روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.
وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.
وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.
مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس
أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.
ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة الصواريخ لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الصاروخي الاستعدادات العسكرية الروسية مجلس حقوق الإنسان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل أونروا
أفادت مصادر مطلعة في تقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو”، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، سيوقع قريبًا أمرًا تنفيذيًا جديدًا يقضي بالانسحاب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان واستمرار وقف التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
من جهته، حمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية المترتبة على عدم التزام الاحتلال بتعهداته المتعلقة بتنفيذ البروتوكول الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبيّن المكتب أن "الاحتلال يواصل المماطلة في تنفيذ البروتوكول، مما يزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعرقل جهود الإغاثة الإنسانية".
في إطار متصل، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجهات الضامنة للمبادرات الإنسانية إلى الضغط الجاد على الاحتلال لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني.
وأكد أن "الوقت حرج، وأن أي تأخير إضافي سيتسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية".
من جانبها، أكدت وكالة "أونروا" أن أجزاء كبيرة من مخيم جنين قد دمرت إثر التفجيرات التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية، مما أسفر عن تهجير آلاف من السكان. وأضافت الوكالة أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية والفلسطينية أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، في وقتٍ يعاني فيه اللاجئون الفلسطينيون من ظروف معيشية صعبة بالفعل.
وتؤكد "أونروا" في تقريرها أن حجم الدمار في مخيم جنين يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.