اختتام أعمال الاجتماع الـ12 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
اختتمت بجدة اليوم أعمال استضافة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية, للاجتماع الثاني عشر للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية.
واستعرض الاجتماع, الذي عُقد خلال الفترة 3 – 6 فبراير، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمختصّين الممثلين للدول العربية الأعضاء والخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية ذات العلاقة، التقرير السنوي للجنة العربية 2024، ومتابعة مستوى التقدم في أعمالها من خلال فرق العمل المنبثقة منها, لتبادل الرؤى والخبرات وأحدث المستجّدات والممارسات, وتدعيم دور المعلومات الجيومكانية في تحقيق الأهداف التنموية في الدول العربية.
كما سلط الاجتماع الضوء على إسهامات المنظمات الدولية ذات الصلة بالمعلومات الجيومكانية في المنطقة العربية، وأبرز جهود مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي، ومركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار، وتحديثات استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز في المنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية, والذي ستكون الرياض مقرًا له، إلى جانب استعراض أبرز إسهامات وأعمال اللجان الإقليمية الأخرى المنبثقة من لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية.
وناقش التجارب المختلفة لتمكين المرأة العربية في مجال المعلومات الجيومكانية وسبُل تعزيز دورها المحوري على مختلف الأصعدة، كما عُقِد في ثنايا الاجتماع عدد من ورش العمل تضمّنت الحديث عن الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية للدول العربية، والأطر التنظيمية والقانونية والتقنيات الجيومكانية الناشئة؛ بالإضافة إلى استعراض التجارب والممارسات الوطنية للدول العربية الأعضاء في إدارة المعلومات الجيومكانية وتعزيز استخداماتها بالتكامل مع التقنيات الحديثة بما يحقّق الاستدامة والتنمية الشاملة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الجوازات” تصدر 18,838 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
وشهدت أعمال الاجتماع, انعقاد الاجتماع الخامس للفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية العالمية, والذي يُعقد للمرة الأولى في المنطقة العربية، حيث حضر الاجتماع 47 مشاركًا من مختلف دول العالم، ممثلين للدول الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، إضافةً إلى عدد من رؤساء فرق العمل الفنية للجنة والخبراء والمختصين الدوليين؛ إلى جانب انعقاد الاجتماع المشترك بين الفريق رفيع المستوى والمكتب الموسّع للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية.
واختتم الاجتماع، بعدد من التوصيات والقرارات كان أبرزها؛ دعوة وتشجيع الدول العربية الأعضاء الراغبة في توقيع مذكرة التفاهم متعددة الأطراف “MMOU” لتعزيز جودة المراجع الجيوديسية العالمية مع مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي، والموافقة على الخطة التنفيذية المقدمة من فريق عمل الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، والموافقة على اختيار المهندس عبدالله ذيب القحطاني من المملكة العربية السعودية نائبًا لرئيس فريق عمل الإطار الجيوديسي للفترة 2025م-2028م.
يُذكر أن المملكة – ممثلة بالجيومكانية – ترأس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية بعد إعادة انتخابها رئيسًا لثلاث دوراتٍ متتالية؛ إضافةً على توليها الأمانة العامة للجنة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجیومکانیة للمعلومات الجیومکانیة الأمم المتحدة العالمی الجیومکانیة العالمیة الجیومکانیة ا للجنة العربیة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد التزامها بدعم التنمية الإفريقية في اجتماع النيباد الـ71
ترأس السفير أشرف سويلم، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (النيباد) مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الإفريقية الاجتماع الـ71 للجنة تسيير النيباد حيث تمت مناقشة الخطة الاستراتيجية لأنشطة الوكالة خلال عام 2025، تمهيدا لعرضها على القمة القادمة للنيباد، والتي سيترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمقرر عقدها في العاشر من فبراير في ضوء رئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد.
وناقش الاجتماع تقرير عمل الوكالة لعام 2024، ومتابعة تنفيذ توصيات الاجتماع السبعين للجنة التسيير، في ضوء التحديات التنموية الكبيرة التي تشهدها القارة الإفريقية، فضلا عن استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات التي تعكف النيباد على تنفيذها حاليًا في شتى المجالات، ومن بينها دور الوكالة في تيسير تنفيذ مشروعات البنية التحتية القارية والإقليمية ذات الاولوية لتحقيق الاندماج والتكامل القاري.
واستعرض الاجتماع أيضاً دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق للتنمية تابع للوكالة لتسريع وتيرة تنفيذ أجندة 2063، حيث يمثل هذا الصندوق، بعد اعتماده، إحدى أهم ركائز تنفيذ المشروعات القارية الكبرى، وذلك في ضوء توفيره لآلية مستدامة تعالج مشكلة فجوة تمويل أنشطة الوكالة.
وتأتي المشاركة المصرية لتؤكد حرص مصر على التواجد الفعال والنشط بالمحافل الإفريقية خاصةً أن مصر إحدى الدول الخمس المؤسسة للوكالة، وكذا في إطار الدور الريادي المصري في معاونة الدول الإفريقية على تحقيق أهداف الأجندة الأفريقية للتنمية 2063.