رئيس الوزراء الفلسطيني : إعمار غزة واغاثة الشعب الفلسطيني تعتبر الأولوية القصوى بالنسبة لنا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني
محمد مصطفي عقب لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن اللقاء تناول التحديات التي تواجهها المنطقة خاصة فيما يتعلق بإغاثة شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع أبو الغيط صباح اليوم الخميس : "وضعنا الأمين العام في صورة الحراك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس والحكومة من أجل مجابهة التحديات القادمة خاصة على المستوى السياسي حيث لمسنا من الأمين العام كل الدعم والتأييد ونتطلع العمل مع الأمانة العامة والدول الأعضاء في المرحلة المقبلة من أجل التغلب على تلك التحديات مؤكدا إن شعبنا في قطاع غزة لهم الأولوية في الوقت الحالي".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه بالرغم من الوضع السياسي والأمني المقلق فالحكومة الفلسطينية تعمل بشكل جدي من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني والتحضير لإعادة الإعمار بأسرع وقت وسنعمل مع كافة الشركاء والأصدقاء من أجل التغلب على هذه الظروف.
وتابع كلمته قائلا: "نطمئن أهلنا في قطاع غزة ونؤكد إننا لن نتركهم في هذا الوضع والأيام المقبلة ستكون أفضل".
وقال أن الحكومة الفلسطينية تقدر عاليا دعم الجامعة العربية لمجابهة التحديات الراهنة وخاصة على المستوى السياسي معربا عن تطلعه إلى ازدياد وتيرة العمل مع الأمانة العامة للجامعة العربية خلال المرحلة القادمة للتغلب على هذه التحديات.
ووصل صباح اليوم الخميس رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفي إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث كان الأمين العام أحمد أبو الغيط على رأس مستقبليه.
كان قد أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة وهذا مرفوض ومخالف للقانون الدولي.
ومن جهة أخري قال أبوالغيط خلال لقائه مساء الأحد في القاهرة سيغريد كاغ، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، إن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار.
وأضاف أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.
وأكد الجانبان رفضهما تهجير سكان غزة داعين إلى إعادة إعمار القطاع بأسرع وقت ممكن وشددا على أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط فلسطين الوزراءالفلسطيني محمد مصطفى الجامعة العربية رئیس الوزراء الفلسطینی إعادة الإعمار الأمین العام أبو الغیط من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأربعاء، بموقف البرلمان الدولي في اجتماع الجمعية العامة 150، وإسقاطه طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في البند الطارئ، الذي كان يهدف إلى تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال «فتوح» - في بيان صادر عن المجلس أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - إن هذا الموقف يعكس دعما حقيقيا للحقوق الفلسطينية، ويعد خطوة هامة نحو إفشال محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.
وأشاد بتبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس؛ والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.
وقال إن هذا الموقف يعكس إيمان الدول والشعوب الحرة بحقوق الفلسطينيين ويشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يمرر مخططاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، كما يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
ودعا «فتوح»، جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد عضويتها من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه خاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.