بلدية رفح: نقص الآليات يعوق فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت بلدية رفح عن تعطل عمليات فتح الطرق في المدينة بسبب نقص الآليات والمعدات اللازمة، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان في ظل الظروف الحالية، وقالت البلدية في بيان لها، اليوم الخميس، إن المدينة تواجه وضعًا حرجًا على جميع الأصعدة، مع تزايد المعاناة جراء الحصار والتدمير الذي تعرضت له البنية التحتية جراء الهجمات الأخيرة.
وأكدت البلدية أن نقص الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات يشكل عائقًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة، وأوضحت أن العديد من الطرق الحيوية لا تزال مغلقة، مما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية إلى المناطق المتضررة.
وأضافت أن المدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة، حيث يعاني الآلاف من سكانها من ظروف مأساوية في ظل تدمير مئات المنازل والمرافق الأساسية، وأكدت أن الوضع في المدينة يزداد سوءًا مع استمرار تدفق أعداد كبيرة من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى والرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، طالبت بلدية رفح بتوفير 40 ألف خيمة ووحدات إيواء عاجلة لاستيعاب النازحين وتقديم الدعم الضروري لهم، وقالت البلدية إن توفير هذه الوحدات يعد أمرًا حيويًا لتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
واختتمت البلدية بيانها بمناشدة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية للتدخل العاجل وتوفير الدعم اللازم للمدينة، مؤكدين ضرورة تكاتف جميع الجهود الإنسانية لتوفير المساعدات الأساسية والحماية للسكان المتضررين.
الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يرفض خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة
أعرب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عن رفضه القاطع لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا وصامدًا على أرضه مهما كانت التحديات.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أكد الاتحاد أن الشعب الفلسطيني، الذي صمد على أرضه رغم كافة المجازر والجرائم التي تعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عامًا، لن يتخلى عن أرضه، وأضاف البيان أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا أسطوريًا خلال حرب الإبادة الجماعية التي استهدفتهم في قطاع غزة، ولن يقبلوا بأي مشاريع تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم التي سقاها دماءهم وآلامهم وتضحياتهم.
وأشار الاتحاد إلى أن خطة ترامب، التي اعتبرها انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، تعد تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه وقضيته، وأكد أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتطبيق هذه الخطة، بل سيعملون جاهدين على إحباطها، وأن مصير هذه الخطة سيكون الفشل الذريع.
وشدد الاتحاد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وأصر على ضرورة تجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أشاد الاتحاد بالمواقف العربية والدولية التي عبرت عن رفضها لخطة ترامب، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عملية لردع الحكومة الإسرائيلية ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلدية رفح والمعدات اللازمة الأزمة الإنسانية الظروف الحالية جميع الأصعدة والتدمير البنية التحتية الهجمات الأخيرة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.