قال الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي الأسبق، إن البنية البحثية لا بد أن نهتم بها أكثر، وليس هناك خلاف بأن هناك تطوراً، ومجموعة من القوانين التي تشجع البحث العلمي والمبتكرين، ولعبت أكاديمية البحث العلمي دورا أساسيا على مستوى الحاضنات الخاصة التكنولوجية، ولكن نحن في حاجة للاهتمام أكثر على مستوى البنية التحتية البحثية.

زيادة الحاضنات التكنولوجية

وأضاف «خورشيد»، خلال لقاء على شاشة «إكسترا لايف»، على هامش جلسات الحوار الوطني، أن هناك تطوراً في المنتجعات البحثية والأدوية التكنولوجية الموجودة في رحاب الجامعات، ولا بد أن يتم محاكاة ذلك، والسعي في زيادة الحاضنات التكنولوجية والنظرة إلى التحول من البحث العلمي إلى الابتكار والإبداع.

التعليم الجيد يحتاج لتمويل جيد

وأشار إلى أن كل شيء يحتاج إلى التمويل، فالتعليم الجيد يحتاج إلى تمويل جيد، وهذه المشكلة ليست الأساسية، ولكن آلية تنظيم البحث العلمي وتخطيطه والاختيار الأمثل للموضوعات البحثية ومحاكاة العالم في القضايا المستقبلية في البحث والتطوير والابتكار أمر مهم للغاية ولا يقل أهمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم الجامعات الابتكار الحوار الوطني البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.

وتطرق العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى نقطة غياب المعايير الواضحة حول محتوى المناهج الدراسية في نظام البكالوريا، متسائلًا عن مدى جاهزية الوزارة لتحديد المواد التي سيدرسها الطلاب، خاصة في الرياضيات المتقدمة لطلاب الهندسة.

وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن تحديد دقيق لما إذا كان الطالب سيدرس الجبر والهندسة والاستاتيكا والديناميكا كاملة؟، أم سيتم الاكتفاء بمقتطفات منها؟، محذرًا من أن عدم وضوح المعايير الأكاديمية؛ قد يؤدي إلى عدم اعتراف المؤسسات التعليمية الدولية بشهادة البكالوريا المصرية.

العربي: اختبارات القدرات قد تكون الحل لتطوير نظام القبول الجامعي

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي. 

وأوضح، أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.

وأشار العربي إلى أن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: مصر تعزز شراكاتها الدولية في التعليم والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
  • وزير التعليم الأسبق: القيادة المصرية أدركت مبكرًا خطورة مخطط التهجير
  • وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
  • وزير التعليم الأسبق: تأهيل المعلمين مفتاح نجاح نظام البكالوريا الجديد
  • وزير التعليم العالي يناقش تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية
  • وزير البترول الأسبق: عمليات البحث والاستكشاف تتطلب من 18 إلى 24 شهرًا
  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيسة الروتاري الدولي لبحث التعاون المشترك