نشر علماء في مركز جون موران للعيون بجامعة يوتا مراجعة استقصائية أجريت على تسعة مرضى عانوا من مضاعفات في الرؤية أثناء تناول أدوية التخسيس السيماجلوتيد والتيرزيباتيد الشهيرة لعلاج مرض السكري وفقدان الوزن.

لتحدي البرد| طريقة عمل كيكة الشتا بمذاق لا يقاوم4 علامات خطيرة تشير للإصابة بـ الخرف| تفاصيل

يصف الباحثون المرضى الذين تناولوا عقاقير التخسيس الذين أصيبوا بثلاث حالات محتملة للعمى تؤثر على العصب البصري، الذي يحمل المعلومات البصرية إلى المخ.

 عانى سبعة مرضى من اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (سكتة دماغية في العين)، وأصيب واحد بالتهاب الحليمات، وأصيب آخر باعتلال البقعة الوسطى الحاد المركزي.

وقد قادت هذه المراجعة، إلى جانب أحدث الأبحاث في هذا المجال، المؤلفين إلى طرح فرضية مفادها أن التغيرات السريعة في نسبة السكر في الدم الناجمة عن هذه الأدوية، وليس التأثير السام للأدوية، قد تساهم في هذه المضاعفات.

قال المؤلف الرئيسي برادلي كاتز، أستاذ في قسم طب العيون وعلوم الرؤية في جامعة يوتا: “لم يتم إجراء هذه المراجعة بأي طريقة يمكننا من خلالها القول إن هذه الأدوية تسببت في المضاعفات”، "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار فرضيتنا. ومع ذلك، فهذه قضية مهمة لأطباء العيون حيث نراقب استخدام هذه الأدوية وكيفية التواصل بشكل أفضل مع مرضانا بشأنها".

السيماجلوتيد هو المادة الفعالة في Ozempic وwegovy وRybelsus، بينما التيرزيباتيد هو المادة الفعالة في Mounjaro وZepbound. تلقى ما يقرب من 2% من سكان الولايات المتحدة وصفة طبية للسيماجلوتيد في عام 2023.

أشارت دراسة أجريت عام 2024  إلى وجود صلة محتملة بين استخدام السيماجلوتيد وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية في العين، مما دفع الأكاديمية الأمريكية لأطباء العيون إلى تنبيه الأطباء والمرضى، تدرس دراسة جارية لمدة خمس سنوات  تأثير السيماجلوتيد على أمراض العيون لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

"ونظرًا لارتباط السيماجلوتيد بالتدهور المؤقت في اعتلال الشبكية السكري، وزيادة حالات الوذمة البقعية السكرية، والقلق من أن التصحيح السريع لفرط سكر الدم قد يؤدي إلى التهاب الحليمات، يجب على الأطباء الذين يصفون أدوية انقاص الوزن لمرضاهم المصابين بداء السكري من النوع الثاني أن يفكروا في نظام دوائي يخفض مستوى الهيموجلوتين السكري تدريجيًا،" كما كتب مؤلفو الدراسة الأخيرة في مجلة طب العيون AMA.

وقال كاتز إن المرضى الذين يتناولون الأدوية تحت إشراف طبيبهم لا ينبغي لهم التوقف عن تناولها. ومع ذلك، إذا أصيبوا بفقدان مفاجئ للرؤية، فيجب عليهم التوقف عن تناول الدواء واستشارة الطبيب على الفور.

المصدر: attheu.utah

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض السكري أدوية التخسيس المزيد

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات لأطباء بورونديين استقالوا احتجاجا على الأجور

أفادت مصادر متطابقة بأن أجهزة الاستخبارات في بوروندي اعتقلت 5 أطباء بعد استقالتهم من مناصبهم، وذلك عقب فشل المفاوضات حول زيادة رواتبهم.

وبحسب شبكة صوت أميركا، فإن الأطباء الذين أوقفوا بين 27 ديسمبر/كانون الأول و31 يناير/كانون الثاني، يواجهون تهمة "تقويض الأمن الداخلي للدولة"، وفقا لما أفاد به مصدر نقابي.

وتأتي هذه الاعتقالات في ظل موجة هجرة متزايدة للأطباء من البلاد خلال السنوات الأخيرة بسبب تدني الأجور.

تصاعد القمع ضد الأطباء

وأكد المصدر النقابي أن الأطباء المعتقلين احتُجزوا دون مذكرات توقيف رسمية، وأُودعوا في زنزانات تابعة لجهاز المخابرات، وأضاف أن 4 أطباء آخرين تلقوا تهديدات مباشرة ورسائل ترهيبية تهدف إلى ترويعهم.

كما أكدت مصادر رسمية في وزارة الصحة والأمن لشبكة صوت أميركا وقوع الاعتقالات، حيث صرح مصدر أمني بأن الأطباء المعتقلين "عرّضوا حياة المواطنين للخطر بسبب أفعالهم"، مشيرا إلى أن "بعض المرضى ربما فقدوا حياتهم نتيجة ذلك".

أزمة الرواتب

كان الأطباء يعملون في مستشفيات عامة، إلى جانب هياكل طبية خاصة تخضع فعليا لسيطرة شخصيات من حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية-قوات الدفاع عن الديمقراطية الحاكم.

وبحسب شبكة صوت أميركا، فقد طالب الأطباء برفع رواتبهم، لكن مطالبهم قُوبلت بالرفض، مما دفعهم إلى تقديم استقالاتهم من العمل في الهياكل الخاصة، في حين واصلوا العمل في المستشفيات العامة.

إعلان

ويحصل الطبيب العامل في هذه الهياكل على راتب شهري يُقدر بحوالي 164 يورو، في حين طالب الاتحاد بزيادة الأجور إلى 660 يورو للعاملين بدوام كامل، وهو ما لم توافق عليه السلطات.

هجرة جماعية للأطباء

بدأ الأطباء البورونديون، سواء المتخصصون أو العامون، في مغادرة البلاد بشكل جماعي منذ عام 2020، بسبب ضعف الرواتب.

وقد اعترفت وزيرة الصحة السابقة سيلفي نزيمانا بهذه الظاهرة خلال جلسة أمام الجمعية الوطنية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضحت الوزيرة أنه بناء على مسح شمل 80 مستشفى، أن نحو 130 طبيبا غادروا البلاد منذ عام 2020، وهو العام الذي شهد أيضا تفشي جائحة "كوفيد-19".

مقالات مشابهة

  • ضوابط جديدة في المملكة المتحدة للحد من إساءة استخدام أدوية التنحيف
  • قفزة قوية لأسهم شركة نوفو نورديسك الدنماركية: أرباح قياسية بفضل أدوية إنقاص الوزن
  • دراسة جديدة تحذر: تعاطي الحشيش يسبب حالات الفصام
  • حملة اعتقالات لأطباء بورونديين استقالوا احتجاجا على الأجور
  • الجوع الخفي.. ‫دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري
  • دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها
  • دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية
  • دراسة تحذر المراهقين: انتم في خطر بسبب الطقس
  • دراسة تحذر من تزايد مستويات الميكروبلاستيك في الدماغ البشري