«تموين القاهرة»: افتتاح أكثر من 100 سوق سلع غذائية بتخفيضات تصل إلى 40%
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد ناصر ثابت، مدير تموين القاهرة، افتتاح أكثر من 100 سوق لتوفير السلع للمواطنين، كما أن التخفيضات من 30 إلى 40%.
الاستعداد لشهر رمضانوأضاف ثابت، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ وزارة التموين استعدت لشهر رمضان المعظم، ومنذ أسابيع عدة افتتحت أسواق اليوم الواحد بعدد من المحافظات، بتوجيهات رئيس الوزراء ووزير التموين، مشيرا إلى أنّ سوق اليوم الواحد من أفضل الأسواق لتوفير السلع للمواطنين، مؤكدا وجود تنسيق كامل بين الغرف التجارية والقطاع الخاص والشركة القابضة للصناعات الغذائية لتضافر الجهود وإتاحة السلع للمواطنين.
وتابع بأن السكر والزيت والأرز والمكرونة والفول والشاي واللحوم الطازجة والمجمدة والسودانية والدواجن المجمدة والخضر والفاكهة ستكون جميعها متوفرة للمواطنين بالأسواق، وسيكون في السوق الواحد ركن خاص تحت مسمى «أهلا رمضان» ليكون به احتياجات رمضان.
وأشار إلى أنّ التخفيضات تتراوح بين 30% و40% في رمضان كما هو الحال حاليا وتصل إلى 50% في المنظفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التموين شهر رمضان وزير التموين التموين
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.