الجنرال آيلاند يعقب على خطة ترامب لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
عقب الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غيورا آيلاند ، اليوم الخميس 6 فبراير 2025 ، على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة ، واصفا إياها بالأكثر من منطقية.
واعتبر آيلاند، في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن حل الدولتين "ليس منطقيا". وتساءل: "ما هو المنطق في زج حوالي 15 مليون شخص، يهودا وفلسطينيين، في رقعة ضيقة بين النهر والبحر، وتقسيم هذه المساحة الضيقة إلى دولتين؟".
وأضاف أن "الأردن، وهي دولة معظم مساحتها صحراء ليست مأهولة، وغرب سيناء، صحراء أكبر من مساحة إسرائيل بثلاث مرات، ويسكنها 600 ألف شخص فقط، وإلى الجنوب من إيلات توجد صحراء لا نهائية اسمها السعودية. لماذا يستحوذ عليكم، يا سكان الكرة الأرضية، حل ’الدولتين’، وتدعون أن هذا ليس الحل الأفضل وحسب، وإنما الوحيد؟".
وحسب آيلاند، فإن "حل ’الدولتين’ يستند إلى أربع فرضيات جرى إقرارها من دون دراستها منذ 32 عاما. ولم يثبت أحد حتى الآن أن هذه الفرضيات الأربع يجب أن تكون بديهيات لا يمكن تقويضها". والفرضيات هي: حل الصراع يكون إقليميا في الحيز الضيق بين النهر والبحر؛ الحل يلزم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة؛ غزة والضفة يجب أن تكونا قسمي تلك الدولة؛ والحدود بين إسرائيل وفلسطين يستند إلى خطوط العام 1967 مع تعديلات طفيفة".
ورغم أن إسرائيل رفضت أي حل سلمي وإنهاء الاحتلال، على عكس الفلسطينيين، إلا آيلاند زعم أن "جميع المحاولات للتوصل إلى نهاية الصراع استنادا إلى هذه الخطة (حل الدولتين) باءت بالفشل، وحان الوقت لإعادة تقييم لا يوافق ضمنا على هذه الفرضيات الأربع".
وتابع أن "خطة ترامب منطقية إذا أخذنا بالحسبان ثلاثة أمور أخرى: أولا، يجدر إدراك الأرقام. شبه جزيرة سيناء أكبر من غزة بـ167 مرة. وعدد الأشخاص في سيناء يعادل ثُلث عدد سكان غزة. والاكتظاظ في غزة أكبر بـ500 مرة منه في سيناء. وإذا كان العالم كله يريد مساعدة الغزيين البؤساء، فإن الاتجاه الذي أشار ترامب إليه هو الاتجاه الصحيح".
والأمر الثاني في ديماغوجية آيلاند، هو أن "75% من سكان غزة يحملون بطاقة لاجئ من الأمم المتحدة، أي أنهم يدعون أنهم يعيشون في قطاع غزة بشكل مؤقت، وهذا الأمر يتناقض مع ادعاء آخر للفلسطينيين بأن غزة هي أرضهم، ولن يهجروها أبدا. وحان الوقت كي يقرروا من هم، لاجئون يريدون الانتقال إلى مكان آخر أم أشخاص مغروسون في أرضهم".
والأمر الثالث في نظرية آيلاند المفندة، هو أنه "أثناء الحرب في أوكرانيا، غادر الدولة أكثر من مليوني مواطن وانتقلوا، مؤقتا على الأقل، إلى السكن في بولندا ومولدوفا، فلماذا ما هو منطقي للغاية في أوروبا ليس منطقيا في الشرق الأوسط".
وادعى آيلاند أيضا، أنه "في نهاية الحربين العالميتين هاجر عشرات الملايين في أوروبا وانتقلوا للسكن بشكل دائم في دول أخرى. وهذه نتيجة طبيعية للحرب. بل أن النتيجة الطبيعية للحرب هي أن أحد الجانبين يحتل منطقة للدولة الأخرى، وهكذا كانت إسرائيل ملزمة بتنفيذه في شمال قطاع غزة، من محور نيتساريم شمالا. وقد حاصرنا هذه المنطقة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وخسارة أننا لم ننفذ الأمر الصحيح".
واعتبر أنه يحظر على إسرائيل أن توافق على تزويد خيام وبيوت متنقلة إلى شمال القطاع، الذي يعود سكانه إليه، "فالحرب لم تنتهِ بعد، وإلى حين عودة جميع المخطوفين يحظر إظهار سخاء مبالغ فيه كهذا، إذ أن هذا هو رافعة الضغط الوحيدة المتبقية لنا".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تزعم احباط عملية تفجيرية في القدس إدانة جندي إسرائيلي بعد تعذيبه أسرى في سديه تيمان كاتس يأمر بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بمغادرتها طواعية الأكثر قراءة نتنياهو: أطالب الوسطاء بضمان أمن الرهائن وعدم تكرارها إسرائيل تقرر منع زكريا الزبيدي من العودة إلى جنين ليبرمان: علينا الانفصال عن غزة إلى الأبد صحيفة: الجيش الإسرائيلي يريد إغلاق قضية غزة وهذا موعد بدء مفاوضات الجولة الثانية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سکان غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة تهجير سكان غزة
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الجمعة 7 مارس 2025، إن "إسرائيل تعمل على تنفيذ المبادرة الأمريكية لتهجير سكان غزة ".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الإدارة الأمريكية شكلت فريقاً متخصصاً للترويج لخطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة.
وأشارت إلى أن الفريق الأمريكي على اتصال بمديرية "الهجرة من غزة" التي تنشئها وزارة الجيش الإسرائيلية حاليا
وأوضحت أن "إسرائيل تروج أن هدف الخطة ليس دفع سكان غزة لمغادرة القطاع بل مساعدة المهتمين بالهجرة".
وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً واسعاً عدة مرات بتصريحاته حول مستقبل قطاع غزة، حيث تحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وجعل القطاع "ريفييرا الشرق الأوسط"، دون توضيح آليات التنفيذ أو الحصول على توافق إقليمي.
وهذه التصريحات قوبلت برفض قاطع من الدول العربية، وعلى رأسها مصر والسعودية، التي شددت على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ورفض أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورغم محاولات ترامب طرح رؤية جديدة لمصير قطاع غزة، فإن المواقف العربية جاءت موحدة في رفضها لهذه الطروحات، التي تتعارض مع الحقوق الفلسطينية والمبادئ القانونية الدولية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هآرتس تستعرض خطة زامير للعودة لحرب واسعة في غزة صورة: زامير في غزة: علينا البقاء بجاهزية طوال الوقت مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس الأكثر قراءة بلدية غزة تحذر مجددا من أزمة بيئية وصحية كبيرة نتيجة تراكم النفايات التنصل الإسرائيلي وواقع «حماس»! عالم المال الأميركي شهيد بقصف مُسيّرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025