جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون دعوته إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، مطالبًا بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل. 

 

وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها اليوم الخميس، إن الرئيس عون عرض مع اللواء باتريك غوتشات، رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة "UNTSO"، سير عمل المراقبين الدوليين في المنطقة.

 

 

وشدد الرئيس اللبناني على ضرورة تطبيق القرار 1701 الذي يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة وإطلاق الأسرى اللبنانيين الذين لا يزالون في السجون الإسرائيلية. 

 

وفي سياق متصل، كان البيت الأبيض قد أعلن في 27 يناير الماضي تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير الجاري، مشيرًا إلى بدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر 2023. 

 

يُذكر أن هذا التمديد يمنح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدلاً من الموعد المحدد في 26 يناير الماضي بموجب اتفاقية أمهلتها 60 يومًا. 

 

وكان وقف إطلاق النار قد أنهى في 27 نوفمبر 2024 تصعيدًا طويلًا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023 وتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 سبتمبر الماضي، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في كلا البلدين.

إيران تدين خطة ترامب بشأن غزة: هجوم على القانون الدولي ودعم لأهداف إسرائيل 

 

أدانت إيران بشدة الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، ووصفتها بأنها "هجوم على القانون الدولي" ودعماً لأهداف إسرائيل في القضاء على فلسطين. 

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" اليوم الخميس، إن الخطة التي تقترح تهجير الفلسطينيين بالقوة من قطاع غزة تعد "مروعة" وتشكل امتدادًا لأهداف إسرائيل المستمرة في محو وجود فلسطين من الخريطة. 

 

وأضاف بقائي أن هذه الخطة تشكل انتهاكًا غير مسبوق للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن ما جاء في الخطة يعكس تجاهلاً صارخًا لحقوق الفلسطينيين وحقهم المشروع في العيش بسلام على أراضيهم. 

 

وأشار المتحدث الإيراني إلى أن الفلسطينيين، الذين قاوموا الاحتلال الإسرائيلي لعقود، لن يسمحوا للولايات المتحدة وإسرائيل بمحو هويتهم وتاريخهم، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيواصلون نضالهم من أجل الحرية والعدالة. 

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كشف عن تفاصيل خطته في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اقترح "تهجير الفلسطينيين" من غزة، زاعمًا أن الفلسطينيين "سيحبون مغادرة" القطاع، وهي تصريحات أثارت ردود فعل غاضبة من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية. 

 

الجدير بالذكر أن هذه الخطة تأتي في وقت حساس يشهد فيه الوضع في قطاع غزة تصعيدًا مستمرًا في ظل النزاع الطويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، مما جعل العديد من الأطراف الدولية تدعو إلى حلول سلمية عادلة تُحقق الأمن والحقوق للشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون القوات الإسرائيلية الأراضي التي احتلتها الحرب الأخيرة المحتجزين لدى إسرائيل الأسرى اللبنانیین

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة

يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.

وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.

وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.

وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.

وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • البث الإسرائيلية: العودة إلى القتال ستعرض حياة المحتجزين للخطر
  • الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • صحف عالمية: سحب القوات الإسرائيلية من غزة ضرورة لإنقاذ الأسرى
  • حماس تدعو ترامب إلى لقاء الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية