12 معلومة عن مبادرة «رواد رقميون» لوزارة الاتصالات.. تدريبات وفرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات التفاصيل الدقيقة لمبادرة الرواد الرقميون، والتي تمّ إطلاقها من قبل وزارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد أن التقى ووزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل عرض تفاصيل المبادرة الجديدة تحت مسمى «الرواد الرقميين» من أجل تأهيل 12 ألف شاب مصري سنويا.
من جانبها، أعلنت الوزارة تفاصيل مبادرة الرواد الرقميون، والتي تستهدف كل المواطنين ممن لديه الرغبة في الانضمام لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ويسعى لإيجاد وظيفة فيه، كما أنه لا يشترط أن يكون المتقدم خريج بكلية الهندسة أو حاسبات ومعلومات أو لم يتخرج بعد من أي كلية، إذ أنَّ المبادرة مفتوحه للجميع بشرط أن يملك المتقدم الرغبة والإرادة للعمل في القطاع.
أبرز المعلومات عن مبادرة «رواد رقميون»وخلال السطور التالية، تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن المبادرة الجديدة كالتالي:
1- المشاركة في المبادرة تتمّ بشكل مجاني كامل وتنقسم في مدة تدريبها بين 4 أشهر وحتى عامان كاملين.
2- سيتمّ فتح باب التقدم للمبادرة قريبا وستكون متاحه لكل من لديه الإرادة والرغبة في العمل بالقطاع.
3- تمّ التعاقد مع شركات متخصصه وسيكون الإشراف الكامل للمبادرة من قبل وزارة الاتصالات وبالشراكة مع الاكاديمية العسكرية.
4- تدريب عملي فني بكبرى الشركات وتدريبات لبناء المهارات الشخصية واللغات.
5- يحتاج التقدم للمبادرة قدرات شخصية خاصة بالمتقدمين بخلاف مهارات خاصة بالعرض وتعلم اللغة الإنجليزية.
6- يتمّ العمل حاليًا على تحديد أماكن التدريب وأشكاله وأنماطه.
7- تهتم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمناهج التدريبية والتخصصات التي سيتم طرحها خلال التدريب.
8- تُدرس المبادرة للطلاب فيها التخصصات الأكثر طلبًا في سوق العمل ككتابة البرمجيات أو الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وغيرها من المجالات الهامة الأخرى.
9- سيتثنى للمتدرب أن يتعمق في التخصص الذي سيكون شغوفا به، وسيتلقى المتدرب مستوى التعليم الخاص بما يتوافق وسوق العمل الدولي بالتخصص الذي يختاره.
المبادرة تساعد الشباب في الالتحاق بعمل في قطاع الاتصالات10- التدريب يساعد الشباب في الالتحاق بعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ المشروعات داخل مصر أو ينفذ مشروعات في مصر لخارج مصر كخدمات التعهيد.
11- رصدت الدولة للمبادرة 3 مليارات جنيه في العام الأول من إطلاقها لإعداد البنية التحتية وقواعد البيانات، في حين سيتكلف كل متدرب ما يختاره من مسارات تدريبية.
12- تحتاج المبادرة من الملتحقين بها حضور الدورات التدريبية بشكل حقيقي وليس عبر الإنترنت للتدريب على مجموعة من المهارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات مبادرة الرواد الرقميون وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
عاشور: مبادرة «كن مستعدًا» تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، أن مبادرة « كن مستعدا» تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، مشيرا إلى أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وجاء ذلك خلال كلمة له، بمناسبة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready - 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وأكد عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل
وقدم الوزير الشكر إلى كافة الداعمين للمبادرة ومراكز التوظيف بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من المبادرة والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت مظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، موضحًا أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة.
وأعرب السيد إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر.
وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، ومؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية.
كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد السيد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل.
كما أكد الدكتور عبد الله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي.
وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.