بطولة الإمارات تُجهّز أحمر الناشئين لكأس أمم آسيـا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أنهى منتخبنا الوطني للناشئين معسكره التحضيري الأول استعدادا للمشاركة في النسخة العشرين لكأس أمم آسيا دون 17 عاما والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة 3- 20 أبريل القادم، وخاض المنتخب في ختام معسكره الذي استمر لمدة 6 أيام مواجهة ودية أمام شباب نادي قريات انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما واحتضنها الملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وسيعاود المنتخب تجمعه بحسب البرنامج بعد غد السبت من خلال معسكر داخلي ثانٍ لمدة 6 أيام ومن المتوقع أن يخوض فيه أيضا مباراتين وديتين أمام فئة الشباب بالدوري المحلي. وشارك في هذا المعسكر 4 لاعبين جُدد وهم عيسى الحوسني ومحمد الكندي (الخابورة) ومحمد الدوحاني (المصنعة) وبشار الغافري (بهلا)، بينما واصل ثلاث لاعبين حضورهم للمعسكر الثاني وهم عبدالله الوهيبي والأيهم المخيني ومحمد أحمد فرج، وشارك في التجمع الماضي كل من: الحسن بن علي القاسمي وفهد بن جميع المشايخي (نادي مسقط) والأيهم بن ماجد المخيني وعبدالله بن يعقوب الوهيبي (قريات) وعلي بن خالد الشيزاوي وعبدالعزيز بن محمد البلوشي وعيسى بن حسن الحوسني ومحمد الكندي (الخابورة) وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي) وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي) والوليد بن خالد آل عبدالسلام وعلي بن إبراهيم العويني وسعد بن محمد المعمري (صحم)، وفراس بن بدر السعدي وعبدالله بن خليفة السعدي واليزن بن منصور البلوشي والوليد بن خالد البريدعي ويزن بن محمد الخالدي (السويق) والوليد بن طلال الراشدي (البشائر) وسليمان بن داوود الخروصي وزياد بن خلفان الفراجي وإبراهيم بن سالم التميمي (بوشر) ومحمد بن عبدالله الدوحاني (المصنعة) ومحمد بن أحمد فرج (النصر) ومحمد بن يعقوب المشايخي (العامرات) وبشار بن عبدالله الغافري (بهلا) وقيس بن أمين بن شجنعة (ظفار).
بطولة دولية
وفي السياق ذاته سيُشارك المنتخب الوطني للناشئين في بطولة دولية ودية في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 17- 25 فبراير بمشاركة منتخبنا ومنتخب البلد المضيف بالإضافة لمنتخبي السعودية وكوريا الجنوبية، وتمثل هذه البطولة محطة مهمة ومنعرجا كبيرا في سير تحضيرات المنتخب للنهائيات الآسيوية خاصة في ظل مشاركة منتخبات لها باع طويل في القارة الآسيوية، وتأتي قبل قرابة شهر ونصف من انطلاق العرس الآسيوي، ويلعب المنتخب السعودية في بطولة أمم آسيا في المجموعة الأولى بجانب أوزبكستان وتايلند والصين، وتلعب الإمارات في المجموعة الثانية القوية مع اليابان وأستراليا وفيتنـام، وتلعَب مباريات هاتين المجموعتين في مدينة الطائف باستاد مدينة الملك فهد الرياضية واستاد عكاظ، بينما تخوض كوريا الجنوبية النهائيات رفقة اليمن وأفغانستان وإندونيسيا، ويحاب الأحمر الصغير في المجموعة الرابعة رفقة إيران وكوريا الشمالية وطاجيكستان، وتقام منافسات هاتين المجموعتين في مدينة جدة من خلال مدينة الملك عبدالله الرياضية واستاد الأمير عبدالله الفيصل، وتكتسي هذه البطولة أهمية كبيرة بعد أن أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مارس الماضي توسيع بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما، لتضم 48 منتخبا بدءا من النسخة المقبلة في نوفمبر المقبل، وبحيث تقام سنويا بدلا من كل عامين، وذلك ضمن جهود الاتحاد الدولي نحو كرة القدم للفئات العمرية، وتقرر أيضا إقامة النسخ الخمس المقبلة من كأس العالم للناشئين اعتبارا من عام 2025 في دولة قطر، وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم صادق 11 نوفمبر الماضي على قرار لجنة المسابقات بتأهل المنتخبات الثمانية التي تصل لربع النهائي إلى نهائيات كأس العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محمد بن
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يُطيح بإيران ويُبقي على حظوظه بالمونديال!
حقق منتخبنا الوطني للناشئين فوزا مثيرا على إيران في الجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة لنهائيات أمم آسيا دون 17 عاما باستاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة، بعدما قلب تأخره لفوز بثلاثة أهداف لهدفين محققا النقاط الثلاث الأولى في البطولة بعد البداية المتعثرة في الجولة الأولى أمام طاجيكستان.
بدأ منتخبنا المباراة ببعض التغييرات التي أجراها أنور الحبسي مقارنة بالمباراة الثانية حيث أشرك أحمد الرواحي في حراسة المرمى، وفي الدفاع القائد الحسن القاسمي وإبراهيم الشامسي وفهد المشايخي وإبراهيم التميمي، وفي الوسط محمد المشايخي وسليمان الخروصي والوليد آل عبدالسلام وعبدالعزيز البلوشي وأحمد العمراني، وفي الهجوم الوليد الراشدي، بينما اختار المدرب الإيراني عباس شيامانيان طريقة 4-3-3 بوجود أبو الفضل خليليان بين الخشبات، ورباعي الدفاع أبو الفضل كاظمي وأمير علي أشورنجاد ومحمد رضا يوسفي ومحمد أمين حسيني، وفي الوسط الثلاثي مهدي صحنة وعرفان يوسف زاده وماهان بهشتي والثلاثي الهجومي ماهان علي بور وإحسان خراديبشي وأوميد قريميشلو.
مع صافرة الحكم القطري محمد الشمري تعلّم منتخبنا من الدرس الطاجيكي وبادر هو بالهجوم، وعند الدقيقة السابعة أطلق أحمد العمراني تسديدة قوية ارتدت من الحارس ولكن الوليد الراشدي فشل في ترجمتها لهدف التقدم، وأطلق ماهان علي بور تسديدة قوية عند الدقيقة 27 تصدى لها ببراعة أحمد الرواحي، بعد ذلك طمع المنتخب الإيراني بالتقدم وشن العديد من الهجمات وعند الدقيقة 40 أطلق ماهان بهشتي قذيفة قوية عجز حارس الأحمر عن التصدي لها معلنة الهدف الإيراني الأول، بعد ذلك تصدى الرواحي لهجمتين متتاليتين لينتهي الشوط الأول بأقل الأضرار للأحمر من خلال الخسارة بهدف نظيف.
ومع مطلع الشوط الثاني استشعر المدرب أنور الحبسي خطر الخروج المبكر من البطولة وتلاشي آمال التأهل للمونديال فأجرى تغييرا بدخول أسامة المعمري في الجهة اليمنى بدلا للوليد آل عبدالسلام، واحتاج المعمري 8 دقائق ليُقدم هدية لزميله الوليد الراشدي ليسجل الأخير هدف التعادل للمنتخب برأسية قوية عند الدقيقة 53، لكن الأحمر لم يهنأ بهذا الهدف سوى دقيقة فقط حيث توغل ماهان علي بور في الجهة اليمنى للأحمر وسجل إحسان خرادبيشي الهدف الثاني لإيران لتصبح النتيجة 2-1 لإيران.
عاود أنور الحبسي تغييراته حينما قرر إجراء تغييرين هجوميين بدخول فراس السعدي واليزن البلوشي بدلا من إبراهيم التميمي وعبدالعزيز البلوشي، وكان المنتخب الإيراني الأكثر تسديدا على المرمى ووقف الرواحي ودفاعه ببسالة أمامها وسدد المتألق أحمد العمراني مرتين باتجاه مرمى أبو الفضل خليليان لكن الأخير أبعد الأولى لركنية بينما مرت الكرة الثانية بجوار خشباته.
مدرب الأحمر دفع بورقتي الوليد البريدعي وعبدالله السعدي قبل 20 دقيقة من النهاية وتحصل البديل اليزن البلوشي عند الدقيقة 74 على خطأ للعرقلة من الدفاع الإيراني ليحتسب الحكم ركلة جزاء للأحمر وقف أمامها العمراني ونفذها بكل نجاح، هذه النتيجة لم تشبع رغبات مدرب إيران عباش شامانيان فأجرى ثلاثة تغييرات هجومية حيث كان يخطط للفوز في الدقائق الأخيرة وشن المنافس بعض الهجمات، وقبل دقيقة من النهاية توغل أسامة المعمري في الجهة اليمنى لدفاع إيران وسدد كرة ارتدت من الحارس خليليان ولكنها وجدت أحمد العمراني الذي سجلا هدفا ثالثا انتهت عليه المباراة ليحصد منتخبنا النقاط الثلاث الأولى بينما تجمد رصيد إيران عند النقطة التي حصدها أمام كوريا الشمالية في الجولة الأولى.
وفي مباراة ثانية للمجموعة ذاتها تمكنت كوريا الشمالية من الانفراد بالمجموعة الرابعة بعد فوزها على طاجيكستان بثلاثية نظيفة سجلها باك كوانغ-سونغ (50 و58) وري كانغ-ريم (82)، لتصل كوريا لصدارة المجموعة برصيد 4 نقاط ثم طاجيكستان بفارق المواجهات عن منتخبنا بالرصيد ذاته من النقاط وإيران في المركز الأخير بنقطة وحيدة، وأكمل منتخب طاجيكستان المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع ميخروشيدين روزيكوف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وعقب المباراة أشاد أنور الحبسي، مدرب منتخبنا الوطني بالروح الانتصارية التي تحلى بها اللاعبون في الشوط الثاني، وقال: نحمد الله على هذا الفوز الذي تحقق بصعوبة بالغة، واللاعبون كانوا يدركون أن الخسارة مجددا تعني أنهم خارج البطولة لهذا قدموا كل شيء ممكن في الشوط الثاني واستحقوا هذا الفوز أمام منتخب ليس سهلا على الإطلاق، وأضاف: هذا الفوز ليس مجرد ثلاث نقاط بل نقاط خففت الكثير من الضغوطات على اللاعبين وبالتالي عليهم الآن أن يواجهوا منتخب كوريا الشمالية بثقة أكبر من أجل تحقيق فوز ثانٍ وضمان التأهل للمونديال ومواصلة مشوار البطولة.
وأشاد العمراني صاحب هدفين للأحمر بالحديث بالفوز الذي تحقق حيث قال: لا أُخفي عليكم فقد توقعت قبل المباراة بأنني سأسجل هدفين في مباراة إيران وهذا ما تحقق، أنا سعيد أكثر لأنني ساهمت في فوز فريقي لنواصل مشوار البطولة، وأضاف: المدرب حفّزنا بين الشوطين ومنحنا جرعات من الثقة وهذا ساهم في ظهورنا بهذا الشكل المميز في الشوط الثاني.
على الجانب الآخر قدم عباس شامانيان، مدرب إيران اعتذاره بعد الخسارة وقال في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الإيراني لكرة القدم: أقدم اعتذاري لكل الشعب الإيراني بعد هذه الخسارة، علينا تحمّل مسؤولياتنا، قانون كرة القدم واضح حينما لا تستغل الفرص التي تتاح لك عليك أن تتحمّل هذه التبعات، لقد تلقينا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني بالرغم من أن فرصنا كانت الأخطر خاصة في الشوط الأول. وأضاف: بعد هدف عُمان الأول عدنا للمباراة مباشرة ولكن اللاعبين فقدوا تركيزهم في آخر ربع ساعة وكلفنا ذلك هذه الخسارة القاسية.
وسدد المنتخب الإيراني على مرمى منتخبنا 23 مرة منها 9 كرات بين الخشبات، في حين سدد لاعبو منتخبنا الكرة 11 مرة منها 7 فقط كانت باتجاه المرمى، ومرر لاعبو إيران الكرة 318 مقابل 300 لمنتخبنا الوطني الذي سيطر على المباراة بنسبة 48% مقابل 52% للمنافس.