إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة "خيال"
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
وصف رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك، يوم الخميس، مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة توطين نحو مليوني فلسطيني يقيمون في قطاع غزة بـ " الخيال".
وفي أعقاب لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أصابت تصريحات ترامب الكثير من المراقبين بالدهشة عندما قال إن الولايات المتحدة " ستسيطر على قطاع غزة"، وأنه سوف يتم إعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع في دول أخرى.
وقال باراك لإذاعة الجيش الإسرائيلي "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية. يبدو أنها مثل بالون الاختبار، أو ربما محاولة لإظهار الدعم لإسرائيل".
وأشار إلى أن تصريحات ترامب ربما تعد محاولة لإقناع القادة العرب، محذرهم بأن " هذا ما ينتظركم في حال لم تستيقظوا، وتقترحوا مسارا عمليا لغزة، وتساعدوا في إبعاد حماس عن السلطة".
وقال إيهود باراك إنه من المعقول بصورة كبيرة أن تقترح الدول العربية المعتدلة في المنطقة نهجا أفضل ردا على خطة ترامب غير المدروسة.
من جانبه، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطة الرئيس الأمريكي لإعادة توطين سكان غزة، متجاهلا الانتقادات الدولية للمقترح.
ووصف نتنياهو خطة ترامب، التي تتضمن نقل مئات ال لاف من الفلسطينيين، بأنها "أول فكرة جيدة" يسمعها، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أجراها في وقت متأخر من مساء الأربعاء.
وقوبل اقتراح ترامب بالرفض من جانب حلفاء وخصوم للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها .
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو باراك ترامب خطة ترامب غزة إيهود باراك خطة ترامب للتهجير بنيامين نتنياهو باراك ترامب خطة ترامب أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل: اقتراح ترامب بشأن السيطرة على غزة لا معنى له
قال الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" اليوم الأربعاء إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى والسيطرة على قطاع غزة، "لا معنى له".
أمير قطر والعاهل الأردني يبحثان آخر تطورات الأوضاع في غزة "الصحفيين" ترفض وتدين تصريحات ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيينوتسائل دا سيلفا - في تصريحات نقلتها قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن المكان الذي سيعيش فيه الفلسطينيون في حال تهجيرهم، مشيرا إلى أنهم الوحيدون الذين لديهم الحق في العيش بقطاع غزة وإعادة إعماره.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أول أمس (الإثنين) - خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - عزمه السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة كما أوضح أن الولايات المتحدة هي من ستتولى السيطرة على القطاع.
متحدث فتح يثمن المواقف العربية الرافضة للتهجير ويطالب المجتمع الدولي بحماية "الدولة الفلسطينية"ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة، في مداخلة هاتفية مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، :"إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
الهباش: نرفض رفضا قاطعا الاستماع لأفكار ترامب بشأن غزة
أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء عن رفضه القاطع للاستماع لأفكار الرئيس دونالد ترامب التي وصفها بـ"العقيمة"، والتي تروج للإرهاب والعدوان وغياب الاستقرار والأمن عن المنطقة بأسرها.
وقال الهباش في مداخلة خاصة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، :"إن تلك الأفكار والمقترحات الأمريكية تشكل خرقا للقانون الدولي، وعدوانا على حقوق الإنسان، وتشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهديدا لدول المنطقة، خاصة الدول التي يستهدفها هذا المشروع الشيطاني العدواني، كما أنها ستكون أرضا خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونا تطيح باستقرار العالم ".
وأشار الهباش إلى أن الرئيس ترامب غير قادر على تحقيق مخططاته، فقد سبق وأن طرح فكرة صفقة القرن، ولكنها باءت بالفشل، بسبب الصمود الفلسطيني، والموقف الواضح الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني وقيادته، والموقف العربي الرافض بشكل حاسم لهذه الأفكار المتطرفة.
وأضاف أن الموقف المصري كان حاسما منذ أن طرح نتانياهو هذه الأفكار عام 2023، وكذلك الأردن، والأن نشهد موقف صارم من السعودية، بالإضافة إلى الاجتماع السداسى العربي الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي، والذي رفض بشكل قاطع مناقشة هذه الأفكار الغير عادلة والتي تشكل خطرا على الإقليم.
وأكد الهباش علي أن سبب كل المآسي التي تعصف بالمنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، لافتا إلى أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يعيد الأمور إلى نصابها.
وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
أعلنت إسبانيا، اليوم الثلاثاء رفضها الكامل لمقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة يورونيوز الأوروبية، أن " قطاع غزة للفلسطينيين وللشعب الذي يعيش فيها، مشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف ألباريس: أن هذا الاقتراح يتعارض مع حل الدولتين، الذي يتبناه أيضًا الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: غزة هي للفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا فيها، ويجب أن نساعدهم في إعادة بناء حياتهم.
وتطرق الوزير الإسباني إلى قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القانون الدولي، وأن الأمم المتحدة قد أدانت هذه السياسات مرارًا. كما شدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية ودعمًا عبر الأمم المتحدة لإعادة بناء غزة.