مركز القدس للدراسات يطالب بالنظر لملف تهجير الفلسطينيين بكل جدية وحزم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أهمية النظر إلى ملف التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة بكامل الجدية والحزم والرفض والوحدة، فنقل المواطنين من القطاع من أجل توسيع الأراضي الإسرائيلية مخطط يمكن أن يحدث في أي دولة أخرى، ولن يقتصر على غزة فقط، وخير مثال على ذلك ما حدث في سوريا خلال الأحداث الأخيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك تناقض في آراء المسؤولين الأمريكيين حول مسألة القضية الفلسطينية، فمثلا وزير الخارجية الأمريكي يقول إن تهجير الفلسطينيين ليس مسألة عدائية، بل مجرد مساعدة لهم لإعادة إعمار قطاع غزة، وآخرين يشيرون إلى أنهم ليسوا ضد حل الدولتين، متسائلا: كيف تقول إنك ليس ضد حل الدولتين وتريدون طرد الفلسطينيين؟
الأفكار الأمريكية حول ملف التهجيروأشار إلى أن التناقض في الرؤى والأراء حول ملف التهجير يدل على كون الأفكار الأمريكية مقصودة للغاية، وتهدف إلى إجبار جميع الأطراف على تقديم الحلول، بينما يقوم الطرفان الإسرائيلي والأمريكي بإقرار الحلول المقدمة، إذ يعتقدون أن الأطراف العربية أقل قوة منهم، وسوف تخشى مواجهتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
من القاهرة إلى رفح: مسيرة شعبية ضخمة ترفض تهجير الفلسطينيين
وكالات
شهدت العاصمة المصرية، القاهرة في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء توافد عشرات الآلاف من المواطنين في مشهد وطني مهيب على طريق السويس، أمام مدخل مدينتي، ضمن وقفة شعبية ضخمة جاءت للتعبير عن الرفض القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتأكيد الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات المستمرة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتب عليها “لا للتهجير”، مجددين التأكيد على موقف الشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية، والمتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وفي مقدمتها حق العودة، ورفضهم القاطع لأي محاولات لتصفية القضية أو تغيير تركيبة الأرض السكانية.
وأوضح منظموا الفعالية أن هذا الحشد يأتي ردًا مباشرًا على دعوات متكررة تهدف إلى تهجير أهالي غزة نحو مناطق أخرى، معتبرين أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وجريمة إنسانية تسعى لتفريغ الأرض من أهلها وطمس هويتها.
وأعلن المشاركون عزمهم الانطلاق في مئات الحافلات باتجاه مدينة رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، حاملين رسالة واضحة مفادها أن التهجير جريمة مرفوضة، وأن مصر شعبًا وقيادة تقف في وجه هذه المخططات. كما جددوا دعمهم الكامل للموقف الرسمي المصري، مثمّنين تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة لسياسات التهجير، والتي أكد فيها أن “الظلم لا يمكن أن نكون جزءًا منه”.
وشدد المشاركون على أن موقف الشارع المصري من القضية الفلسطينية لم ولن يتغير، وأنه يُمثل عمقًا شعبيًا راسخًا في دعم الحق الفلسطيني، داعين المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه، وضمان احترام الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضًا:
ماكرون يشيد بحفاوة الاستقبال المصري: تحية نابضة للصداقة بين مصر وفرنسا.. فيديو