الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون لرئيس هيئة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار ضرورة تطبيق القرار 1701، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأشار الرئيس اللبناني إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
وكانت قد أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
جنوب لبنانيتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.
يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.
هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إطلاق النار الأمم المتحدة الاحتلال بوابة الوفد الرئیس اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو فرنسا للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من البلاد
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك لقاءات واتصالات مستمرة بين الرئيس اللبناني جوزيف عون وعدد من الأطراف الفاعلة، من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
لقاء جوزيف عون بسفير فرنسا لبحث أزمة لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالته على الهواء، أنّ آخر هذه اللقاءات والإجراءات كانت ما حدث صباح اليوم، حيث استقبل جوزيف عون سفير فرنسا في لبنان بحضور ممثل فرنسا في اللجنة الخماسية المعنية بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وهو ممثل أيضا للجيش الفرنسي ونائب رئيس اللجنة، مشيرا إلى أن اللجنة تنعقد برئاسة ممثل الولايات المتحدة الأمريكية.
أهمية الدعم الفرنسي لانسحاب إسرائيل من بلدات لبنانوتابع: «في هذا الاجتماع شدد الرئيس اللبناني على ضرورة الدعم الفرنسي للانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة البلدات التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على لبنان، وأيضا كان هناك تأكيد على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات المستمرة للاتفاق الذي تم التوصل إليه ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي بوساطة فرنسية أمريكية».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن الاجتماع كان حيويا وضروريا، لذا عولت عليه الدولة اللبنانية بشكل كبير بهدف الضغط على إسرائيل.