المناطق_واس

أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن رؤية المملكة 2030 تفتح آفاقًا واعدة لتوسيع الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والهند في قطاعي الصناعة والتعدين، في ظل علاقات وطيدة على كافة الأصعدة، ودعم كامل من قيادة البلدين، مما يهيئ لمستقبل مشرق مليء بالفرص المشتركة الواعدة.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع الطاولة المستديرة الذي انعقد في مدينة بومباي، بالتعاون مع اتحاد الصناعات الهندية، ومشاركة كبرى الشركات الصناعية والتعدينية بالهند، وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والقنصل العام للمملكة في مدينة مومباي سليمان بن عيدالعتيبي، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي عبدالعزيز القحطاني.

أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع مجموعة TATA الهندية فرص التعاون في الصناعات العسكرية والطيران والإلكترونيات 5 فبراير 2025 - 8:47 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية: نسعى إلى تطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية الواعدة 4 فبراير 2025 - 6:05 مساءً

وأوضح الخريف أن مجلس الأعمال السعودي الهندي، يبذل جهودًا كبيرة في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، ويسهم في بناء شراكات استثمارية ناجحة ومثمرة، ويوفر المزيد من فرص التجارة والاستثمار والتعاون بين البلدين.

وبيّن معاليه أن “رؤية المملكة 2030” تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتوفر فرصًا استثمارية واضحة وبشفافية عالية أمام المستثمرين، وتعكس ما نريد تحقيقه في المملكة، وقد مكّننا هذا الهدف من تطوير العديد من القطاعات، حيث تعد الصناعة والتعدين من المكونات الرئيسية للتنويع الاقتصادي للمملكة.

وقال الخريف: “عندما استعرض طموحاتنا في قطاعي التعدين والصناعة وأرى القدرات الموجودة هنا في الهند، أرى تناغمًا كبيرًا يجعل التعاون بيننا مجديًا للغاية، فمعظم الأنشطة التي نسعى إلى تنفيذها تتمتع الهند بقدرة كبيرة فيها، ومثلًا في قطاع السيارات نركز على توطين هذه الصناعة، فالمملكة تعد أكبر مستورد حيث بلغ استيرادنا نحو 700,000 سيارة العام الماضي، ونتوقع أن يصل هذا العدد إلى أكثر من مليون سيارة قريبًا”.

ونوه أن المملكة رخصت لثلاث شركات تصنيع سيارات ببدء الإنتاج محليًا، مما سيجعل إنتاج السيارات يصل إلى 300,000 سيارة سنويًا بحلول عام 2030، مؤكدًا على أن معدل الطلب مرتفع، ويتطلب العديد من الموردين، وتطوير هذه الصناعة ومكوناتها لتعزيز نمو القطاع وجعله أكثر تنافسية.

وفي مجال الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، أكد الخريف على القدرات العالية للهند في التصنيع الدوائي، معربًا عن رغبة المملكة في تعزيز التعاون المشترك مع الشركات الهندية للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا القطاع الحيوي.

كما أشار معاليه إلى أن المملكة تُعد من أبرز الدول المنتجة للبتروكيماويات والمواد الكيميائية التحويلية عالميًا، وقد نجحت في دعم نمو هذا القطاع الحيوي، مبينًا أن المملكة تستهدف تحفيز الشركات على زيادة الأنشطة التكميلية لإنتاج منتجات بتروكيماوية ذات قيمة عالية؛ مما يفتح مجالات واسعة للتعاون بين البلدين في هذا القطاع.

وأوضح الخريف أن الهند تتمتع بتقنيات تصنيع متقدمة وقاعدة تكنولوجية قوية في هذه الصناعة، فيما تستهدف المملكة بناء قاعدة صناعية تعتمد على التكنولوجيا، حيث أطلقت برنامج “مصانع المستقبل”؛ لتشجيع المستثمرين الصناعيين على الاستثمار في التقنيات الحديثة مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.

وأكد أن قطاع التعدين ركيزة أساسية في عملية التنويع الاقتصادي للمملكة، ومع امتلاك الهند لتاريخ يمتد لأكثر من 170 عامًا في قطاع التعدين، فإن الفرص متاحة أمام بناء شراكات فاعلة، لاستغلال الفرص الواعدة في عمليات التعدين وخدماته، مضيفًا أن المملكة قد تزوّد الهند بالمعادن الضرورية في المستقبل.

وقال الخريف:”كنا نتحدث في الماضي عن الأمن الطاقي، والآن يتم الحديث عن أمن المعادن في المستقبل، ومن خلال العمل بين البلدين
معًا منذ وقتٍ مبكر، يمكننا فهم احتياجات الهند في قطاع المعادن”.

وتحدّث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن مقومات المملكة الإستراتيجية، ومنها الموقع الجغرافي الذي يربطها بثلاث قارات تصلها بأهم أسواق العالم، وأسعار الطاقة التنافسية، والبنية التحتية المتطورة التي تشمل السكك الحديدية والطرق والبنية الرقمية.

واستعرض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الممكنات والحوافز المختلفة التي تقدمها المملكة للمستثمرين، ومنها الأراضي الصناعية المطوّرة، والمصانع الجاهزة، والقروض التمويلية الميسرة التي تصل إلى 75% من تكلفة المشروع الصناعي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة أن المملکة الهند فی فی قطاع

إقرأ أيضاً:

«وزير النقل»: الشركات المصرية مستعدة لتنفيذ منشآت في المغرب استعدادا لكأس العالم 2030

أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، خلال استقباله السفير المغربي بالقاهرة، محمد آيت وعلي، أن الشركات المصرية التي نفذت وتنفذ المشروعات العملاقة في مصر والدول الإفريقية على استعداد تام لتنفيذ المشروعات في المغرب الشقيق ومنها مشروعات البنية التحتية والمنشآت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 الذي سيقام بالمغرب الشقيق.

واستقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل السفير محمد آيت وعلى سفير المملكة المغربية بالقاهرة لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل وذلك بحضور اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري وقيادات وزارتي الصناعة والنقل.

أشار الوزير إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين مؤكداً حرص الحكومة المصرية على زيادة حجم التعاون المشترك بين الجانبين خاصة مع إطلاق الجانبين خلال العام الماضي إعلان مراكش لانطلاق التعاون الكبير بين مصر والمملكة المغربية في مجالات النقل المختلفة وفي ضوء تطلع الجانبين على التعاون في مجال الصناعة.

وخلال الاجتماع بحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مجال الصناعة، حيث أكد الوزير أن مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم وخاصة الدول العربية الشقيقة وأن هناك فرصاً واعدة في هذا المجال من الممكن أن تشكل انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك في مجال الصناعة وبما يساهم في زيادة حجم المبادلات التجارية بينهما والوصول الى الأسواق الإفريقية والخارجية المختلفة.

وزير النقل والسفير المغربي بالقاهرة

كما تم التباحث حول التعاون في مجالات النقل المختلفة وعلى رأسها قطاع النقل البحري وذلك من خلال التنسيق بين الموانئ المصرية والمغربية خاصة وأن الموانئ المغربية تقع في غرب إفريقيا وتشكل نقطة انطلاقة للصادرات إلى دول غرب أوروبا والأمريكتين كما أن الموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر مثل سفاجا والسخنة تشكل نقطة انطلاق للصادرات إلى الدول الخليجية ودول جنوب وشرق أسيا.

وفي السياق ذاته تم استعراض التجارب الناجحة في البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل، حيث أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن الشركات المصرية التي نفذت وتنفذ المشروعات العملاقة في مصر والدول الإفريقية على استعداد تام لتنفيذ المشروعات في المغرب الشقيق ومنها مشروعات البنية التحتية والمنشآت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 الذي سيقام بالمغرب الشقيق، وهو ما رحب به السفير المغربي الذي أكد أن الشركات المصرية يجب أن تشارك في المناقصات الخاصة بهذه المشروعات بالإضافة إلى ضرورة عقد لقاءات مكثفة بين مسئولي الجانبين خلال الفترة القادمة لبحث تفعيل هذا التعاون.

اقرأ أيضاًوزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع السابع عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية

النقل تدعو اتحاد الصناعات المصرية والغرف التجارية للاستفادة من مميزات الخط الملاحي «الرورو»

«المصرية للاقتصاد السياسي»: تطوير النقل في مصر يغير ملامح الخريطة المرورية «فيديو»

مقالات مشابهة

  • “الخريف”: “رؤية المملكة 2030” تفتح آفاقًا واعدة لتوسيع الشراكة الإستراتيجية مع الهند
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن عن وظائف شاغرة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع مجموعة TATA الهندية فرص التعاون في الصناعات العسكرية والطيران والإلكترونيات
  • «وزير النقل»: الشركات المصرية مستعدة لتنفيذ منشآت في المغرب استعدادا لكأس العالم 2030
  • “وزير الصناعة” يبحث تطوير التعاون التعديني مع وزير الفحم والمناجم الهندي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية: نسعى إلى تطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية الواعدة
  • “وزير الصناعة: “نسعى لتطوير شراكتنا مع الهند في الصناعات الاستراتيجية الواعدة
  • المملكة والهند تعززان الاستثمارات الصناعية
  • وزير الصناعة يبحث في الهند الفرص المشتركة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية والسيارات والآلات بالمملكة