حيثيات إعدام عامل قتل شخصا بسبب خلافات زوجية فى أبو النمرس
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات إعداد عامل لاتهامه واشقائه الاثنين بقتل شخص عمدا بسبب خلافات زوجية بينهما فى منطقة أبو النمرس.
صدر القرار برئاسة الجلسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزورى والمستشارين بهاء عطية ووائل الشيمى وأحمد العدوى، وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.
وكشف الحيثيات ، أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى أنه لخلافات سابقه بين المجنى عليه ، "عماد بدوى " من جهه وبين المتهم الأول ، "جمعه .
واشارت الحيثيات ، إلى ان المتهم انصاع له وتخلى عن هذا السلاح وسلمها الى صاحب المقهى وعقب ذلك وحال جلوسهما سوياً فوجئ المتهم الأول بأهل زوجته السابقه يحضرون ويستغلون كونه خالى الوفاض من الأسلحه وأوسعوه ضرباً محدثين إصابات به وهو الأمر الذى جعله يستشيط غضباً ويمتلئ قلبه حقداً وغلاً وكراهيةً للمجنى عليه ظناً منه أنه كان وراء تلك الواقعه وأنه هو الذى أوعز لأهل زوجته بالحضور والإعتداء عليه بالضرب بعد تخليه عن سلاحه الأبيض وأنه من سعى الى إستدراجه كى يقع فى تلك الإهانه وصمم على الإنتقام منه.
واضافت الحيثيات، أنه بتاريخ 19 / 5 / 2023 الساعة الواحدة صباحاً وحال تواجد المتهم الأول بمحل سكن شقيقه المتهم الثانى ، "رجب . ع" حضر إليه المجنى عليه والشاهد الأول علاء سامى غانم بدر وكانا يستقلان دراجه بخاريه حيث توقفا بها بجوار المتهم الأول وطلب المجنى عليه من المتهم الأول أن يستقل معهما تلك الدراجه البخاريه إلا أن المتهم الأول رفض ذلك الأمر الذى جعل المجنى عليه يوجه إليه عباره فحواها (سب الدين له) وهو ماجعل المتهم الأول يزداد حنقاً وحقداً على المجنى عليه ، ثم إنصرف الأخير والشاهد المذكور الى مقهى بمنطقة الشلايش القديمة ــ بجوار كوبرى العريشه ــ دائرة المركز وأرسل للمتهم الأول طفلاً صغيراً موجهاً إليه عبارة (أنه ينتظره للحضور ولو كان رجلاً فليأتى إليه) وهو الأمر الذى زاد من لهيب نار الحقد والكراهيه فى وجدان المتهم الأول .
واضافت الحيثيات، ان المتهم اخبر أشقائه المتهمين الثانى "رجب .ع"، والثالث "مصطفى .ع" ، والرابع "بدوى. ع"، فخططوا وتدبروا أمرهم واتفقوا على قتل المجنى عليه واستعراض القوة والتلويح بها فى منطقته وإحراز أسلحه بيضاء لتحقيق تلك الأفعال الإجراميه ثاراً لكرامة شقيقهم المتهم الأول واسترداداً لهيبتهم فى المنطقة ومن ثم وإنفاذاً لهذا الغرض الإجرامى رسموا الخطط ووزعوا الأدوار وتحدد لكل منهم السلاح الأبيض الذى سيستخدمه فى هذا المشروع الإجرامى فأعد المتهم الأول لهذا الغرض الإجرامى (القتل والترويع) سلاح أبيضين عبارة عن كذلك وشومه ، كما أعد المتهم الثالث لهذا الغرض سلاح أبيض عباره عن شومه ، وأعد المتهم الثانى لهذا الغرض سلاحين أبيضين عبارة عن كذلك وشومه وحضروا جميعاً الى حيث أيقنوا تواجد المجنى عليه لترويعه هو ومن يتواجد معه وقتله واستحضروا معهم شقيقهم المتهم الرابع "بدوى . ع" الذى حضر معهم مؤيداً ومعيناً لهم على مشروعهم الإجرامى المتمثل فى الترويع والقتل وليظل معهم على مسرح الجريمه حتى يتأكد من أنهم أنهوا مهمتهم الإجراميه بنجاح وهو ماتحقق.
واشارت الحيثيات ، انه فى مكان تواجد المجنى عليه إتحدت كلمة المتهمين وتلاقات إرادتهم على قتله والفتك به وترويع كل من تواجد معه وبالفعل كان المجنى عليه بصحبة أشقائه ، "وليد بدوى، و"أيمن بدوى " وما أن ظفر المتهمين بالمجنى عليه "عماد بدوى " وأشقائه حتى إفتعلوا معركة حامية وقاموا باستعراض قوتهم وبأسهم فى مواجهتهم بالشارع بمنطقة الشلايش القديمة بأبو النمرس مركز الجيزة مشهرين ماسبق وأحرزوه من أسلحه بيضاء سلف ذكرها والتى أعدوها لهذا الغرض الإجرامى وكان كل من المتهمين يتحين فرصته للإعتداء على المجنى عليه وقتله بما أعده من سلاح أبيض بينما المجنى عليه يحاول بكل ماأوتى من قوة أن ينجو بحياته فى محاوله يائسه من الهروب من قدره المحتوم دون أن ينجح فى النجاة بحياته فهذا المتهم الأول يتعدى عليه بالضرب بالكذلك على يده اليسرى وهذا هو المتهم الثانى يتواجد على مسرح الجريمه مشهراً كذلك ، وهذا هو المتهم الرابع يتواجد على مسرح الجريمة مؤيداً ومشاطراً باقى أشقائه المتهمين الأول والثانى والثالث ومانعاً لإشقاء المجنى عليه عماد بدوى محمد عبد العزيز من الدفاع عنه بإلقاء التراب عليهم وفى تلك اللحظات العصيبه وبينما كل متهم يحاول النيل من المجنى عليه الأخير والتربص به والفتك به بتوجيه الضربه القاتله كالذبيحه التى تجمع من حولها الذئاب وكل منها يسيل لعابها شوقاً لدماء ضحيتها إذا بالمتهم الثالث مصطفى عبد العظيم محمد حسن علام ينتهز الفرصه ويتخير المكان القاتل بطبيعته فى جسد المجنى عليه وهو الرأس ويسدد له ضربه على أم رأسه فى قوة وعنف وإرادة لاتلين سقط المجنى عليه القتيل على إثرها على الأرض مدرجاً فى دمائه دون أن يردع المتهم الثالث فيما جنته يداه وازع من دين أو ضمير فهو ومن البدايه كان منتوياً الإجهاز عليه وقتله إنفاذاً لما صمم عليه مع أشقائه وما أعده لهذا الغرض من سلاح أبيض عباره عن شومه طولها 110 سم وقطرها حوالى 5 م محدثه كسور شرخيه ونزيف أعلى وأسفل السحايا مقابل الإصابات بالمخ وأوذيما شديده ببقية أجزاء المخ وأثبت تقرير الصفة التشريحيه أن وفاة المجنى عليه تعزى الى الإصابه الرضية بالرأس وما أحدثته من نزيف بالمخ ومن مثل تلك الشومه المرسله والتى وجدت عليها تلوثات دمويه كما وجد بالمجنى عليه إصابه عباره عن جرح 2 سم أسفل منتصف الساعد الأيسر.
وشهد علاء سامى غانم بدر بمضمون ماسلف ، كما شهد الصيدلى محمد سمير عبد السلام الفقى صاحب صيدليه بمكان الحادث أنه شاهد المتهمين حال تعديهم على المجنى عليه القتيل، وكان المتهم الثالث محرزاً لسلاح أبيض عبارة عن شومه قام بضرب المجنى عليه بها على رأسه،
وأجمع أعضاء المحكمة على إيقاع عقوبة الإعدام شنقاً جزاءً وفاقاً لما جنته يد المتهم الثالث مصطفى عبد العظيم محمد حسن علام فقد صدر الحكم عليه بهذه العقوبة بإجماع الآراء لكونه كان صاحب الضربة القاضية التى أودت بحياة المجنى علية والتى صادفت إقراره الصحيح بتحقيقات النيابة العامة والذى تطمئن إليه المحكمة والذى توافق مع تقرير الطب الشرعى وما ثبت من أن تلك الضربة أحدثت الإصابه التى نتج عنها الوفاة وما أحدثته من نزيف بالمخ ومن مثل تلك الشومه المرسله والتى كانت بحوزة المتهم الثالث .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جرائم قتل عقوبة القتل اخبار الحوادث أبو النمرس المتهم الثالث المتهم الأول المجنى علیه لهذا الغرض سلاح أبیض
إقرأ أيضاً:
إحالة قاتل طفل رجماً بالحجارة في بئر الأقصر للمفتي
أسدلت محكمة استئناف قـــنا الستار على القضية رقم 7660 لسنة 2023 جنايات الأقصر والمقيدة برقم 1433 لسنة 2023 كلى الأقصر.
قضت دائرة جنايات الأقصر بمحكمة استئناف قــنا برئاسة المستشار مصطفى الجــاحـــر؛ وعضوية المستشارين محمد مصطفى وعلى مصطفى؛ بإحالة أوراق المحبوسين(على.م.ب.م؛ ومصطفى.م.ب.م) لقتلهم العمدى للطفل المجنى عليه(ضياء.ح.ص.س) بمنشأة العمارى!!
ترجع وقائع الجريمة إلى الحادى عشر من يونيو 2023 بدائرة قسم شرطة الأقصر؛ بقتل المتهمين للطفل المجنى عليه عمداً مع سبق الإصرار؛ بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله!!
وأضافت أوراق القضية؛ بتوزيع المتهمين للأدوار بينهما؛ واتفقا على كيفية التنفيذ؛ فأعدا لذلك الغرض سلاحاً نارياً( فرد خرطوش وذخيرة حية محظورة)!!
كما أضافت الأوراق؛ وحيازة موتوسيكل بدون لوحات معدنية يقوده المتهم الأول؛ لتسهيل التنقل واستدراج المجنى عليه والهرب تنفيذاً للجريمة النكراء!!
وكشفت الأوراق؛ تواصل المتهم الثانى(طفل تجاوز الخامسة عشر سنة)؛ مع الطفل الضحية حال تواجده بمحل عمله خارج دائرة القسم؛ طالباً منه القدوم بغية تعيينه في إحدى الوظائف مستغلاً حاجته للمال لإعالة أسرته واستدراجه نحو مسرح الجريمة!!
وأضافت؛ في اليوم المتفق عليه ظفرا المتهمين بالمجنى عليه؛ فأخرج المتهم الأول فرد خرطوش وباغته بإطلاق عيار نارى صوبه؛ فاستقر في صدر المجنى عليه الذى سقط فى بئر بجواره ينازع الموت!!
كما أضافت؛ فلم يكتفى المتهم الأول بذلك؛ وأطلق صوب المجنى عليه عياراً آخر من ذات السلاح؛ وأمسك والمتهم الثانى بحجاره ملقاه أرضاً وتواليا بقذفها عليه فنالت أنحاء متفرقه بجسد المجنى عليه؛ حتى تأكداً من إزهاق روحه ومفارقته للحياة الدنيا منتقلاً لدار الحق!!
وتضمنت أوراق القضية؛ إقتران الجناية بجناية أخرى وهى أنهما في ذات الزمان والمكان خطفا الطفل القتيل بالإحتيال؛ بأن أحضر المتهم الأول موتوسيكل واصطحب المتهم الثانى وإلتقيا المجنى عليه؛ وألقيا شراكهما نحوه بأن أوهماه بمرافقتهما للتنزه!!
وأضافت الأوراق؛ فالتقط المجنى عليه طعمهما وأذعن لمرافقتهما؛ فاستدرجاه إلى إحدى القطع الزراعية ناحية منشاة العمارى؛ فتمكنا بهذه الوسيلة من إبعاده عن أعين ذويه؛ وقطع صلته بهم!!
وتضمن قرار الإحالة لمحكمة استئناف قـــنا؛ لتوزيع القضية على إحدى دوائر الجنايات بمأمورية استئناف الأقصر؛ بأن المتهمين أحرزا سلاحاً نارياً(فرد خرطوش) وذخائر حية(عدة طلقات)؛ حال كونهما مما لايجوز الترخيص لهما بحيازته أو إحرازه!!
كما تضمن قرار الإحالة؛ إحراز المتهمين الأول والثانى أدوات( حجارة) مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص؛ واستخدماها في ارتكاب الجريمة دون مسوغ قانونى؛ أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.
في سياقٍ متصل؛ طلب دفاع المتهمين ببراءتهما مما نسب إليهما؛ بينما طلبت النيابة من هيئة المحكمة توقيع أقصى عقوبة على المتهمين؛ فأصدرها حكمها المتقدم.