تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس المطران حسام نعوم في المجمع الكنسيّ لأبرشيّة قبرص والخليج الأنچليكانيّة الأسقفيّة لعام 2025 المنعقد في لارنكا ، تحت عنوان "الرّجاء والمستقبل" المستوحى من سفر ارميا 29 : 11. ترافقه عقيلته رفاء قفعيتي نعوم والقس الكنن دون بيندر.

يمثّل رئيس الأساقفة نعوم في هذا المجمع إقليم الكنيسة الأسقفيّة في القدس والشًرق الأوسط الذي يرأسه، وشارك تقريراً عنه.

كما وقدّم خلال جلسات المجمع تقاريراً عديدة استهلّها بنقل تحيات القدس وكنيسة القيامة وتحيات رعاة ورعايا ومؤسّسات أبرشيّة القدس إلى المطران شون سيمبل الأسقف الأبرشي لمطرانية قبرص والخليج وعقيلته جيني، ولجميع أعضاء المجمع الحاضرين.

بعد تقرير أبرشيّة القدس الأسقفيّة، وتقرير عن اقليم القدس والشرق الأوسط، شارك بتقارير إداريّة وروحيّة عن المجالس التي يشغل فيها منصباً أو عضويّة؛ المجلس الإستشاري الأنچليكاني، ومجلس رؤساء الأساقفة الأنچليكان، ومجلس كنائس الشرق الأوسط. كما وتحدث رئيس الاساقفة عن التحديات والفرص للخدمة في المنطقة خاصة في ظل الحرب الدائرة في الأرض المقدسة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القدس المطران حسام نعوم

إقرأ أيضاً:

تطور طقس مسحة المرضى في التقليد الكنسي.. من رشمٍ واحد إلى طقس رمزي متكامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ضوء التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، لا سيّما ما ورد في البند 1531، يتبيّن أن طقس مسحة المرضى يشكل أحد الأسرار السبعة التي تمنح للمؤمنين نعمة روحية خاصة في أوقات المرض والمعاناة. ويُحتفل بهذا السر عبر دهن جبهة المريض ويديه بالزيت المقدّس في الطقس الروماني، وأحيانًا أجزاء أخرى من الجسد في الطقوس الشرقية، مترافقة مع صلاة ليتورجية يتلوها الكاهن المحتفل.

وتُظهر الوثائق الطقسية والمخطوطات القديمة وقوانين المجامع المسكونية والمحلية، بالإضافة إلى دساتير الأحبار الرومانيين، تطوّر هذا الطقس عبر العصور. ففي بداياته، اقتصر الرشم بزيت المرضى على الجبهة فقط، إلا أن الطقس تطوّر لاحقًا ليشمل ستة مواضع على جسد المريض: الجبهة، القلب، الكفّين، وأعلى الكفّين.

ومع مرور الزمن، استقر التقليد الكنسيّ على ثلاث رشومات رئيسية تُنفذ بشكل صليب:

1. الجبهة: باعتبارها مركز الحواس.

2. الرقبة: بوصفها مدخل الحياة.

3. اليد اليمنى واليسرى: تكريسًا لعمل الإنسان.

أما في ما يخص طريقة الرشم، فهناك دلالات روحية عميقة: إذا كان المريض يرشم ذاته، يبدأ من اليسار إلى اليمين، إشارة إلى انتقاله إلى يمين المسيح. أما إذا رشم الكاهن المؤمن، فيبدأ من اليمين إلى اليسار، رمزًا لنقل المؤمن إلى يمين الله، حيث يقول المسيح في إنجيل متى (25: 32-34): «كما يَفْصِلُ الرَّاعي الخِرافَ عَنِ الجِداء يقولُ المَلِكُ للَّذين عن يَمينِه: تَعالَوا، يا مُبارَكي أَبي، رِثُوا المُلْكَ المُعَدَّ لكم مُنْذُ إِنشاءِ العالَم».

يُجسد هذا التطور في الطقس بُعدًا لاهوتيًا وراعويًا يعكس عمق الإيمان ورغبة الكنيسة في مرافقة المؤمنين في لحظات ضعفهم الجسدي والروحي، مؤكدة أن المسحة ليست فقط للشفاء الجسدي، بل هي سر رجاء وقوة في المسيح القائم من بين الأموات.

مقالات مشابهة

  • تطور طقس مسحة المرضى في التقليد الكنسي.. من رشمٍ واحد إلى طقس رمزي متكامل
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة..صور
  • المطران عطاالله حنا يدعو لتمكين الفلسطينيين من الاحتفال بعيد القيامة في القدس
  • وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية متميزة بمجمع الفنون والثقافة
  • “الثقافة”: تعيين دوغلاس غوتييه رئيسًا تنفيذيًا للمجمع الملكي للفنون بحديقة الملك سلمان
  • دوغلاس غوتييه رئيسًا تنفيذيًا للمجمع الملكي للفنون بحديقة الملك سلمان
  • وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية بمجمع الفنون والثقافة
  • شايب ونائب رئيس مجمع CNN يبحثان تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية الجزائرية
  • تهافت السلفية الأمنية في مصر والخليج