دفاعها أن موكلته سبق لها أن تابعت هذا الأخير سنة 2019 عن نفس التهمة وأدين بالمحكمة الابتدائية بثلاثة أشهر حبسا مع وقف التنفيذ تم تأييده بمجلس قضاء العاصمة، وذلك على إثر نشره “في مقابلة نشرت في جريدة (ليبيرتي) في 8 ماي 2019، اتهم الوزيرة السابقة بتضارب المصالح، وهو ما دفعها إلى تقديم شكوى ضده في 8 أكتوبر 2019 بدعوى القذف”.
يضيف الدفاع، أن المتهم لم يعكف عن ذلك وقام بتكرار قذفه في بيان إعلامي بحق موكلته التي تضررت جراء ذلك وطالب قبول تأسس موكلته طرفا مدنيا في الملف مع إلزام المتهم بدفع لها دينار رمزي تعويض عن الضرر.
دفاع المتهم استهل مرافعته بتقديم دفوعات شكلية تقضي ببطلان إجراءات المتابعة لسبق الفصل، بحكم أن المتهم سبق له أن توبع سابقا عن نفس التهمة وأدين بعقوبة موقوفة التنفيذ، وهو الدفع الذي تم ضمه للموضوع للفصل فيه.
المتهم حضر بموجب إجراء الاستدعاء المباشر وأنكر كل ما نسب إليه خلال المحاكمة وأكد أن الضحية تابعته بموجب بيان صادر عن لجنة تضم 25 عضوا.
من جهته دفاع المتهم رافع مؤكدا أن الضحية تابعت موكله بناءا على بيان صحفي موقع من قبل 25 عضوا بحزب العمال واستغرب عن كيفية حصول الضحية على قائمة الاعضاء الصادر عنهم البيان مطالبا بإفادة موكله بالبراءة مستغربا متابعته قضائيا دون البقية.
ج.ق
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. رنا رئيس تنفجر في البكاء وتتحدث عن “التحرش والحسد والمرض”
حلت الفنانة المصرية رنا رئيس، ضيفةً على أحدث حلقات برنامج “حبر سري”، تقديم أسماء إبراهيم، حيث كشفت أسراراً عن حياتها، وتحدثت عن تعرضها للتحرش وإجراء عملية جراحية ومُعاناتها من الحسد.
وذكرت رنا، أنها تعرضت للتحرش خلال تصوير مشاهدها في فيلم “عصابة عظيمة”، حيث تقول: “خلال التصوير، لاحظت قيام أحد الأشخاص من المجاميع، يقوم بتصويري أنا وفرح الزاهد بالفساتين، وينظر إلينا بشكل مُريب، ويتصرف بطريقة غريبة وسيئة”.
ووصفت رنا، هذه الأفعال بالمرفوضة، لافتةً إلى أن زميلهم كريم عفيفي قد تدخل لحمايتهما ومسح الصور من هاتفه.
وتحدثت رنا، عن تفاصيل إجراء عملية في أنفها، مشيرةً إلى أنها لم تكن عملية تجميل بل كانت ضرورة لأسباب صحية.
وأوضحت رنا رئيس، أنها واجهت انتقادات لاذعة بمزاعم أجراء عملية تجميل في أنفها وتغيير شكلها، لكن منتقديها لم يكونوا يعلمون أنها تعرضت لظرف صحي، وهو الأمر الذي أثر على صحتها النفسية.
اجتهادوعن بدايتها الفنية، قالت رنا، إنها فضلت شق طريقها بمفردها دون مساعدة والدتها الموجودة في الوسط الفني، حيث خاضت اختبارات الأداء “أودشن”، وبدأت العمل مع فنانين ليس لديهم أي علاقة بوالدتها، وهو ما جعل تجربتها مبنية على اجتهادها الشخصي وليس على أي دعم عائلي.
وتحدثت عن شغفها بالفنانة مي عز الدين، موضحة أنها كانت مغرمة بشخصيتها وأعمالها منذ الصغر، بل وكانت تتخيل نفسها ترتدي فستان زفاف مي عز الدين في فيلم “عمر وسلمى”، متابعة: “كنت متأكدة أن هذا سيكون فستان فرحي، أنا بحبها جداً وبتمنى لها كل الخير”.
ولفتت رنا، أن حبها لمي عز الدين، دفعها لرسم نفس “تاتو” الخاص بها، خلال مرحلة الإعدادية.
وتحدثت الفنانة رنا رئيس، عن رؤيتها للحسد وتأثيره على حياتها، مؤكدة أنها ليست مهووسة به لكن تؤمن بوجوده، وأنه مذكور في القرآن الكريم.
وعن الحسد تقول: “كل مرة كنت أشارك حالة حلوة على السوشيال، كان بيحصل حاجة بعدها سيئة، وبدأت أحس إن لازم نفرمل نفسنا شوية”، كاشفةً عن تجربة شخصية جعلتها مقتنعة تماماً بوجود الحسد، وهي خطبتها السابقة.
وعن ارتباطها المستقبلي، توضح رنا أنها لن تعلن عنه إلا يوم زفافها، وأنها أكثر تحفظاً من قبل بشأن حياتها الخاصة، مضيفةً: “الحفاظ على الخصوصية أصبح أمراً ضرورياً لتجنب الضغوط والتأثيرات الخارجية، خاصة في ظل انتشار الحسد والعين”.
دخلت رنا رئيس، في نوبة بكاء على الهواء، خلال حديثها عن وفاة والدها وجدها.
وقالت رنا، إنها اضطرت للنزول والعمل بعد وفاتهما لارتباطها بعقود أعمال فنية، مشيرةً إلى أنه آخر مرة رأت والدها خلال تصويرها مسلسل رمضاني عام 2020، حيث توفي بعد وفاة جدها بـ 24 ساعة.
ولفتت رنا سماحة، إلى أنها تأثرت كثيراً بوفاة جدها، إذ كانت تعتبره صديقها المقرب، وتحكي إليه ما لم تكن تحكيه لأصدقائها المقربين.