الشيخ الجابري: حضرموت لا تقبل تفريخ المكونات واستغلال السلطة لتفكيك نسيجها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد قائد الهبة الحضرمية الثانية، الشيخ حسن بن سعيد الجابري، أن أبناء حضرموت يعيشون في وضع صعب جراء تفشي الفساد والفقر والظلم والتهميش وسوء الخدمات.
وقال الجابري، خلال لقائه مع كبير المستشارين السياسيين في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن السيد ماساكي واتانابي: "هناك ممارسات من بعض القوى التي تستغل نفوذها في السلطة في محاولة لجر حضرموت إلى مربع الخضوع وجعلها بقرة حلوباً لقوى النهب والفيد".
وأكد على الخيار السياسي لأبناء حضرموت في انتزاع الحقوق وضمان عدم نهب ثروات المحافظة لصالح أطراف أخرى، مضيفا: "الثروات السيادية الجنوبية لن تكون محط مساومة وتعتبر خطاً أحمر لا يجب المساس به كونها ملكا للشعب الحضرمي الجنوبي".
وثمن الشيخ الجابري الجهود الأممية والدولية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص ومكتبه في سبيل السعي لإرساء دعائم السلم والأمن الدوليين في المنطقة.
من جانبه عبّر السيد واتانابي عن الجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام الشامل في المنطقة وإيجاد صيغة حل توافقية تنهي الصراع بشكل كامل، مؤكداً على أهمية الدور الكبير الذي من الممكن أن تقوم به الهبة الحضرمية في دعم وإنجاح الجهود الدولية على الأرض، مشيراً إلى أنه لا سلام دائم بدون حل سياسي توافقي يرضي جميع الأطراف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
«الحلم».. وثائقي يروي تجربة الفنانة خلود الجابري
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الثانية من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 13 فناناً تشكيلياً إماراتياً، وقد تحدثت في هذا الفيلم الفنانة خلود الجابري عن تجربتها، مشيرة إلى أن حياتها كلها أحلام، حيث انطلقت في حديثها عن البيت الذي تتصدره مكتبة والدها، وأكدت أهمية الوالد ورعايته لها. والفيلم يعرض بالكلمة والصورة لقطات عديدة ومتنوعة في موضوعاتها من لوحات الجابري، حيث أشارت إلى أنها كانت تحب الصور الملونة من الطفولة وتعتبرها الملهم الأول في حياتها.
وركزت الفنانة الجابري في حديثها على عملها طوال 21 عاماً في المجمع الثقافي، وأوضحت أن المعارض الفنية التي كان يقيمها المجمع شكلت مدرسة فنية متميزة لها، خاصة بعد أن كلفها الأمين العام للمجمع الأديب محمد أحمد السويدي بمهمة فنية وصارت مسؤولة عن تنظيم المعارض، مع أن عملها كان إدارياً في البداية. وإضافة إلى ما كان في المجمع من أقسام، كان للسينما صالة للعرض، وهو ما أتاح لها استفادة قصوى أغنت ثقافتها، فضلاً عن المحاضرات والمعارض التشكيلية، حيث كان المجمع الثقافي يشكل منذ سبعينيات القرن الماضي أكاديمية عالمية متميزة لجميع فنون الأدب والرسم والخط والسينما والموسيقى.
وتحدثت الفنانة الجابري عن حالات مختلفة من الحزن والألم التي مرت بها، مشيرة إلى أن فقد أحد أفراد العائلة هو أقسى ما يواجه الإنسان في حياته. وتوقفت أمام ذكرياتها مع والدتها، إذ تشغل مساحة واسعة وأثراً وجدانياً عميقاً وقيمة إنسانية عالية في حياتها وذاكرتها.
وكانت الطبيعة حاضرة في تجربة الفنانة الجابري ولوحاتها وحياتها، وأكدت أنها تحب الورد الجوري كثيراً، شكلاً ورائحة وجمالاً في الطبيعة وفي تجسيده الفني، وكان لريشتها دور واضح في التعبير عن عمق محبتها للورد، على اختلاف أنواعه وأشكاله، وكان للورد الجوري مكانه في حديقة بيتها. وأكدت الجابري ضرورة مواجهة العقبات والمصاعب في الحياة، وأهمية تحويل التحديات إلى فرص للعمل وإبداع الجمال وزرع المحبة في كل ما يحيط بنا.