انتهاء معاناة الأهالي.. بدء توصيل الصرف الصحي للمنازل في براوة ببني سويف
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال أحمد محمد علي رئيس الوحدة المحلية لمجلس قروي براوة التابعة لمركز ومدينة إهناسيا ببني سويف، إن الوحدة نجحت في تسليم مشروع الصرف الصحي لمؤسسة نهضة بني سويف وذلك للبدء في تنفيذ الوصلات الداخلية للمنازل لإنهاء مشاكل الصرف الصحي بقري الوحدة المحلية.
وأشار رئيس الوحدة المحلية إلي إزالة عدد من المخالفات علي الأراضي الزراعية واملاك الدولة عبارة عن حالات تعد بالبناء المخالف في المهد بدائرة الوحدة المحلية وذلك من خلال معدات الوحدة المحلية وعمل الإجراءات القانونية اللازمة تجاة المخالفين.
وتابع رئيس الوحدة المحلية أنه خلال مروره على الوحدة الصحية بقرية براوة تلاحظ غياب في أوقات العمل الرسمية، حيث تم إحالة 33 طبيب وممرض وموظف للتحقيق للعاجل لصالح العمل، وأردف أن الوحدة قامت بإصدار 30 ترخيص للوحات تجارية وإعلانات طبية معلقة داخل الوحدة.
وأضاف رئيس الوحدة المحلية لبراوة أن 1880 مواطن استلموا ملفاتهم للبدء في إجراءات التصالح وإنهاء ملفاتهم من المركز التكنولوجي، مشيرًا إلى القيام بتمهيد جميع الطرق الرئيسة والفرعية وانارتها بحوالي 40 كشاف ليد حديث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصرف الصحي بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف رئیس الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.