الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يرفض خطة ترامب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعرب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عن رفضه القاطع لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا وصامدًا على أرضه مهما كانت التحديات.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أكد الاتحاد أن الشعب الفلسطيني، الذي صمد على أرضه رغم كافة المجازر والجرائم التي تعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عامًا، لن يتخلى عن أرضه، وأضاف البيان أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا أسطوريًا خلال حرب الإبادة الجماعية التي استهدفتهم في قطاع غزة، ولن يقبلوا بأي مشاريع تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم التي سقاها دماءهم وآلامهم وتضحياتهم.
وأشار الاتحاد إلى أن خطة ترامب، التي اعتبرها انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، تعد تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه وقضيته، وأكد أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتطبيق هذه الخطة، بل سيعملون جاهدين على إحباطها، وأن مصير هذه الخطة سيكون الفشل الذريع.
وشدد الاتحاد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وأصر على ضرورة تجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أشاد الاتحاد بالمواقف العربية والدولية التي عبرت عن رفضها لخطة ترامب، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عملية لردع الحكومة الإسرائيلية ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
النبيه: "لا نستطيع التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي لعدم توفر المعدات اللازمة"
أكد المهندس عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة، أن المدينة تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي بسبب نقص المعدات اللازمة. وأشار النبيه في تصريحاته إلى أن الوضع قد أصبح أكثر صعوبة مع دخول مياه الصرف الصحي والأمطار إلى مئات الخيام ومراكز الإيواء التي تستضيف النازحين.
وقال النبيه: "نحن نواجه أزمة حقيقية في معالجة مياه الأمطار والصرف الصحي، حيث لا توجد لدينا المعدات الكافية للتعامل مع الوضع الحالي". وأضاف: "مياه الصرف الصحي والأمطار دخلت إلى مئات الخيام ومراكز الإيواء، مما يزيد من معاناة الأسر النازحة ويشكل خطراً على الصحة العامة".
وأوضح أن البلدية تحاول جاهدة التعامل مع هذه المشكلة، لكنها بحاجة ماسة إلى دعم لوجستي وفني من أجل توفير المعدات المناسبة لإدارة هذه الأزمة. وأكد أن نقص المعدات وعدم توفر الإمكانيات يعقد من قدرة السلطات المحلية على تقديم الخدمات الأساسية لسكان المدينة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة.
من جانبه، أشار النبيه إلى أن البلدية تواصل العمل على توفير الحلول الممكنة، لكن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا من المنظمات الدولية والدول المانحة لتوفير الدعم اللازم لمساعدة غزة في التعامل مع هذا التحدي.
تجدر الإشارة إلى أن غزة تشهد خلال فصل الشتاء موجات من الأمطار الغزيرة، ما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصرف الصحي في المناطق التي تعاني من ضعف في البنية التحتية نتيجة للحصار المستمر والظروف الاقتصادية الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية أوروبا رفضه القاطع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين قطاع غزة الشعب الفلسطينى أرضه الشعب الفلسطینی التعامل مع إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
يعاني 15 في المئة من الأشخاص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي من مشاكل متوسطة إلى حادة في التركيز والذاكرة. ووجد المكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية علاقة بين هذه الأعراض وتدني مستوى المعيشة.
كشفت أبحاث معهد يوروستات أن ما يقرب من 14.9% من الأشخاص في الاتحاد الأوروبي يعانون من مشاكل متوسطة إلى شديدة في التركيز والذاكرة.
في أوروبا ككل، كانت أعلى المعدلات بشكل عام في دول الشمال الأوروبي: حوالي 34% في النرويج وفنلندا، وحوالي 27% في الدنمارك.
إذا أخذنا في الاعتبار الفئة العمرية 65 عامًا فأكثر فقط، يتضاعف المعدل الإجمالي في الاتحاد الأوروبي إلى 30%.
ولدى كرواتيا أعلى معدل بنسبة 53%، تليها رومانيا وإستونيا بنسبة 45%.
Relatedدراسة: سيجارة واحدة تقصر العمر 20 دقيقة وعلبة كاملة تفقدك 7 ساعات من حياتكدراسة: باحثون يحددون عوامل خطر وراثية جديدة للاكتئاب.. ماذا يعني ذلك وماذا نعرف عنها؟دراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050على الطرف الآخر من الطيف هناك مالطا، ما يقرب من 15%، وأيرلندا بنسبة تزيد قليلاً عن 16% والمجر بنحو 20%.
وجد الباحثون أن هذه الأعراض موجودة بشكل أكبر بين الأشخاص المعرضين لخطر الفقر.
ففي كرواتيا، على سبيل المثال، يرتفع معدل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التركيز والذاكرة بنحو 24 نقطة مئوية لدى الأشخاص الذين يعانون من ظروف مالية صعبة، وهو أعلى تفاوت في الاتحاد الأوروبي، تليها إستونيا ولاتفيا والسويد.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة "القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟ أوروباكبار السندراسة سكانية - ديموغرافيايوروستات