الجفاف يسجل أدنى مستوياته في أوروبا منذ يناير 2022
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مباشر: أفادت أحدث البيانات الصادرة عن المرصد الأوروبي لحالات الجفاف (EDO) بأن الجفاف في أوروبا وعلى طول ساحل البحر الأبيض المتوسط بلغ خلال شهر أغسطس أدنى مستوياته منذ بداية العام 2022 .
وذكر المرصد، أنه في الفترة الممتدة بين 1 و10 أغسطس، أثّر جفاف التربة على 28 بالمائة من الأراضي الأوروبية وسواحل الشرق الأدنى وأفريقيا للبحر المتوسط، بأدنى مستوياته منذ يناير 2022، وفقا لوكالة أنباء البحرين "بنا"، اليوم الاثنين.
وخلال الفترة نفسها العام الماضي، كان الجفاف يؤثر على ضعف مساحة الأراضي (55,8 بالمئة).
ويعتمد المؤشر الأوروبي الذي يُحدَّث كل 10 أيام تقريباً، على الاختلالات في المتساقطات ورطوبة التربة وحالة الغطاء النباتي، بحسب المناطق وأنواع المناخ.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050
كشفت منصة “الما ديالنا”، التابعة لوزارة الماء والتجهيز، عن بيانات تفيد بتوقعات بارتفاع ملحوظ في الطلب على مياه الشرب في عدة أقاليم بحوض درعة واد نون خلال العقود القادمة.
وأشارت المعطيات إلى أن هذا الارتفاع سيكون نتيجة للنمو السكاني المتسارع والتطور الحضري المستمر في المنطقة.
ووفقًا للتوقعات، سيرتفع استهلاك مياه الشرب بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعكس التحديات الكبيرة التي ستواجهها السلطات المغربية في مجال توفير هذه الموارد الحيوية.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان المغرب إلى حوالي 45 مليون نسمة بحلول عام 2050، مع زيادة كبيرة في المناطق الحضرية، مما يعني تضاعف الطلب على المياه في هذه المناطق.
وتُواجه العديد من الأقاليم في المغرب تحديات كبيرة بسبب الإجهاد المائي، في وقت تشهد فيه البلاد شحًا في المياه وجفافًا مزمنًا أصبح جزءًا من الواقع البيئي.
وتعتبر الموارد المائية في المغرب محدودة، حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه حوالي 650 مترًا مكعبًا سنويًا، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 1,000 متر مكعب للفرد سنويًا.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق الجنوب الشرقي، مثل حوض درعة واد نون، تعاني من نقص حاد في المياه العذبة نتيجة للجفاف المستمر وقلة التساقطات المطرية. إضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تقليص الموارد المائية، مما يزيد من تعقيد الوضع.
في ضوء هذه التحديات، أكدت منصة “الما ديالنا” على ضرورة وضع استراتيجيات منسقة لضمان تأمين الموارد المائية في المستقبل.
ومن بين الحلول المطروحة، زيادة الاستثمار في تقنيات تحلية المياه، وتعزيز مشاريع الاستدامة مثل تحسين أنظمة الري الزراعي، وتطوير شبكات توزيع المياه لضمان وصولها إلى جميع المناطق، بما في ذلك القرى النائية.