الشيخ خالد الجندي: الدور الفعال في قصة أصحاب الكهف هو للشباب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدور الفاعل في قصة أصحاب الكهف هو للشباب، مشيرًا إلى أن أجواء القصة مرتبطة بشكل كبير بالشباب وواقعهم في الحياة.
وتحدث الجندي عن المعنى المقصود من قوله تعالى: "وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ"، موضحًا أن الاعتزال هنا لا يعني العزلة التامة عن المجتمع.
وخلال تقديمه لبرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "دي إم سي"، أوضح الجندي أن أصحاب الكهف لم يكونوا في عزلة كاملة كما يُفهم أحيانًا. وقال: "اللفظ القرآني 'إذا اعتزلتموهم' يُقصد به الاجتناب لقوم وليس الانفراد عن المجتمع أو الابتعاد عن الحضارة". وأكد أن المقصود ليس ترك الحضارة والمدنية والعيش في كهف أو الصحراء.
وأضاف الجندي أن الإسلام لا يدعو إلى ترك الدنيا وحضارة الحياة من صناعة وزراعة أو الابتعاد عن البشر، مشيرًا إلى أن العزلة في الإسلام ليست بمعنى الابتعاد عن المجتمع، بل هي عن تجنب الفتن والمعاصي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي لعلهم يفقهون عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن شهر شعبان تصعد فيه الأعمال إلى الله، بينما في رمضان تنزل الأقدار من الله، موضحا أن هناك تفاعلًا بين الأقدار والأعمال التي يقوم بها العبد، حيث يمكن للأعمال الصالحة أن تؤثر في الرزق والأقدار.
الأعمال تصعد إلى الله في شهر شعبانوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن الأعمال التي تصعد إلى الله في شهر شعبان قد تؤثر في الأقدار التي تنزل في شهر رمضان، خاصة أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أن المعاصي قد تمنع الرزق، فقد ذكر حديث نبوي يوضح أن الذنب قد يمنع الرزق، حيث يمكن أن يكون هناك رزق قادم للعبد من السماء، ولكن إذا ارتكب العبد معصية فقد يُحرم من هذا الرزق.
أوجه العطاء الإلهيكما لفت خالد الجندي إلى أن العطاء الإلهي له أوجه متعددة، من الرزق المادي إلى الصحة والعقل والعائلة، مشيرًا إلى أن هذا العطاء ليس بالضرورة ماديًا فقط، فقد يكون في صورة صحة أو علم أو أولاد، محذرا من أن المعاصي قد تزيل بعض النعم، مستشهدًا بقوله تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَذَاقَتْ وَبَالَ جُوعٍ وَخَوْفٍ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.
وأشار إلى أن المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يغير الأقدار بما كسبت أيدينا من معاصي وأعمال، موضحا أن الآية الكريمة إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ تعني أن الله لا يغير ما بقوم من نعم حتى يغيروا ما في قلوبهم من إيمان.